«تريندز» والأوقاف المصرية يؤكدان أهمية مواجهة الفكر المتطرف ونشر قيم التسامح
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أكدت حلقة نقاشية جمعت بين مركز تريندز للبحوث والاستشارات ووزارة الأوقاف المصرية أهمية التعاون بين المؤسسات المعنية كافة في مواجهة الفكر المتطرف باعتباره ظاهرة عالمية تحتاج إلى عمل جماعي مشترك.
وأكد «تريندز» العمل على تعزيز التعاون مع وزارة الأوقاف المصرية لتطوير استراتيجيات مبتكرة وشاملة تقوم على البحث العلمي المتخصص والتطبيقات العملية في مواجهة الفكر المتطرف وتصحيح المفاهيم الخاطئة.
واتفق المشاركون على خطر جماعة الإخوان المسلمين التي انبثقت منها باقي جماعات التطرف والإرهاب، مؤكدين أهمية تفنيد ودحض خطابات هذه الجماعة التي تحرف القيم الدينية السمحة وتستغلها لتحقيق أهدافها السياسية في الوصول للسلطة، وتهديد استقرار المجتمعات.
وتطرقت الحلقة النقاشية، التي نظمها تريندز عبر مكتبه الافتراضي في مصر، مع الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف المصري إلى طرق مواجهة الفكر المتطرف ونشر قيم التسامح والاعتدال.
وقال الأزهري إن مكافحة الفكر المتطرف تتطلب تضافر الجهود بين المؤسسات الدينية والعلمية لتقديم خطاب متوازن يجمع بين الأصالة والمعاصرة منوهاً بجهود مركز تريندز في تقديم رؤى استراتيجية قائمة على الدراسات العلمية، التي تهدف إلى محاربة الفكر الظلامي وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وتعزيز ثقافة التسامح والتعايش.
وأعرب الدكتور محمد عبد الله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندزعن تقديره لجهود الأوقاف المصرية في نشر الفكر الوسطي ومواجهة التطرف، مؤكداً استعداد «تريندز» للتعاون معها في هذا المجال، والعمل على تطوير الخطاب الديني بما يتماشى مع القيم الإنسانية العالمية.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مركز تريندز للبحوث والاستشارات مصر مواجهة الفکر المتطرف الأوقاف المصریة
إقرأ أيضاً:
مدبولي: تطابق كامل بين الرؤيتين المصرية والعراقية في مواجهة تحديات المنطقة العربية
قال رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، إن اليوم شهد عقد اجتماعات الدورة الثالثة للجنة العليا المصرية العراقية المشتركة، وأضاف: «نحن جميعا متفائلون بأن نحقق من خلالها نقلة نوعية ملحوظة في مسيرة علاقتنا الثنائية مع العراق الشقيق في مختلف المجالات».
وأضاف في مؤتمر صحفي مع رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، ونقلته قناة إكسترا نيوز: «بدأنا اليوم بجلسة مباحثات ثنائية منفردة مع رئيس الوزراء العراقي، وهناك تطابق كامل بين الرؤيتين المصرية والعراقية في الشأن السياسي والتحديات التي تواجه المنطقة العربية».
وتابع: «على رأس هذه التحديات حق أشقائنا الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة، على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، والرفض التام لأي إجراءات من شأنها أن تؤدي إلى التهجير القسري لأشقائنا من الفلسطينيين من أي دولة من دول الجوار لأن ذلك فيه تصفية القضية الفلسطينية».
وأكد، أنه تناقش مع نظيره العراقي من خلال اجتماعات اللجنة والاجتماعات الثنائية للوزراء الأشقاء، كل مجالات التعاون المشترك في قطاعات الاقتصاد، موضحًا أن الشركات المصرية على مدار السنوات العشرة الماضية في إطار المشروعات الكبرى التي نفذتها في شتى مجالات الاقتصاد، وعلى رأسها البنية الأساسية والنقل والإسكان والتشييد والصناعة والزراعة أصبح لديها الخبرات الكبيرة والقدرة الهائلة على تنفيذ المشروعات التنموية في كل المناطق في أسرع وقت وأفضل تكلفة بأعلى جودة ممكنة.