السفير الإيراني في العراق يحث مواطني بلاده على دفع تكاليف زيارة الأربعينية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
شفق نيوز/ أكد سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى العراق، محمد كاظم آل صادق، يوم الاثنين، أن على الإيرانيين تحمل تكاليف الزيارة الأربعينية.
وقال آل كاظم إن "موظفي القنصلية بالسفارة في مدن النجف وكربلاء وبغداد وسامراء مستعدون لخدمة الزوار الإيرانيين، كما أن على الزوار أن يكون لديهم بعض المال لدفع تكاليف زيارة الأربعين"، وفقاً لوكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء "إرنا".
وأضاف "بالنظر إلى الطقس الحار نوصي الزوار بالسفر في الساعات الأولى من النهار أو في المساء".
وتابع "نطلب من الزوار إدارة وتقصير زيارتهم خلال هذه الأيام، حتى تتاح الفرصة لعدد أكبر من الأشخاص للاستفادة من هذه الزيارة".
ونصح آل صادق "حاول أن تجعل زيارة الأربعين زيارة رخيصة وآمنة، لكن حقيقة أنها ليست مجانية ويجب أن يكون لدى الزوار بعض المال معهم".
وأعرب عن شكره لحكومة والشعب العراقي لتقديم أفضل الخدمات لزوار الأربعين الحسيني.
وشدد أن على الزوار الإيرانيين "التأكد من جوازات سفرهم عند دخولهم العراق تحسباً لأي مشاكل عند نقاط التفتيش في العراق".
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني السوداني العراق نيجيرفان بارزاني بغداد ديالى الحشد الشعبي تنظيم داعش النجف السليمانية اقليم كوردستان اربيل دهوك إقليم كوردستان بغداد اربيل العراق اسعار النفط الدولار سوريا تركيا العراق روسيا امريكا مونديال قطر كاس العالم الاتحاد العراقي لكرة القدم كريستيانو رونالدو المنتخب السعودي ديالى ديالى العراق حادث سير صلاح الدين بغداد تشرين الاول العدد الجديد الزيارة الاربعينية الزوار الايرانيين
إقرأ أيضاً:
العراق وإيران: زيارة استراتيجية في وقت التغيرات الإقليمية الكبرى
6 يناير، 2025
بغداد/المسلة: في زيارة مفصلية إلى طهران، يلتقي رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني مع القيادة الإيرانية في وقت حساس للغاية.
و تكتسب هذه الزيارة أهمية استثنائية لكونها تأتي في ظروف إقليمية ودولية غير مسبوقة، مع تراجع ملحوظ في النفوذ الإيراني في المنطقة على مدى العقدين الأخيرين.
و تعد زيارة السوداني الرابعة إلى إيران في أقل من عام مؤشراً على متانة العلاقة بين البلدين رغم التحديات الحالية. ولكن ما يجعل هذه الزيارة مختلفة تماماً عن سابقاتها هو التغيرات الإقليمية الكبيرة التي شهدتها المنطقة، خاصةً سقوط النظام السوري ، إضافة إلى الضغوط الأمريكية المتزايدة على العراق.
ومن المتوقع أن تهيمن عدة قضايا على أجندة زيارة السوداني إلى طهران، أبرزها مسألة هيمنة الفصائل المسلحة في العراق. فبغداد تتعرض لضغوط دولية، خاصة من الولايات المتحدة، لضبط السلاح غير المنضبط في يد الفصائل المسلحة والتي تدين بالولاء لطهران. وهناك توافق متزايد داخل الأوساط السياسية العراقية على ضرورة تقييد نفوذ هذه الفصائل، لكن تنفيذ هذا الأمر لا يمكن أن يتم دون دعم إيران، التي تمتلك سلطات واسعة على هذه الفصائل.
إضافة إلى ذلك، يتعين على السوداني مواجهة تحدي العقوبات الاقتصادية الأمريكية المفروضة على إيران. في ظل هذه العقوبات، يعتبر العراق محط أنظار واشنطن بسبب استمرار علاقة الدولار والنفط مع إيران. هذه القضية قد تشكل نقطة خلافية في العلاقات بين بغداد وطهران، خصوصاً وأن بعض القوى داخل العراق تستفيد من هذه الأنشطة.
العلاقة مع واشنطن: بين التوازن والتحدي
تعكس زيارة السوداني أيضاً محاولات بغداد للحفاظ على توازن حساس بين إيران والولايات المتحدة. في الوقت الذي تتعرض فيه بغداد لضغوط من واشنطن، فإن الحكومة العراقية تسعى إلى إيجاد مخرج يحفظ مصالحها مع الجارين، في حين أن إيران تواصل إصرارها على الحفاظ على نفوذها في العراق. ومع تنامي الضغوط الأمريكية، قد تضطر بغداد إلى اتخاذ خطوات أكثر جرأة في التعاون مع واشنطن، خاصة في ما يتعلق بتقييد حركة الفصائل وتطبيق العقوبات الاقتصادية.
و تسير العلاقات العراقية الإيرانية نحو مفترق طرق. في ظل التراجع النسبي لنفوذ إيران، يسعى العراق إلى رسم سياسات أكثر توازنًا تعكس مصالحه الوطنية. ومع هذا التوجه، يبرز السؤال: هل ستتمكن بغداد من الحفاظ على علاقاتها الوثيقة مع طهران دون الانزلاق في الفخاخ الإقليمية والدولية التي قد تضعف سيادتها الوطنية؟ بالتأكيد، ستظل الضغوط الأمريكية على العراق أحد العوامل المؤثرة في تحديد مسار هذه العلاقة.
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts