عقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، جلسة جديدة ضمن جلسات الحوار المجتمعي، الذي أطلقته لمناقشة مقترح شهادة البكالوريا المطروح من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بشكل موضوعي واحترافي، بمشاركة ممثلي المدارس التابعة للكنائس الأرثوذكسية والإنجيلية والكاثوليكية.

يأتي ذلك في ضوء المناقشة وتقدير الموقف الذي أعدته لجنة التنمية البشرية بالتنسيقية حول المقترح وكذلك دراسة ردود الأفعال المختلفة.

جلسات الحوار المجتمعي

في بداية الجلسة، وجه الحضور الشكر لتنسيقية شباب الأحزاب علي تنظيم جلسات الحوار المجتمعي حول البكالوريا، وعلي دعوتهم للمشاركة في هذا الموضوع الهام، مؤكدين أنه لأول مرة يجتمع ممثلي الثلاث كنائس لمناقشة خطة تطوير خاصة بالتعليم، مُشيدين بدور التنسيقية في عقد حوار مجتمعي شامل وممثل فيه كافة المعنيين والمهتمين.

وأكد الحضور ضرورة معرفة ماذا نريد من التعليم في مصر سواء علي مستوي الأفراد والمجتمع، حتى نستطيع وضع خطط التطوير لتتلائم مع مستهدفاتنا، مشددين على ضرورة عدم العمل في ظل رؤية ضبابية غير واضحة المعالم.

وأبدى المشاركون انزعاجهم من التخبط الشديد في القرارات فيما يخص منظومة التعليم، وعدم التهيئة والاستعداد الجيد لتطبيق أي نظام، فضلًا عن طرحهم تساؤلات حول إذا ما كانت وزارة التربية والتعليم أعدت تقييما للتجارب السابقة والحالية لتستفيد من الخبرات السابقة ورصد المشكلات التي واجهت تطبيق النظم السابقة.

رؤية شاملة وعامة

وأكدوا على ضرورة العمل وفق رؤية شاملة وعامة للدولة في التعليم وليست رؤي فردية للوزراء تعبر عن تطلعاتهم وطموحاتهم الشخصية، معبرين عن تحفظهم ورفضهم لإضافة مادة التربية الدينية الإسلامية أو المسيحية للمجموع، موضحين أن توابع تطبيق هذا القرار لن تكون مُرضية للجميع، وعليه يجب أن تتضمن المناهج وطرائق التدريس -في كل المراحل التعليمية- القيم الأخلاقية السليمة لمعالجة الانفلات الأخلاقي المنتشر في المجتمع المصري.

ودعا الحضور إلى ضرورة التوسع في تدريس اللغات، لاسيما وأنها ضرورية ومطلب رئيسي من متطلبات سوق العمل العالمي، مطالبين بضرورة حل الوزارة المشكلات الأساسية في المدارس، ومن أهمها عجز المعلمين، وتهيئة البنية التحتية قبل البدء في تطبيق النظام.

وشدد المشاركون على ضرورة التريث والاستعداد الجيد وعقد مزيد من الحوارات مع الجميع للخروج بأفضل النتائج مطالبين بالتعلم من أخطاء الماضي.

أدار الجلسة الدكتورة إيناس دويدار والدكتور أحمد سراج، عضوا وحدة التعليم والبحث العلمي بلجنة التنمية البشرية بتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بمشاركة عدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالتنسيقية وعدد من أعضاء التنسيقية.

كما شارك في الجلسة القس مينا صبحى الممثل القانونى لكنيسة سان ارسانى القبطية الارثوذكسية، وصبحي شفيق، مدير مدرسة العائلة المقدسة بحلوان، والمستشار يوسف طلعت مستشار الطائفة الانجيلية ومستشار مدارس سنودس النيل الإنجيلي، وسميحة راغب مدير مدارس سان جوزيف الزمالك.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحوار المجتمعي التنسيقية تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين الحوار شهادة البكالوريا البكالوريا

إقرأ أيضاً:

مدير التعليم بالسويس يُشدد على الانضباط المدرسي في رمضان واستعدادات شاملة للامتحانات

أكد الدكتور ياسر محمود، وكيل وزارة التربية والتعليم بالسويس، على أهمية تحقيق الانضباط المدرسي خلال شهر رمضان المعظم، تنفيذًا لتوجيهات محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وتعليمات اللواء أ.ح طارق حامد الشاذلي، محافظ السويس.

