يجتمع قادة دول بريكس ذات الاقتصادات الناشئة والتي تمثّل نحو رُبع ثروة العالم في جوهانسبرغ في قمّة ترمي لتوسيع نفوذ التكتّل.

ستدفع الصين هذا الأسبوع مجموعة بريكس لتصبح نداً جيوسياسياً لمجموعة السبع الغربية، بينما يجتمع قادة من جميع أنحاء العالم النامي لمناقشة أكبر توسّع للمجموعة منذ أكثر من عقد.

اعلان

ووجه رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوزا دعوة للحضور لأكثر من 60 رئيس دولة لحضور القمة في جوهانسبورغ الأربعاء، حيث من المحتمل أن يعلن خلالها انضمام دول جديدة إلى المجموعة التي تتألف حالياً من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا.

 

وذكرت صحيفة فايننشال تايمز نقلاً عن مسؤولين لم تسمّهم أن هناك خلافات حالية بين نيودلهي وبكين حول هوية مجموعة بريكس ودورها العالمي. 

فالأولى تدعم بحسب الصحيفة بقاء المجموعة حيادية على الساحة السياسية، بينما تدعم الثانية تحوّلها إلى مجموعة سياسية تواجه علانية الغرب. 

الزعيمان الصيني شي والروسي بوتين [أرشيف]Ramil Sitdikov/Sputnik

وكان رئيس جنوب إفريقيا قال سابقاً إن 23 دولة عبّرت عن رغبتها في الانضمام إلى المجموعة، فيما حذرت وزيرة خارجيته، ناليدي باندور، هذا الشهر إنه من "الخطأ للغاية" رؤية توسع محتمل في بريكس كخطوة معادية للغرب. 

ومع ذلك فإنه من المرجح أن تنظر العواصم الغربية إلى الانضمام المحتمل لإيران وبيلاروس وفنزويلا إلى مجموعة بريكس على أنها خطوة لاحتضان حلفاء روسيا والصين.

وتتنافس الأرجنتين والمملكة العربية السعودية وإندونيسيا على أن تكون أول أعضاء جدد منذ دعوة جنوب إفريقيا للانضمام إلى المجموعة عام 2010.

ولن ينضم الرئيس فلاديمير بوتين إلى قادة بريكس الآخرين في القمة الأربعاء. 

وهذا من شأنه أن يجنّب جنوب إفريقيا مسألة شائكة ألا وهي تنفيذ التزاماتها القانونية باعتقال الزعيم الروسي بعد أن وجهت إليه المحكمة الجنائية الدولية لائحة اتهام بشأن الحرب في أوكرانيا.

وذكر مسؤولون للصحيفة أن مسألة قبول أعضاء جدد تعود للرؤساء.

في السياق، قال هؤلاء لفايننشال تايمز إن عملة بريكس الموحدة ليست على جدول أعمال القمة، على الرغم من الاستياء المتزايد من هيمنة الدولار الأمريكي لدى الأعضاء، أبرزهم بكين وموسكو .

وسيجتمع رؤساء وقادة البرازيل والصين والهند وجنوب إفريقيا إضافة إلى وزير الخارجية الروسي من الثلاثاء ولغاية الخميس من هذا الأسبوع تحت شعار "بريكس وإفريقيا"، حسبما أعلنت وزيرة خارجية جنوب إفريقيا ناليدي باندور.

شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية البنك المركزي الصيني يخفض أسعار فائدة مرجعية للمرة الثانية خلال ثلاثة أشهر لدعم الاقتصاد شاهد: مناورات عسكرية مشتركة بين الصين وروسيا في المحيط الهادئ وزير الدفاع الصيني سيزور روسيا وبيلاروس هذا الأسبوع (وزارة) دولار أمريكي السعودية روسيا الصين قمة دول البريكس الهند اعلاناعلاناعلاناعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسبانيا كرة القدم رياضة روسيا الصين سوريا الاحتباس الحراري والتغير المناخي محمد بن سلمان سفينة قتل كوارث طبيعية Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار إسبانيا كرة القدم رياضة روسيا الصين سوريا My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpski

