مواجهات بين الجيش الإسرائيلي وفلسطينيين لدى استقبالهم الأسرى
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
وقعت، مساء الخميس، مواجهات بين الجيش الإسرائيلي وفلسطينيين لدى استقبالهم الأسرى المفرج عنهم من سجن عوفر.
وقالت مصادر محلية إن الجيش الإسرائيلي أطلق قنابل الغاز تجاه عشرات الفلسطينيين، الذين كانوا يرمون الحجارة، وذلك خلال استقبالهم حافلتين تقلان أسرى فلسطينيين.
وجاءت المواجهات بعد وصول الحافلتين إلى بلدة بيتونيا.
وكانت حافلتان تقلان أسرى فلسطينيين غادرتا سجن عوفر بالضفة الغربية المحتلة الخميس، تتقدمهما سيارة تابعة للصليب الأحمر، وفق ما أفاد صحفي في وكالة فرانس برس، وذلك في إطار عملية تبادل مع رهائن أُفرج عنهم قبل ساعات في غزة.
وغادر المعتقلون الفلسطينيون السجن الإسرائيلي بعد أن قالت تل أبيب إنها تلقّت ضمانات من وسطاء دوليين بشأن "الإفراج الآمن" عن الرهائن خلال عمليات التبادل المستقبلية، وذلك في أعقاب فوضى سادت عملية الإفراج عن سبعة أسرى في غزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سجن عوفر غزة أخبار إسرائيل أخبار فلسطين سجن عوفر اشتباكات سجن عوفر الجيش الإسرائلي سجن عوفر غزة أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقتحم منازل أسرى من المُقرر الإفراج عنهم في القدس
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، على اقتحام منازل أسرى مُحتجزين في مدينة القدس الفلسطينية.
اقرأ أيضاً.. صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى أن قوات الاحتلال داهمت عددا من منازل الأسرى المدرجين في القوائم التي تضم الأسرى الذين سيت الإفراج عنهم اليوم، ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وتضمنت البيوت التي اقتحمها جيش الاحتلال كل من الأسير أمير فروخ، والأسير محمد العباسي من بلدة سلوان جنوب القدس، ومؤاب أبو خضير في مخيم شعفاط.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن الاحتلال قام باستدعاء عدد من أهالي المعتقلين المقدسيين المقرر الإفراج عنهم اليوم في الدفعة الثالثة من المعتقلين ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.
ومن المقرر الإفراج اليوم عن 18 معتقلا مقدسيا بينهم الأسير محمد فروخ المحكوم عليه بالسجن 19 عاماً، والأسير عبد دويات المحكوم عليه بالسجن 18 عاما والذي سيبُعد خارج أراضي فلسطين المُحتلة.
يتمتع الأسرى الفلسطينيون في الضفة الغربية بحماية قانونية وفقًا للقانون الدولي، وخاصة اتفاقيات جنيف التي تنظم معاملة الأسرى في النزاعات المسلحة. ووفقًا لاتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949، فإن إسرائيل، بصفتها قوة احتلال، ملزمة بضمان حقوق الأسرى الفلسطينيين وعدم تعريضهم للتعذيب أو المعاملة اللاإنسانية. تنص الاتفاقية على حظر عمليات الاعتقال التعسفي والترحيل القسري، وهو ما يتعارض مع السياسات الإسرائيلية التي تشمل الاعتقال الإداري، حيث يتم احتجاز الأسرى دون توجيه تهم محددة أو تقديمهم لمحاكمة عادلة. كما تؤكد الاتفاقية على حق الأسرى في تلقي الزيارات العائلية، والحصول على الرعاية الطبية، والتمتع بظروف احتجاز إنسانية، وهي حقوق يتم انتهاكها بشكل متكرر من قبل السلطات الإسرائيلية. بالإضافة إلى ذلك، يحظر القانون الدولي استخدام العقوبات الجماعية ضد الأسرى أو ذويهم، وهو ما يحدث عندما تلجأ إسرائيل إلى سياسة هدم منازل الأسرى كإجراء عقابي.
إلى جانب اتفاقيات جنيف، فإن العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية لعام 1966 يؤكد حق الأسرى في محاكمة عادلة أمام هيئة قضائية مستقلة، وهو حق يتم انتهاكه في المحاكم العسكرية الإسرائيلية التي تفتقر إلى معايير النزاهة والشفافية. كما يحمي اتفاق مناهضة التعذيب، الذي أقرته الأمم المتحدة، الأسرى من سوء المعاملة، إلا أن التقارير الحقوقية تشير إلى تعرض العديد من الأسرى الفلسطينيين للتعذيب الجسدي والنفسي أثناء الاستجواب. وتدعو منظمات حقوق الإنسان، مثل الصليب الأحمر الدولي ومنظمة العفو الدولية، إلى احترام حقوق الأسرى ووقف الانتهاكات الممنهجة بحقهم. ومع استمرار الاعتقالات والانتهاكات، يطالب المجتمع الدولي بضرورة التزام إسرائيل بالقوانين الدولية وتوفير الحماية القانونية الكاملة للأسرى الفلسطينيين في الضفة الغربية.