تريلا تدهس توك توك وتتسبب فى مصرع 5 من أسرة واحدة فى الصف
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
لقيت أسرة مكونة من 5 أفراد من أسرة واحدة مصرعهم بعدما دهستهم تريلا أثناء استقلالهم توك توك أعلى الطريق فى منطقة الصف، وتم نقل الضحايا للمستشفى، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وباشرت النيابة المختصة التحقيق.
ورد بلاغ لمديرية أمن الجيزة، يفيد وقوع حادث تصادم في الصف، انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ، وتبين وقوع حادث تصادم بين سيارة نقل "تريلا" وتوك توك، أسفر عن مصرع شخص وشقيقه ونجله وزوجته ووالدته، وتم نقل الضحايا إلى المستشفى والتحفظ على السائق، وإزالة آثار الحادث، والتحفظ على سائق السيارة، وتحرر محضر بالواقعة، لتتولى النيابة المختصة التحقيق.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: حادث تصادم بالصف حادث توك توك بالصف حادث الصف امن الجيزة حادث توك توك
إقرأ أيضاً:
سوريا.. تفاصيل وتطورات المواجهات المسلحة بين قوات الأمن وفلول الأسد وسقوط عشرات الضحايا
(CNN)-- في أسوأ اضطرابات تندلع منذ تولي الحكومة السورية الحالية السلطة، قُتل وأُصيب عشرات الأشخاص في اشتباكات بين قوات الأمن وأنصار الرئيس السابق، بشار الأسد هذا الأسبوع.
واندلعت الاشتباكات، الخميس، في محافظتي اللاذقية وطرطوس على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وهي مناطق كان الدعم فيها قويا للأسد بين العلويين السوريين وشهدت اندلاع أعمال عنف طائفية خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وحكمت عائلة الأسد، التي تنتمي إلى الأقلية العلوية، سوريا لأكثر من نصف قرن إلى أن تمت الإطاحة ببشار الأسد في أواخر العام الماضي على يد مسلحين إسلاميين سعوا إلى إعادة تشكيل النظام السياسي والطائفي في البلاد.
وكان العلويون السوريون ـ نحو 10% من السكان- لهم دور بارز في نظام الأسد، وفي حين أن العديد من العلويين سلموا أسلحتهم منذ ديسمبر/كانون الأول الماضي، إلا أن العديد منهم لم يسلموا أسلحتهم.
وتسلط موجة العنف الأخيرة الضوء على التحديات التي يواجهها النظام السوري الجديد في استرضاء المجموعات المحرومة، وخاصة تلك التي لا تزال مدججة بالسلاح.
وقالت وزارة الداخلية السورية، الجمعة: "نحن نقف على عتبة مرحلة حرجة تتطلب الوعي والانضباط".
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" إنه بعد مقتل العديد من أفراد الشرطة والأمن، "تحركت حشود كبيرة نحو الساحل".
وقال أنس خطاب، رئيس الاستخبارات السورية، إن "قادة عسكريين وأمنيين سابقين تابعين للنظام البائد يقفون وراء تخطيط وتنفيذ هذه الجرائم".
وقال إن "العملية الغادرة" أودت بحياة "عشرات من خيرة رجالنا في الجيش والأمن والشرطة".
وأضاف خطاب: "إلى الذين لم يستجيبوا إلى تحذيراتنا السابقة: لقد خدعتكم أيادي خبيثة للقيام بما تفعلونه اليوم"، ملقيا باللوم على عناصر من خارج سوريا.
وتُظهر مقاطع فيديو تم نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي منذ، الخميس، خسائر بشرية كبيرة بين صفوف قوات الأمن السورية وشباب يرتدون ملابس مدنية.
وأظهر أحد الفيديوهات عددا من الرجال القتلى وهم ممدون بجوار سيارة شرطة. وأظهر فيديو آخر نساء ينتحبن بين جثث عشرة رجال على الأقل بملابس مدنية يبدو أنهم قُتلوا بالرصاص. وأظهر فيديو آخر قوات الأمن وهي تطلق النار بكثافة ليلا باتجاه مصادر نيران قادمة. ولم تتمكن شبكة CNN من التحقق من جميع الفيديوهات.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية، العقيد حسن عبدالغني، الجمعة، إن "كبار مجرمي الحرب" ينتشرون في الجبال ولا مصير لهم سوى المحاكم حيث سيواجهون العدالة".
واضاف مخاطبا فلول الأسد: "لا تكونوا وقودا لحرب خاسرة... الخيار واضح: سلموا أسلحتكم أو واجهوا مصيركم المحتوم".
وأظهر مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، الجمعة، تعزيزات عسكرية كبيرة تتجه إلى المنطقة. وفرض حظر تجول في مدينة طرطوس حتى السبت. وتظهر مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تقدم قوات الأمن إلى الشمال على طول الساحل، إلى مدينة جبلة، الجمعة، بالقرب من القاعدة الجوية الروسية في حميميم. وأظهرت مقاطع أخرى قوات حكومية تدخل القرداحة، مسقط رأس عائلة الأسد، وسط انفجارات وأعمدة من الدخان.
وحثت وزارة الداخلية السورية في بيان، الجمعة، "جميع المدنيين على الابتعاد عن مناطق العمليات العسكرية والأمنية".
وقالت إن جميع الوحدات العسكرية والأمنية تلقت أوامر "بالالتزام الصارم بالإجراءات والقوانين المعمول بها لحماية المدنيين".
وقال عبدالرحمن طالب، وهو ناشط وصحفي يقيم في اللاذقية، إنه تعرض لهجوم من قبل أنصار للأسد، الخميس، أثناء تغطيته للاشتباكات مع قوات الأمن السورية.
وأضاف طالب: "لقد حُوصرنا لمدة 12 ساعة تقريبا في أحد أحياء اللاذقية، وكان بقايا المسلحين ينتشرون في كل مكان حولنا. لم أتوقع أننا سنخرج أحياء".
وأضاف أنه تم حمايته من قبل علويين آخرين في المنطقة "حتى وصلت التعزيزات الأولى وقامت بإجلائهم".
وأثارت أعمال العنف مظاهرات مؤيدة ومعارضة للحكومة في عدة مدن السورية.
وأدانت المملكة العربية السعودية، الداعم القوي للإدارة السورية الحالية، ما أسمته "الجرائم التي ارتكبتها مجموعات خارجة عن القانون" في سوريا.