المصدر: euronews

كلمات دلالية: دولار أمريكي السعودية روسيا الصين قمة دول البريكس الهند إسبانيا كرة القدم رياضة روسيا الصين سوريا الاحتباس الحراري والتغير المناخي محمد بن سلمان سفينة قتل كوارث طبيعية إسبانيا كرة القدم رياضة روسيا الصين سوريا مجموعة بریکس جنوب إفریقیا

إقرأ أيضاً:

تقارب الهند وطالبان وفرص إحياء إستراتيجية جنوب آسيا الأميركية

كابل- ركزت إستراتيجية الرئيس الأميركي دونالد ترامب المتعلقة بدول جنوب آسيا والتي أعلنها، في أغسطس/آب 2017، بشكل أساسي على أفغانستان وباكستان والهند، مع أهداف أوسع تتعلق بمكافحة الإرهاب والحد من النفوذ الصيني في المنطقة.

ومثلت إستراتيجية ترامب آنذاك تحولا في سياسة الإدارات الأميركية السابقة تجاه هذه المنطقة، حيث ركزت على زيادة الضغط العسكري والدبلوماسي على الجهات الفاعلة فيها، ووضعت حركة طالبان في قلب معادلة الأمن الإقليمي.

تجيب الجزيرة نت في هذا التقرير عن مجموعة من الأسئلة تكشف أهم نقاط هذه الإستراتيجية، وكيف توازن حركة طالبان بين العلاقة مع الهند وعلاقتها مع الصين وموقف باكستان.

لقاء سابق للسفير الصيني لدى كابل تشاو شينغ مع عبد الكبير القائم بأعمال نائب رئيس حكومة طالبان (مواقع التواصل) ما "إستراتيجية جنوب آسيا" التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في ولايته الأولى؟

عندما أصبح دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة عام 2016، وعد بإنهاء الحرب الأميركية في أفغانستان، وقدم إستراتيجيته الرسمية التي حملت عنوان "إستراتيجية جنوب آسيا" لعام 2017.

وكانت أهم النقاط التي ارتكزت عليها هي تعزيز الوجود العسكري في أفغانستان وفق نهج قائم على الظروف الميدانية وليس الجدول الزمني، وجعلها إستراتيجية شاملة ضد الإرهاب.

كما كان جوهرها أن تحقق واشنطن أهدافها المرجوة في أفغانستان من خلال اختيار الهند كشريك إقليمي أساسي لها، بدلا من باكستان، التي تم الضغط عليها بعد أن اتهمت بلعب لعبة مزدوجة.

إعلان

ورغم أن إستراتيجية ترامب استمرت بضعة أيام، فسرعان ما انحرف عنها واختار طريق التسوية مع طالبان، وبدأت المفاوضات مع الحركة لتحقيق هذه الغاية.

وبعد أن أصبح جو بايدن رئيسا للولايات المتحدة، سار بشكل مفاجئ على خطى ترامب وأنهى الحرب الأميركية في أفغانستان، ولكن ليس بالطريقة التي توقعها سلفه، فقد أدى الانسحاب إلى جعل الهند الخاسر الرئيسي في الحرب الأفغانية، وأصبحت المليارات من الدولارات التي أنفقتها في أفغانستان، مثل الإنفاق الذي قامت به واشنطن، بلا جدوى.

والآن، بعد أن عاد ترامب إلى البيت الأبيض، أصبحت الهند تتمتع بالمساحة اللازمة لكي تصبح مرة أخرى لاعبا رئيسيا في أفغانستان، وبادرت بدورها بالاستعدادات اللازمة لتحقيق هدفها، وفتحت قنوات التواصل مع حركة طالبان، حيث ترى إمكانية إحياء الإستراتيجية الجنوبية.

ماذا تريد الهند من إحياء إستراتيجية جنوب آسيا؟

على الرغم من أن العلاقة بين حركة طالبان والهند كانت مليئة بعدم الثقة في الماضي، فقد سعى الجانبان بعد عودة طالبان إلى السلطة للمرة الثانية، إلى إذابة جليد العداء باستخدام دبلوماسية الاسترضاء.

وفي سبيل تحقيق ذلك اتخذت نيودلهي خطوات للتقرب من طالبان، وإن كانت بطيئة، كان آخرها لقاء جمع وفدا منها مع وزير خارجية حكومة طالبان أمير خان متقي في الإمارات، لكن يمكن التنبؤ ومن خلال هذه التطورات أن تتخذ الهند خطوات جادة في الشأن الأفغاني.

