وسط تحذيرات بايدن.. هيلاري يتحول إلى إعصار ما بعد المداري
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
تحول إعصار هيلاري الآن إلى إعصار ما بعد المداري، حيث يستمر في التحرك عبر جنوب غرب الولايات المتحدة، مما يؤدي إلى حدوث فيضانات تهدد الحياة ورياح عاصفة، وفقًا لمركز الأعاصير الوطني الأمريكي.
وحسب شبكة "سي إن إن" الأمريكية، يعد إعصار ما بعد المداري هو إعصار لم يعد يمتلك خصائص استوائية كافية ليتم اعتباره إعصارًا مداريًا، ولكن يمكن أن يستمر في إنتاج أمطار غزيرة ورياح شديدة.
وتبلغ سرعة رياح هيلاري 35 ميلاً في الساعة مع هبوب أقوى، وتقع على بعد حوالي 390 ميلاً شمال سان دييجو، في وسط نيفادا، وتتسابق إلى الشمال بسرعة 29 ميلاً في الساعة.
وفي جميع أنحاء جنوب غرب الولايات المتحدة، من المتوقع أن تتسبب كمية الأمطار المستمرة والتاريخية في تهديد الحياة لفيضانات كارثية محلية وحضرية وانهيارات أرضية وانهيارات طينية.
ومن المتوقع أن تستمر الرياح القوية عبر أجزاء من غرب الولايات المتحدة اليوم، خاصة في المناطق ذات التضاريس المرتفعة وبالقرب منها.
وكان الرئيس الأمريكي، جو بايدن، كشف اليوم الإثنين، عن الاستعدادت والإجراءات التي وجه إدارته باتخاذها لمواجهة العاصفة الاستوائية "هيلاري"، داعيًا المواطنين لاتخاذها على محمل الجد والاستماع إلى إرشادات ونصائح المسؤوولين الحكوميين والمحليين.
وقال بايدن، في بيان نشر على الموقع الرسمي لـ البيت الأبيض، إنه "بمجرد أن اتضح مسار العاصفة الاستوائية هيلاري، اتخذت حكومتي إجراءات فورية للاستعداد".
وتابع: "بناءً على توجيهاتي، نشرت الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ (FEMA) الموظفين الفيدراليين في ولاية كاليفورنيا والإمدادات التي يمكن نقلها إلى المجتمعات المتأثرة".
وأضاف: "تمركزت طائرات خفر السواحل الأمريكية مسبقا للسماح بالاستجابة السريعة وجهود البحث والإنقاذ. ونشرت حكومتي أيضا موظفين فيدراليين في ولاية نيفادا لضمان حصول الولاية على دعم إضافي".
وأكد "سنواصل التنسيق مع كاليفورنيا ونيفادا وأريزونا بشأن أي موارد قد يحتاجونها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اعصار هيلاري الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
بوتين يشير إلى إمكانية استعادة العلاقات مع الولايات المتحدة
روسيا – أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على أنه لا يمانع في تطبيع العلاقات مع الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن كل شيء يتغير في العلاقات الدولية إلا “مصالح روسيا وشعبها”.
وقال بوتين خلال مقابلة مع الصحفي الروسي بافل زاروبين، إن روسيا مستعدة لإعادة علاقاتها مع الولايات المتحدة والدول الغربية ولكن ليس على حساب المصالح الروسية، مشيرا إلى أن استعادة العلاقات الأمريكية الروسية “ممكن إذا تواجدت الرغبة”.
وأضاف الزعيم الروسي أن كل شيء يتغير في العلاقات الدولية، فقط المصالح تبقى ثابتة، وفي هذه الحالة “مصالح روسيا وشعبها”، لافتا إلى أنه “إذا رأينا أن الوضع يتغير بطريقة تجعل هناك فرصا وآفاقا لبناء علاقات مع الدول الأخرى، فنحن مستعدون”، كما أشار إلى أن “المسألة لا تتعلق بنا، بل بهم ولكن ليس على حساب مصالح روسيا”.
واستشهد بوتين خلال حديثه عن التغيرات في العلاقات الدولية، بمثالين من القرن الـ19 والـ20، مشيرا على وجه الخصوص إلى أنه بعد حرب القرم 1853-1856، عندما فرض عدد من القيود على روسيا، كتب الكثيرون أن روسيا عزلت نفسها ولا تتفاعل مع المظالم التي تحدث بالعالم. وتابع الرئيس الروسي، أنه ردا على ذلك أرسل وزير خارجية الإمبراطورية الروسية آنذاك ألكسندر غورتشاكوف رسالة كتب فيها: “روسيا ليست غاضبة، روسيا تركّز (ذهنها)”، وأشار الرئيس إلى أنه “وبالتدريج، مع تركيز روسيا، استعادت الإمبراطورية الروسية كل حقوقها في البحر الأسود وتعززت (هذه الحقوق) أيضا، وهكذا دواليك”، كما لفت إلى أن الكثير من المؤرخين يطلقون اسم “الحرب العالمية الصفرية” على حرب القرم، حيث شاركت فيها جميع القوى الأوروبية تقريبا ضد روسيا، غير أن الوضع تغير بعد ذلك، ففي الحرب العالمية الأولى كانت تلك الدول حليفة لروسيا، واختتم بوتين حديثه مكررا: “كل شيء يتغير المصالح فقط هي التي تبقى دون تغيير”.
المصدر: تاس