حضور جماهيري بجناح الطفل حفل توقيع "حكايات بابا ماجد" بحضور نجله
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
في إطار فعاليات وزارة الثقافة برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وإشراف أد.أشرف العزازي أمين عام المجلس الأعلى للثقافة، شارك المركز القومي لثقافة الطفل التابع للمجلس بتقديم برنامجه بجناح الطفل في سادس أيام معرض القاهرة الدولي للكتاب في الدورة ٥٦، والتي تقام تحت شعار "في البدء كان الكلمة"، وذلك يوم الأربعاء ٢٩ يناير، وتضمنت الفعاليات مجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والورش الفنية المتنوعة منها:
حفل توقيع كتاب "حكايات بابا ماجد" إعداد زياد فايد، والذي كان أحد كتاب الحكايات بالبرنامج، والمخرج الراحل محمود حنفي، بحضور العميد أحمد ماجد نجل الفنان ماجد عبد الرازق، والفنان محمد عبد الواحد أحد أشهر الممثلين في البرنامج، والباحث أحمد عبد العليم رئيس المركز، وقد خلق اللقاء حالة من النوستاليجا لدى الكبار وفرحة كبيرة بالحكايات مع الأطفال أدار اللقاء السيناريست وليد كمال.
حفل توقيع قصة "انتظار" ولقاء مع الأطفال الفائزين في جائزة الدولة للمبدع الصغير، الطفل المبدع محمد أحمد عبد اللطيف والطفل المبدع بشنونة عزيز إسحاق، وناقشت الرسوم الفنانة إيمان حامد، أدارت اللقاء الكاتبة فاطمة وهيدي.
برنامج "حكايات الانتصار" مع الفنانة إيمان صبري، والفنانة أميرة صبري.
ورشة "حكي" مع أ.محمد علي.
برنامج "تكريم مسيرة" وتم تكريم مسيرة الكاتب الراحل فريد معوض بحضور الكاتب محمد ناصف رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، أدارت اللقاء د.مروة عادل.
كما تم تجريب برنامج "اسأل تحوت" وهو تطبيق إلكتروني لتعزيز الهوية الثقافية، إشراف د.مروة عادل مدير إدارة بحوث وثقافة الطفل، وتم تصوير الأطفال مع مجسم فرعوني لشخصية تحوت، وتعليمهم كيفية استخدام التطبيق.
كما تم تقديم مجموعة من ورش الفنون التشكيلية منها ورشة "تشكيل بالفوم" وتم عمل شكل زهور، ورشة "رسم على الوجه"، "أشكال بالفوم" وتم عمل شكل فراشة،"تشكيل بالكانسون" وتم عمل شكل فأر، "أشكال ورقية" وتم عمل شكل دودة.
وتم تقديم "مسابقات ثقافية" كما تم تقديم مجموعة متنوعة من العروض الفنية منها:
عرض لفرقة الحديقة الثقافية الاستعراضية "بنات وبس" إشراف الفنان عبد الرحمن أوسكار.
عرض "الكلاون" مع الطالب معاذ محمد، والطالب عبد الله سيد بسطاوي.
عرض مسرحية "كنزنا" إشراف الفنان أحمد جابر.
كما قامت بإلقاء الشعر الطفلة الموهوبة خديجة عمر.
بالإضافة لمعرض إصدارات المركز.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
سيرك طنطا لن يكون الأخير.. حكايات ومآسي مروضي الحيوانات المفترسة
في مشهد مؤثر أبكى الكثيرين، حمَل الأب ذراع ابنه ليدفنها، بعد أن التهمها النمر في حادث مروع، أثار الذعر بـ «سيرك» مدينة طنطا حيث فوجئ الابن أثناء ربطه للأسد بهجوم النمر عليه والتهامه ذراعه وسط صراخ الحاضرين والعاملين، فيما ظهر الثبات على المدربة أنوسة كوتة، التي أثارت تصريحاتها حول الواقعة جدلا واسعًا في الشارع المصري.
ماذا حدث داخل السيرك؟ وكيف التهم النمر ذراع العامل؟ ولماذا تتكرر هذه الحوادث؟ وكيف يمكن تفاديها وحماية العاملين في السيرك؟
في البداية يقول العامل المصاب محمد إبراهيم عبد الفتاح: إن النمر هجم عليه بسبب عدم قدرة المدربة أنوسة كوتة على السيطرة على الأسود والنمور بالإضافة إلى أنهم كانوا في حالة جوع شديدة خاصة أنها لم توفر لهم الطعام منذ فترة طويلة. مشيرًا إلى أن المدربة كانت السبب فيما حدث له، لأنها لم تقم بضرب النمر بالرصاص لتخليصه لأن ثمن النمر يصل إلى ١٥٠ ألف جنيه لذلك تركته يلتهم ذراعه.
انهمر محمد في البكاء قائلا: إنه في مقتبل حياته وكان سيتزوج بعد أسبوعين لكنه الآن - على حد قوله - أصبح عاجزا لا يتمكن من العمل وهذا ما دفع محافظ الغربية لتوفير عمل جديد لمحمد يكون بمثابة بداية له بعد إزالة السيرك في طنطا عقب هذا الحادث الأليم.
كما اتهم إبراهيم عبد الفتاح - والد محمد - المدربة إيناس كوتة بالإهمال موضحًا أن عمل محمد يتوقف على إشارة من المدربة للنمر، بعد أن يربطه لكن أثناء إدخال محمد يده داخل القفص لربط النمر أعطت المدربة الإشارة له دون أن تتأكد من أن يد محمد داخل القفص أو خارجها.