وتعليقا على ذلك، قال المتحدث باسم الحكومة الأفغانية ذبيح الله مجاهد للجزيرة نت "نواصل تعزيز العلاقات مع الهند على أسس تاريخية راسخة، وقد أحرزنا تقدما ملموسا في هذا المجال، كلا البلدين يوليان اهتماما كبيرا بهذه العلاقات، ونسعى إلى بنائها بما يحقق المصالح المشتركة، ويراعي تطلعات شعبي البلدين".

إلى أي مدى يمكن اعتبار الولايات المتحدة شريكا مع الهند في الملف الأفغاني؟

بعد وصول حركة طالبان إلى السلطة، اختارت الهند موقفا مغايرا لموقفها السابق من طالبان أثناء وجود القوات الأميركية في أفغانستان، وفتحت قنوات التواصل مع الحركة وقدمت مساعدات لها، وهو ما فتح باب التساؤل حول اعتبار هذا التقارب مقدمة لخطة جعل نيودلهي شريكا إقليميا لأميركا في جنوب آسيا.

إعلان

وتناول رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي دور بلاده بالملف الهندي في زيارته الأخيرة إلى الولايات المتحدة، وشجع ترامب على إحياء "إستراتيجية جنوب آسيا" التي منحت بلاده دورا فعالا في أفغانستان.

وعند قراءة تاريخ العلاقات الأفغانية الهندية خلال القرن الماضي، يمكن القول إن الفترة الحالية هي الذهبية للجانبين على السواء، حيث أقاما علاقات قوية، وتحاول الهند أن تبقى في المشهد الأفغاني، وقد قطعت علاقاتها مع الحكومة الأفغانية السابقة لإظهار حسن نيتها، وألغت تأشيرات كبار المسؤولين فيها مثل وزير الخارجية السابق حنيف أتمر، ورئيس لجنة المفاوضات السابق معصوم ستانكزاي.

في السياق، يقول وزير الدفاع الأفغاني السابق شاه محمود مياخيل للجزيرة نت إنه من المرجح أن تؤدي عودة ترامب للسلطة إلى تغيير إستراتيجية واشنطن الحالية تجاه أفغانستان، ورغم أن عدم القدرة على التنبؤ بتصرفاته تؤدي إلى تنوع الخيارات، فإن ترك كابل وحدها لا يمكن أن يكون الخيار المفضل للولايات المتحدة والهند.

من جانبه، يقول مصدر -فضل عدم ذكر اسمه- للجزيرة نت إن نيودلهي اختارت سياسة الاسترضاء مع طالبان وقدمت لها عروضا لم تتوقعها الحركة، وأقام الطرفان علاقات يمكن وصفها بالإستراتيجية وقريبا تباشر الهند العمل بالمشاريع التي وافقت على تمويلها سابقا.

ما مكانة الهند في إستراتيجية ترامب لجنوب آسيا؟

بناء على تجربة فترة رئاسة ترامب الأولى، فقد منح الرئيس الأميركي الهند مكانة مهمة في إستراتيجيته لجنوب آسيا، أما هذه المرة، ونظرا لرؤيته إلى المنطقة الآسيوية، فيمكن لنيودلهي أن تكون أداة فعالة ومفيدة للغاية.

ورغم أنه من السابق لأوانه إقامة رابط عضوي بين كل من أهداف ترامب والهند في أفغانستان، فإن نيودلهي اعتبرت عودته فرصة جيدة للبلدين لتوحيد قواهما في كل أنحاء آسيا، بما في ذلك أفغانستان، وأعدت نفسها لهذا الوضع.

إعلان

كما ارتفعت درجة استعدادها، خاصة في ظل سياسات ترامب المناهضة للصين والصراع الاقتصادي المحتمل بين البلدين.

في الإطار، يقول وزير الدفاع الأفغاني السابق شاه محمود مياخيل إنه من  المرجح أن يطالب ترامب بتنفيذ اتفاق الدوحة بين واشنطن وطالبان، وإن "هناك بنودا سرية مثل منح بعض القواعد العسكرية، ومنها قاعدة باغرام، التي يذكرها من حين لآخر وسيطالب الحركة بها حتى يتمكن من وضع حد للصين في أفغانستان".

