كنعاني: الولايات المتحدة هي المصدر الرئيسي لاستمرار الإرهاب في سورية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
طهران-سانا
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن الولايات المتحدة كانت وما زالت المصدر الرئيسي لاستمرار الإرهاب الذي يستهدف أمن سورية وسيادتها الوطنية.
وقال كنعاني في مؤتمره الصحفي الإسبوعي اليوم: إن “وجود القوات الأمريكية في سورية غير قانوني، وهو بمثابة احتلال لأراضي دولة ذات سيادة، وبالتالي لا بد من إنهاء هذا الوجود”، مشدداً على أن هذا الوجود الأمريكي كثف الأنشطة الإرهابية فيها.
من جهة ثانية وبشأن موضوع المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة قال كنعاني: إن هذه المحادثات جرت في نطاق البحث بتبادل السجناء والإفراج عن المعتقلين الإيرانيين من السجون الأمريكية والإفراج عن الأصول والممتلكات الإيرانية المجمدة، مؤكداً أنه “لا توجد خطط لإجراء محادثات مباشرة بين الجانبين على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة أو في أي مكان آخر”.
وحول الأنباء التي تحدثت عن تفريغ شحنة محتجزة من النفط الخام الإيراني من جانب الولايات المتحدة قبالة ساحل تكساس، أوضح كنعاني أنه “لا توجد معلومات مؤكدة حول هذا النبأ”، مبيناً أن “إيران لن تقف مكتوفة الأيدي أمام انتهاك لحقوق شعبها، وستقطع أيدي المعتدين”.
وأشار كنعاني إلى اليوم العالمي لإحياء ذكرى ضحايا الإرهاب، واعتبر أن الشعب الإيراني من أكبر ضحايا ظاهرة الإرهاب المشؤومة، لافتاً إلى أنه يجب محاسبة أمريكا وبريطانيا على عقود من التدخل في شؤون إيران الداخلية ومعارضة الديمقراطية.
وبخصوص العلاقة مع السعودية، قال كنعاني: “أجرينا مباحثات جيدة لإعادة تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين خلال الزيارة الأخيرة لوزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان إلى الرياض، وتقرر تفعيل اجتماع اللجنة المشتركة للتعاون الاقتصادي في أسرع وقت ممكن”.
وأضاف: “نسير على طريق الحوار وتبادل الآراء في ظل الأجواء الإيجابية التي تشهدها المنطقة، ويمكن للخطوات التالية أن توفر الأرضية لإجراء مثل هذه المحادثات التي يمكن أن تؤدي إلى ضمان المصالح المشتركة لجميع أطراف شمال وجنوب الخليج”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الحوثي تكذّب الولايات المتحدة.. هكذا سقطت إف 18 فوق البحر الأحمر
أصدرت جماعة أنصار الله الحوثي بيانا كذّبت فيه ما ورد في بيان الولايات المتحدة إعلان سقوط طائرة فوق مياه البحر الأحمر.
وقالت الجماعة في بيان مساء السبت، إن قواتها المسلحة نجحتِ في إفشالِ هجوم أمريكيٍّ بريطانيٍّ على اليمن، حيث تم استهدافُ حاملةِ الطائراتِ "يو أس أس هاري أس ترومان" وعددٍ من المدمراتِ التابعةِ لها بالتزامن مع بَدءِ الهجومِ العدوانيِّ مساءَ يومِ أمسِ على بلدِنا ونُفذتِ العمليةُ بثمانيةِ صواريخَ مجنحةٍ و17 طائرةً مسيرةً.
وتابع البيان الذي تلاه العميد يحيى سريع أن العملية أدت إلى "إسقاطُ طائرةٍ إف 18 وذلكَ أثناءَ محاولةِ المدمراتِ التصديَ للمسيراتِ والصواريخِ اليمنية"، إضافة إلى "مغادرةُ معظمِ الطائراتِ الحربيةِ المعاديةِ الأجواءَ اليمنيةَ إلى أجواءِ المياهِ الدوليةِ في البحرِ الأحمر للدفاعِ عن حاملةِ الطائراتِ أثناءَ استهدافِها".
كما أدت العملية إلى "فشلُ الهجومِ المعادي على الأراضي اليمنية، وانسحابُ حاملةِ الطائراتِ يو أس أس هاري أس ترومان بعد استهدافِها من موقعِها السابقِ نحو شمالِ البحرِ الأحمر وذلك بعد تعرضِها لأكثرَ من هجومٍ من قِبلِ القوةِ الصاروخيةِ والقواتِ البحريةِ وسلاحِ الجوِّ المسير".
وصباح الأحد، أعلن الجيش الأمريكي عن سقوط طيارين من البحرية الأمريكية فوق البحر الأحمر في حادثة تبدو نتيجة نيران صديقة، قائلا إنه أسقطت عن طريق الخطأ إحدى طائراته المقاتلة فوق البحر الأحمر في ساعة مبكرة من صباح الأحد، ما أجبر الطيارين على القفز بالمظلة.
وأكدت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" في بيان لها أنه تم إنقاذ الطيارين بينما أصيب أحدهما بجروح طفيفة بعد "حالة إطلاق نيران صديقة على ما يبدو" والتي لا تزال قيد التحقيق.
وذكر البيان أن الطائرة المقاتلة من طراز "إف/إيه 18 هورنت" كانت تحلق فوق حاملة الطائرات "هاري إس. ترومان"، وأن إحدى السفن المرافقة لحاملة الطائرات، وهي الطراد الصاروخي "غيتسبيرغ"، أطلقت النار عن طريق الخطأ على الطائرة وأصابتها.