أما المدربة أنوسة كوتة فكانت تتمتع بثبات إنفعالي شديد حيث صرحت بأن محمد بخير وأن الجميع معه مؤكدة أنها لم تكن تتخيل وقوع الحادث، وقالت في تصريحات صحفية من أمام مستشفى جامعة طنطا: إن الحادث يُعد بمثابة خطأ فني، مؤكدة تحسن حالة المُساعد الذي تعرض للهجوم.
مشيرة إلى أنها كانت تواجه الخطر الأكبر حيث تؤدي عملها من داخل القفص، بينما يقف المُساعد خارجه، والخطأ كان فى دخول يده داخل القفص.
وأبدت المدربة حرصها على سلامة المشاهدين للعرض في مدينة طنطا، مؤكدة أنها ستعود لتقديم عروض السيرك برفقة المساعد الذي تعرض للهجوم فور شفائه.
وأضافت أن النمر بطل الواقعة، سيتم عزله وإرساله للقاهرة ليخضع لتدريب وترويض، ولن يشارك في أي عروض خلال الفترة المقبلة.
الكلام ذاته ردده شقيق المدربة في فيديو عبر حسابه الرسمي على موقع فيسبوك نافيًا الاتهامات الموجهة لشقيقته، خاصة ما تردد حول أن الحيوانات لم تأكل منذ 25 يوما، موضحا أن هذا الكلام غير منطقى قائلا: إن شقيقته كانت تعمل داخل القفص والأولى أن تفترسها الحيوانات إذا كانت جائعة.
وأكد شقيق أنوسة أنها حاولت بجميع الطرق أن تنقذه، ولم تتخل عنه وذهبت به للمستشفى وظلت هناك 8 ساعات حتى اطمأنت عليه مطالبا بتفريغ الكاميرات قبل الواقعة وبعدها.
بالطبع ليست هذه هي الواقعة الأولى فقد لقي عامل بحديقة حيوان الفيوم خلال شهر فبراير الماضي مصرعه بعدما التهم أسد بالحديقة رأسه وتم نقل الجثة لمشرحة مستشفى الفيوم العام.
وفي عام ١٩٩٧ تعرض سيرك الحلو لواقعة مأساوية حين لقي شاب يبلغ من العمر 16 عامًا حتفه إثر هجوم أسد أثناء تقديم الطعام للأسود في السيرك القومي.
كما شهد سيرك الحلو حادثة أخرى في عام 2014، حيث تعرض المدرب مدحت كوتة لهجوم مفاجئ من أسد إفريقي أثناء محاولته فض شجار بين أسدين، مما استدعى تدخلًا سريعًا لانقاذه، لذلك يجب أن نعرف ما الأسباب التي تدفع الحيوانات المفترسة للانقضاض فجأة على مدربيهم وما الطرق الآمنة للتعامل معهم وكيف يمكن حماية مدربيهم؟
الدكتور مجدى حسانين الجعبري أستاذ الأمراض المعدية المتفرغ بكلية طب بيطري جامعة كفر الشيخ أكد فى البداية أن الحيوانات المفترسة وإن تم ترويضها ستظل تمثل خطرا على مروضها والعاملين معها وهذه حقيقة لابد أن نعرفها لافتا إلى أن هذه الظواهر حدثت مرارًا وتكرارًا مؤكدا ضرورة إلمام المروضين والعاملين في السيرك بعلم سلوكيات الحيوان وكيفية التعامل مع مثل هذه الحيوانات مشددا على ضرورة إدراكهم بأبعاد هذا العلم لأن كل حيوان له سلوك خاص به ومن ضمنه الافتراس والعدوانية.
وأضاف أن الشخص الذي يتعامل مع هذه الحيوانات لابد أن يعلم متى وكيف تتعاظم ظاهرة العدوانية والافتراس لدى الحيوان موضحا أن سلوك الحيوان ومزاجه يمكن أن يتغير في لحظة نتيجة دوافع كثيرة منها احتباسه لفترة أو جوعه أو خوفه وعدم احساسه بالأمان فالأسود والنمور في حالة جوعها أو غضبها ستميل للافتراس وسيكون لديها الرغبة في الانتقام ولكنها قبل أن تفترس تظهر عليها علامات لابد أن يكون المدرب والعامل على علم بها فإذا لاحظها لابد أن يكون لديه خطة وملاذ آمن يهرب اليه في هذا الوقت بالإضافة الي ضرورة ارتداء ملابس وقائية تحميه في حال انقض عليه الحيوان المفترس بالإضافة الي عدم تجويعه أو حبسه لفترات طويلة لأن الاستئناس بين الحيوان والمدرب والعامل ضرورة وفي حالة عدم توافر الاستئناس سيمثل ذلك خطرا كبيرا على أي شخص يتعامل معهم، لذلك دراسة سلوك الحيوان مهمة جدًا وضرورية.
اقرأ أيضاًتفاصيل إلغاء تصريح عمل أنوسة كوتة بعد واقعة سيرك طنطا
رئيس جامعة طنطا يتفقد مستشفى الطوارئ ويطمئن على مصاب سيرك طنطا
بعد واقعة سيرك طنطا.. مجدي الهواري: الحيوانات المفترسة مكانها الغابة