كيف توازن طالبان في علاقاتها مع الهند والصين وموقف باكستان؟

حسب خبراء في شؤون الحركات الإسلامية، شكّلت عودة الدفء للعلاقات الأفغانية الهندية مفاجأة للجميع، خصوصا أنها جاءت خلال فترة حكم الحزب الحاكم ذي الاتجاهات الأصولية الهندوسية، الذي يُنظر إليه على أنه نقيض لحركة طالبان، وأثبت الواقع أن الطرفين يتمتعان بكثير من "البراغماتية" عندما يتعلق الأمر بالمصالح الوطنية.

ومن الممكن أن يتسامح ترامب مع طالبان، حيث قال سابقا -أثناء تنفيذ إستراتيجية جنوب آسيا- إنه سيقبل بها كجزء من الحكومة الأفغانية، كما صرح بأنه لن يسمح للصين أن تملأ الفراغ الذي تركه انسحاب قوات بلاده من أفغانستان، ويتعين عليه أن يفكر في اتخاذ تدابير للحد من نفوذها فيها، أحدها إحياء إستراتيجيته.

يقول مصدر في المكتب السياسي لطالبان -فضل عدم ذكر اسمه- للجزيرة نت إنه منذ الانسحاب الأميركي من أفغانستان التقى مسؤولون أميركيون بطالبان أكثر من مرة، وتم الحديث عن دور الحركة في مكافحة الإرهاب والتعامل مع بكين، والأميركيون يعارضون النشاط الصيني بأفغانستان وخاصة في مجال التعدين في مناجم اليورانيوم والليثيوم.

ومن وجهة نظر ترامب، فإن الصين هي الدولة الوحيدة التي تهدد مكانة الولايات المتحدة، حيث يرى أنها تمكنت من الاستيلاء بسهولة على أفغانستان اقتصاديا، بمقابل تضحيات واشنطن بآلاف الأرواح وإنفاقها مليارات الدولارات.

إعلان

ورجح خبراء الشأن الأفغاني أن يختار ترامب نهجا محددا فيما يتصل بأفغانستان بهدف تهميش الصين، وقد يكون أحد الخيارات الممكنة هو تعزيز إستراتجيته المتبعة في جنوب آسيا، كما أن هناك عاملا آخر يحرك نهجه وهو نظرته السلبية لباكستان، لذلك فإن الاستفادة من الهند -كمنافس محتمل لبكين وعدو قديم لباكستان- أمر وارد بالنسبة لترامب.

في السياق، يقول السفير الأفغاني السابق في الهند فريد مموزي للجزيرة نت إنه بعد الانسحاب الأميركي من أفغانستان، حاولت الصين وباكستان ملء الفراغ الذي تركته القوات الأميركية، وإن علاقة طالبان بنيودلهي وواشنطن عرقلت جهود بكين وإسلام آباد ولم تتمكنا من الحصول على التنقيب في مناجم الليثيوم واليورانيوم في ولايتي غزني وهلمند، و"نشاهد الاستياء الصيني من الحركة رغم استقبال سفيرها في بكين".

مقالات مشابهة

  • الإمارات: ملتزمون بدعم جهود تهدئة التوترات تغليب الدبلوماسية والحوار
  • الإمارات تشارك في اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين
  • الإمارات تشارك في الاجتماع الأول لوزراء خارجية مجموعة العشرين
  • تقارب الهند وطالبان وفرص إحياء إستراتيجية جنوب آسيا الأميركية
  • الهند تؤكد تأييدها لأولويات جنوب أفريقيا فى رئاستها لمجموعة العشرين
  • الأخضر تحت 20 عامًا يستأنف تدريباته استعدادًا لمواجهة الصين
  • ميلوني تعتذر عن عدم المشاركة بمؤتمر افتراضي لقادة مجموعة دول السبع
  • موعد مباراة السعودية ضد الصين بكأس آسيا للشباب وقنوات البث المباشر
  • وزير الخارجية يشارك في الاجتماع الوزاري لمجموعة العشرين
  • وزير الخارجية يشارك في الجلسة الافتتاحية للاجتماع الوزاري الأول لمجموعة الـ 20 في جنوب أفريقيا