اتحاد رجال الأعمال العرب: مصر اتخذت خطوات كبيرة فيما يخص الاستثمار
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أشاد رئيس اتحاد رجال الأعمال العرب، رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين حمدي الطباع، بالخطوات الكبيرة التي اتخذتها مصر فيما يخص جذب الاستثمار العربي والأجنبي في كافة المجالات، مشددا على ضرورة الحفاظ على هذه الخطوات وتقديم المزيد للمستثمرين العرب والأجانب.
وقال الطباع - في تصريح خاص لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان على هامش مؤتمر رجال الأعمال الأردنيين في الخارج الذي اختتمت أعماله أمس /الأحد/ - إن الحكومة المصرية قدمت العديد من الخطوات السريعة بشأن الاستثمار وتشجيعه ويجب الحفاظ على هذه الخطوات لضخ المزيد من الاستثمارات.
وحول مؤتمر رجال الأعمال الأردنيين في الخارج، أوضح رئيس جمعية رجال الأعمال الأردنيين، أن الجمعية عقدت المؤتمر حرصا منها على التواصل مع رجال الأعمال الأردنيين المغتربين بحضور بعض المسئولين حتى يتناقشوا معهم في القوانين الجديدة أو التعليمات الجديدة، مشيرا إلى أن المناقشات اتسمت بالشفافية والصراحة لأن المغتربين لديهم تجربة ناجحة ومن حقهم أن تسمع منهم الحكومة تجربة نجاحهم في الخارج وكيفية انعكاسها على الداخل في الأردن.
وطالب الحكومة الأردنية بالمتابعة المستمرة للتوصيات التي خرج بها المؤتمر ومتابعة تنفيذها أيضا من أجل المستثمر المحلي والأجنبي، معربا عن أسفه من أن معظم التوصيات التي خرجت بها المؤتمرات السابقة لم تأخذ الجدية من الحكومات المتعاقبة لأن لديها أسبابها من مديونيات متراكمة والبطالة رغم أن الحل في الاستثمار الذي يأتي من الداخل ومن الخارج.
ونوه الطباع إلى أن المستثمر لديه وجه نظر مختلفة عن الحكومة ويهتم بنجاح مشروعه ويتعين على الحكومة الاستفادة من خبراته الخارجية وما يحصل عليه من حوافز في الخارج، مشيرا إلى أن الأردنيين المغتربين في الخارج يشكلون دعامة مهمة في تعزيز نمو الاقتصاد الوطني.
وكشف أن المؤتمر يعد فرصة للتعرف على ما تم تطويره في الأردن من تشريعات ومبادرات وقرارات لاستكشاف فرص الاستثمار والمزايا التنافسية ، مشددا على ضرورة البحث وبشكل استراتيجي عن آليات توطين استثمارات المغتربين في الخارج وتشجيعهم على الاستثمار في وطنهم حسب توصيات المؤتمر.
وطالب الحكومة والمسئولين بضرورة الاستفادة من قصص النجاح التي حققها المغتربون الأردنيون في الخارج، ونقلها للأردن، مشيدا بالرؤية الاقتصادية والتحديث الاقتصادي والسياسي الذي أطلقه العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني.
وشارك بالمؤتمر الذي عقد على مدار يومين، تحت شعار " الاستثمار من أجل المستقبل في مئوية التحديث"، مستثمرون أردنيون يقيمون في العديد من الدول العربية والأوربية، فيما طالب البيان الختامي للمؤتمر بإطلاق صندوق استثماري وسندات خاصة للمغتربين، وأوصى بإلغاء الضريبة على المتاجرة في الأسهم والسندات المدرجة في بورصة عمان وإنشاء قاعدة بيانات مركزية للمغتربين الأردنيين، وسندات خاصة للمغتربين وإصدار قانون للمستثمرين المغتربين لتأمين الحماية القانونية للمستثمرين الأردنيين في الخارج تحت مسمى "قانون المستثمرين الأردنيين المغتربين".
كما أوصى بمنح وزارة الاستثمار مزيدا من الاستقلالية في اتخاذ القرارات الاستثمارية ورفدها بالكوادر للنهوض بالعملية الاستثمارية، ولتحقيق رؤية التحديث الاقتصادي، ودعا إلى تفعيل دور السفارات والبعثات الدبلوماسية في الترويج للفرص الاستثمارية وفق خطط استراتيجية، وأن تكون الجمعية ضابط ارتباط مع المغتربين ووزارة الاستثمار وغيرها من التوصيات التي وضعها المؤتمر أمام الحكومة الأردنية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
القمة الروسية العمانية.. ملفات هامة وإيجابيات متعددة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحدث حسين مشيك مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، عن لقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع سلطان عُمان هيثم بن طارق آل سعيد في محادثات ثنائية مثمرة، انتهت بتوقيع عدد من الاتفاقيات الهامة التي تعزز التعاون بين روسيا وسلطنة عمان.
الاتفاق على إلغاء التأشيرات بين البلدينوقال مشيك، في تصريحات مع الإعلامية إيمان الحويزي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنه جرى تم الاتفاق على إلغاء التأشيرات بين البلدين، إضافة إلى عدد من الاتفاقيات التي تشمل التعاون التجاري والاقتصادي بينهما، كما تم التطرق إلى استثمارات رجال الأعمال الروس في سلطنة عمان، وهو ما يُعد خطوة كبيرة لتعزيز التعاون الاقتصادي المشترك.
شهدت المحادثات حضور عدد من رجال الأعمال الروس
وأوضح: " وقد شهدت المحادثات حضور عدد من رجال الأعمال الروس الذين اجتمعوا مع سلطان عمان صباح اليوم، حيث تم التوافق على دخولهم السوق العماني للاستثمار، بدوره، أكد رجال الأعمال العمانيون على رغبتهم في توسيع استثماراتهم داخل روسيا، مما يعكس رغبة الجانبين في تعميق الشراكة الاقتصادية".
وواصل: " وفي جانب آخر من المباحثات، تم مناقشة العديد من الملفات السياسية الإقليمية والدولية الحساسة، على رأسها الملف النووي الإيراني، حيث ناقش الرئيس بوتين مع سلطان عمان سبل تطوير المفاوضات بين واشنطن وطهران، خاصة في ضوء الدور الكبير الذي تلعبه عمان في رعاية هذه المفاوضات، كما تم التطرق إلى الأوضاع في قطاع غزة، في ظل العدوان الإسرائيلي، وكذلك الأزمة السورية والجهود الدولية لإيجاد تسوية في هذه الملفات".