بضرورة متابعة سير العملية التعليمية في المدارس بشكل ميداني، واستمرارًا للجهود المبذولة لضمان تنفيذ القرارات والتعليمات الوزارية بما يحقق انضباط العملية التعليمية في الفصل الدراسي الثاني لعام 2025.

وأشار وكيل الوزارة إلى ضرورة التزام جميع الطلاب والعاملين في الإدارات التعليمية والمدارس بمواعيد الحضور والانصراف المقررة، مع التأكيد على ضرورة تسجيل الغياب إلكترونيًا في السجلات المخصصة، وعدم الغياب لضمان الاستفادة القصوى من التحصيل الدراسي وتعزيز دور المدرسة التربوي والتوجيه، بالإضافة إلى مواصلة الأنشطة المدرسية.

كما شدد الدكتور ياسر محمود على ضرورة الاستعداد الجيد لاختبارات شهر مارس الجاري، والالتزام بالخطة الزمنية للمناهج، مع الإشراف اليومي على تنفيذ الجدول المدرسي وتفعيل الأنشطة الطلابية المختلفة.

وفي هذا السياق، قام وكيل الوزارة بمتابعة زيارات مديرو عموم الإدارات التعليمية الميدانية، حيث قاموا بزيارة جميع المدارس لمتابعة انتظام الحضور والتأكد من استعدادات المدارس لاستقبال امتحانات شهر مارس الجاري. وقد تضمنت هذه الزيارات حضور طابور الصباح ومراسم تحية العلم والنشيد الوطني، والاستماع للإذاعة المدرسية، بالإضافة إلى متابعة نسب حضور الطلاب، والتزامهم داخل الفصول، وتفاعلهم مع المعلمين.

كما تم خلال الاجتماع متابعة تنفيذ الآليات المتعلقة بأعمال السنة، وانتظام أداء الطلاب في التقييمات الأسبوعية، والالتزام بالواجبات المنزلية، وتفعيل لائحة التحفيز التربوي، والانضباط المدرسي، وتنفيذ خطط النشاط المدرسي. تم أيضًا الاهتمام بنظافة الفصول والساحات ودورات المياه، بالإضافة إلى تواجد الإشراف المستمر على جميع الإدارات والفناءات.

وفي ختام الاجتماع، أكد وكيل وزارة التربية والتعليم بالسويس، على استمرار أعمال المتابعة الميدانية ورصد أي تحديات قد تعوق تطبيق الآليات والقرارات المعتمدة، مع العمل على إيجاد الحلول السريعة والفعّالة لتلك التحديات، وذلك في جميع مدارس المحافظة بمختلف مراحلها التعليمية.

مقالات مشابهة

  • ‎التعليم تُعلن إلغاء شرط الإقامة في وظائف العقود المكانية للمعلمين
  • مدير التعليم بالسويس يُشدد على الانضباط المدرسي في رمضان واستعدادات شاملة للامتحانات
  • التويجر: أي رؤية حول إدارة الحكم مرجعها الليبيين وليس سفراء الدول الأجنبية
  • مدير إدارة المطرية التعليمية: نظام البكالوريا يسهم في تقليل العبء على الطالب والمعلم
  • الجمعية العُمانية لحماية المستهلك تناقش خططها المستقبلية
  • التعليم العالي: بروتوكول تعاون بين مدينة الأبحاث العلمية وشركة شباب بتفكر بالأخضر
  • خبراء: العمل التطوعي في رمضان محطة لتعزيز التضامن المجتمعي
  • يوم الاثنين.. فقرة إذاعية بكل مدارس قنا احتفالاً بالعيد القومي
  • تنسيقية شباب الأحزاب تلتقي وزيرة التضامن لمناقشة قضايا الحماية والرعاية الاجتماعية
  • “التعليم والمعرفة ” بأبوظبي تطلق مبادرة جمعة التعلم المجتمعي