التحقيقات الأمنية تكشف تخطيط “خلية حد السوالم” لاستهداف شخصيات رفيعة و مقرات رسمية حساسة
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أكد حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للابحاث القضائية “البسيج”، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم الخميس، أن الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها مؤخرا بحد السوالم كانت تخطط لاستهداف مقرات أمنية و مؤسسات رسمية أخرى ستكف عنها التحقيقات الجارية مع أعضاء الخلية.
الشرقاوي، وخلال ندوة صحافية عقدت اليوم الخميس، أوضح أن العناصر الأشقاء الثلاثة ، اتخذوا من منزل أحدهم وهو متزعم الخلية مختبرا لصناعة المتفجرات دون أن يثيروا الانتباه ، بعدما قاموا بحلق لحاهم و تغيير ملابسهم ، وباشروا المرحلة الاخيرة من تنفيذ مخططاتهم الإرهابية.
من جهته أوضح المراقب العام للشرطة بوبكر سبيك، المتحدث باسم المديرية العامة للأمن الوطني، أن أعضاء الخلية يقطنون بحد السوالم ، لكنهم كانوا يستهدفون مناطق خارج حد السوالم ، مشيرا الى أن عددا من الخلايا المفككة مؤخرا باتت تتجه نحو التخطيط و الإختباء في مناطق قروية بعيدا عن المجال الحضري، ظنا منها أنها بعيدة عن المراقبة الامنية.
سبيك، وجوابا على سؤال حول الأسماء المستهدفة من طرف الخلية المفككة ، أكد أنه لا يمكن الكشف عن ذلك لأن الأمر يتعلق بمعلومات حساسة لا يجب منحها على طبق من ذهب للتنظيمات الإرهابية.
مؤكدا أن أعضاء الخلية لم يكتفوا فقط بالتخطيط لاستهداف مقرات أمنية و أخرى حساسة ، بل توجهوا إلى هذه المقرات والتقطوا لها صورا بالكاميرات ، كما تم حجز رسومات تبين تموضعهم و خطط الهروب من الأمكنة المستهدفة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
التحقيقات تكشف: 4 عاطلين استعانون بكتب سحر للتنقيب عن الآثار
كشفت تحقيقات النيابة العامة التى أجرتها مع 4 عاطلين على خلفية اتهامهم بالحفر والتنقيب عن الآثار داخل منزل بمنطقة منشأة ناصر، أن المتهمين اتفقوا فيما بينهم على تكوين تشكيل عصابي تخصص نشاطه الإجرامي فى البحث عن القطع الأثرية، بقصد بيعها خارج البلاد لتحقيق أرباح غير مشروعة.
واضافت التحقيقات، أن المنزل الذى ضبط به المتهمين ملك المتهم الأول، وأنه قام بالاستعانة بباقى المتهمين لمساعدته فى الحفر والتنقيب عن الآثار أسفل العقار محل الواقعة، فقرروا القيام بالحفر والبحث عن القطع الأثرية لاستخراجها وبيعها لأحد عملائهم سيئ النية بقصد تحقيق أرباح غير مشروع.
و أوضحت التحقيقات، أن المتهمين أحضروا لذلك الغرض أدوات تمكنهم من الحفر، موضحين أنهم أحضروا أحبال وأجولة وكشافات إضاءة ومعدات حفر وكتب سحر وشعوذة اعتقادا منهما أنها تستخدم لمساعدتهم في فتح المقبرة الأثرية، مضيفين أنهما قاموا بالفعل بعمل حفرة عميقة وبعرض أسفل العقار اعتقادا منهما أن المقبرة في هذا المكان.
البداية كانت بورود معلومات إلى ضباط الإدارة العامة لمباحث الجنائية بمديرية أمن القاهرة، تفيد بقيام (4 أشخاص) بالاتفاق فيما بينهم على بالحفر والتنقيب عن الآثار بأحد العقارات ملك أحدهم بمنطقة منشأة ناصر، بقصد استخراجها وبيعها لأحد عملائهما نظير مقابل مادى.
وبجمع المعلومات وإجراء التحريات اللازمة، تبين صحة المعلومات الواردة، فتم استصدار إذن مسبق من النيابة العامة لضبط المتهمين.
وبإعداد الأكمنة اللازمة، تم مداهمة المنزل محل الواقعة، حيث ضبط المتهمين وعثر بحوزتهم على أدوات حفر، وأحبال وكشافات إضاءة وكتب تخص أعمال السحر والشعوذة، بالإضافة إلى قيام المتهمين بأحداث حفرة عميقة داخل العقار بعمق 5 أمتار وبعرض 3 أمتار.
بمواجهتهم اعترفوا بقيامهم بالحفر والتنقيب عن الآثار داخل المنزل ملك احدهم، تم اتخاذ كل الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، وأمرت النيابة العامة بحبس المتهمين على ذمة التحقيقات.
مشاركة