الوطن:
2025-04-29@14:36:52 GMT

حكاية «الكرسي المكسور» في جنيف: صوت مَن لا صوت لهم

تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT

حكاية «الكرسي المكسور» في جنيف: صوت مَن لا صوت لهم

على بُعد خطوات من مقر الأمم المتحدة في جنيف، حيث تلتقي وفود العالم لصياغة قرارات كبرى، يقف رمز صامت لكنه أكثر بلاغة من أي خطاب دبلوماسي، كرسي مكسور، شامخ رغم إعاقته، صامد رغم بتر إحدى أرجله، يروي حكاية الإنسانية الجريحة التي مزقتها الحروب والألغام، وحوّلت آمالها إلى أطراف مبتورة وأحلام مهشمة.

صراخ الإنسانية ضد الظلم

في هذه الساحة التي شهدت مواقف تاريخية، اجتمع عدد من المنظمات الحقوقية والنشطاء، حاملين لافتاتهم أمام الكرسي المكسور، ليس فقط للمطالبة بوقف انتهاكات حقوق الإنسان، بل لفضح ازدواجية المعايير الدولية، حيث تغض الدول الكبرى الطرف عن جرائم حرب تُرتكب أمام أعينها، بينما تدّعي الدفاع عن حقوق الإنسان.

 

حكاية الكرسي المكسور

ووسط ضجيج سيارات الدبلوماسيين والمارة المنهمكين في أعمالهم، يظل هذا الكرسي شاهدا أبديا على قصص من الألم، يحكي عن أجساد فقدت أجزاءها بسبب الألغام التي لم تميز بين جندي وطفل، بين مقاتل وفتاة كانت تحلم بيوم زفافها.

وفي نهاية القرن العشرين، قرر النحات السويسري دانييل بيرسي أن يضع نصبا تذكاريا مختلا، ليس مجرد تمثال، بل صرخة مدوية ضد آلة الحرب العمياء، ليروي من خلالها مأساة شاب مجهول، لم تذكره الصحف ولم يُخلد اسمه في كتب التاريخ، لكنه عاش كابوس الألغام في إحدى ساحات الحرب، ووجد نفسه في لحظة، بين وعي وضباب، ممددا على الأرض، يصرخ ولا أحد يسمعه، قبل أن يكتشف أن إحدى ساقيه قد اختفت للأبد.

 

 

كرسي مكسور منبر للعدالة

وجاء تجمع المنظمات الحقوقية أمام هذا الكرسي، ليس فقط لإحياء ذكرى الضحايا، بل لرفض تهجير الفلسطينيين، وللمطالبة بتعويض الشعوب عن الاستعمار، ولإدانة صمت المجتمع الدولي أمام المآسي التي تُرتكب كل يوم، كما رفع الناشطون صورا لأطفال فلسطينيين، فقدوا أطرافهم بسبب القصف، بجانب صور أخرى لأطفال أفارقة شُوهت أجسادهم بسبب الألغام التي خلّفتها الحروب الاستعمارية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكرسي المكسور جنيف الأمم المتحدة المنظمات الحقوقية

إقرأ أيضاً:

ما قصة الحقائب المشبوهة التي نُقلت خلال اجتماع إمام أوغلو في أحد الفنادق؟

أثارت المشاهد التي ظهرت قبل الاجتماع الذي حضره أكرم إمام أوغلو في أحد فنادق إسطنبول جدلًا واسعًا، حيث تم الكشف عن تغطية كاميرات الفندق. من جانبه، ادعى رئيس حزب الشعب الجمهوري في إسطنبول، أوزغور تشيليك، أن الحقائب التي تم نقلها خلال اجتماع إمام أوغلو كانت تحتوي على أجهزة تشويش على الإشارات، قائلاً: “بداخل هذه الحقائب أجهزة تشويش. فرق الحماية تقوم بنقل أجهزة التشويش بهذه الحقائب”، وقام بفتح الحقائب أمام الحاضرين.

ظهور مشاهد جديدة ضمن ملف تحقيقات الفساد ضد بلدية إسطنبول الكبرى

في سياق عملية الفساد التي يتم التحقيق فيها ضد بلدية إسطنبول الكبرى، ظهرت مشاهد جديدة في ملف التحقيقات، حيث ظهر أكرم إمام أوغلو مجتمعًا في أحد الفنادق مع عدد من الأشخاص المعروفين بقربهم منه، والموقوفين ضمن التحقيقات. وتبين من الصور أنه أثناء دخول إمام أوغلو إلى الفندق، تم تغطية الكاميرات، فيما لفتت الانتباه الحقائب التي كانت بصحبته.

مؤتمر صحفي لرئيس حزب الشعب الجمهوري في إسطنبول مع الحقائب

اقرأ أيضا

تركيا.. بداية عصر الإنترنت غير المنقطع داخل الطائرات

السبت 26 أبريل 2025

وخلال مؤتمر صحفي عُقد حول هذه المشاهد، حضر أوزغور تشيليك إلى المؤتمر مصطحبًا الحقائب ذاتها، وقام بفتحها أمام وسائل الإعلام، مؤكدًا أن الادعاءات بحق إمام أوغلو “كاذبة”.

مقالات مشابهة

  • حبس شخصين بتهمة تعاطي مخدرات أمام مدرسة فى عين شمس
  • وهبي: لا يمكن توفير طبيب شرعي لكل إقليم بسبب ضعف أجور التشريح التي لا تتجاوز 100 درهم
  • ممثلة مصر أمام العدل الدولية: إسرائيل قامت بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل ممنهج
  • لقاء ترامب وزيلينسكي في الفاتيكان.. لمن كان الكرسي الثالث؟
  • صحيفة عبرية: القنبلة التي هزت ميناء رجائي الإيراني جاءت من الصين
  • يخدر صديق عمره ويلقيه من جبل المقطم بسبب سيارة وهاتف محمول
  • وفاة التيك توكر المصري شريف نصار بعد حملة تنمر.. متلازمة القلب المكسور
  • ما قصة الحقائب المشبوهة التي نُقلت خلال اجتماع إمام أوغلو في أحد الفنادق؟
  • بنتها كشفتها.. كواليس إدعاء سيدة اغتـ.ـصابها أمام طفلتها في أكتوبر
  • الداخلية تكشف حقيقة احتجاز سايس لسيدة ووالدتها بسبب الأموال