إطلاق المرحلة الثانية من برنامج الابتعاث الخارجي في الأمن السيبراني
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
الرياض
أطلقت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني المرحلة الثانية من برنامج الابتعاث الخارجي في الأمن السيبراني لدرجتي الماجستير والدكتوراة بالتعاون مع وزارة التعليم.
ودعت الهيئة الراغبين في الالتحاق بالبرنامج ممن تنطبق عليهم الشروط إلى التسجيل فيه ابتداءً من اليوم الخميس 30 رجب 1446هـ الموافق 30 يناير 2025م عبر صفحة البرنامج على موقع الهيئة الإلكتروني.
ولفتت الهيئة إلى أن البرنامج يهدف إلى تمكين الكفاءات الوطنية، وتعزيز مهاراتهم العلمية في تخصصات الأمن السيبراني الرئيسية ذات الأولوية الوطنية، وسد الاحتياج الوطني في هذا المجال، ودعم سوق العمل بالكوادر السيبرانية المؤهلة بما يعزز الأمن السيبراني في المملكة.
وأشارت إلى أن البرنامج يركز على عددٍ من التخصصات المتمثلة في: «علم التشفير، أمن أنظمة التقنيات التشغيلية، السياسات العامة ذات الصلة بالأمن السيبراني، الأمن السيبراني في التقنيات الناشئة».
وبينت الهيئة أن المرحلة الثانية من البرنامج تستهدف تقديم عدد من المزايا الداعمة للمبتعثين؛ منها الابتعاث إلى 30 جامعة عالمية متميزة في المجال، وتوفير منح بحثية في مجالات الأمن السيبراني لتمكين المبتعثين في البرنامج من استكشاف الحلول الإبداعية للتحديات السيبرانية الحالية والمستقبلية، بالإضافة إلى تقديم البرامج المساندة التي تركز على تنمية المهارات العملية للمبتعثين، بما يسهم في بناء الكفاءات الوطنية المتميزة ذات التنافسية العالية في المجال، ويعزز من المهارات لدى الجيل القادم من قادة الأمن السيبراني.
يذكر أن الهيئة الوطنية للأمن السيبراني هي الجهة المختصة بالأمن السيبراني في المملكة، والمرجع الوطني في شؤونه، وتهدف إلى تعزيزه حماية للمصالح الحيوية للدولة وأمنها الوطني، إضافة إلى حماية البنى التحتية الحساسة والقطاعات ذات الأولوية، والخدمات والأنشطة الحكومية، كما تختص الهيئة في بناء القدرات الوطنية المتخصصة في مجالات الأمن السيبراني والمشاركة في إعداد البرامج التعليمية والتدريبية الخاصة بها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأمن السيبراني الابتعاث الهيئة الوطنية للأمن السيبراني الأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان توضح حقيقة ما يُتداول بشأن استيراد أدوية من العراق
أصدرت الهيئة الوطنية لمكافحة السرطان بياناً توضيحياً، أكدت فيه أنه لا صحة لما يتم تداوله من أنباء حول استيراد شحنة أدوية خاصة بمرضى السرطان من دولة العراق.
وأوضحت الهيئة في بيانها أن جميع الأدوية المعتمدة لعلاج مرضى السرطان تُستورد حصرياً من مصادر أمريكية وأوروبية معتمدة، وذلك وفقاً لأعلى معايير الجودة والاعتماد الدولي، وأكدت أنه لم يتم استيراد أي شحنة أدوية من العراق أو من أي دولة عربية أو آسيوية.
كما شددت الهيئة على أنها غير مسؤولة عن أي أدوية تُستورد أو يتم تداولها خارج المنظومة الرسمية للهيئة، وأكدت أن المسؤولية القانونية كاملة عن أي تبعات قد تنجم عن استخدام هذه الأدوية تقع على عاتق الجهات التي تقوم بتوريدها أو تداولها خارج الإطار الرسمي.
وفي الختام، دعت الهيئة جميع المواطنين ووسائل الإعلام إلى تحري الدقة واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية، حفاظاً على صحة المرضى والمجتمع.