21 أغسطس، 2023

بغداد/المسلة الحدث: تتحدث معلومات عن  فساد يمنع وصول الكثير من المساعدات والخدمات الى النازحين والمهجرين، سواء تلك التي تقدمها وزارة الهجرة، أو منظمات محلية ودولية.

ومنذ ٢٠٠٣، ضبطت الكثير من حالات نهب أموال النازحين عبر صفقات ومشاريع وهمية فضلا عن تحديات ومشاكل عديدة تتعلق بالنازحين والأموال المخصصة لهم.

ويتركز النازحون في مناطق جرف الصخر والعوجة والعويسات وعزيز بلد ومناطق في شمال شرقي ديالى، في مخيمات تقع جنوب غربيّ الانبار، و في إقليم كردستان، كما ان هناك اعدادا اخرى في المحافظات المختلفة.

و أظهرت تقارير واتهامات بشأن فساد في الأموال المخصصة للنازحين واللاجئين الداخليين.بعد ان استغل بعض المسؤولين هذه الأموال لأغراضهم الشخصية بدلاً من تقديمها للمستحقين، الأمر الذي فجر نقمة تجاه تلك الشخصيات واغلبها من المكون السني والمسيحي.

ويعتبر مخيم بزيبز الذي يقع جنوب غربيّ الأنبار قرب مدينة الفلوجة، أحد المخيمات التي تتجنب وزارة الهجرة فتح ملفاتها بتأثير من قوى متنفذة .

وبسبب الفساد، اصبحت الأموال المخصصة للنازحين غير كافية لتلبية احتياجاتهم الأساسية ما تسبب في ضعف الدعم المقدم لهم وقلة الخدمات المتاحة.

وهناك العديد من الحوادث عن سرقة الأموال المخصصة للنازحين في العراق.

وفي 2014، قُدر بأن أكثر من 2.5 مليون عراقي قد نزحوا من منازلهم بسبب القتال بين داعش والحكومة العراقية. وتم تخصيص ملايين الدولارات من المساعدات الإنسانية للنازحين، لكن الكثير من هذه الأموال اختفت أو سُرقت.

وفي 2015، تم القبض على مسؤول عراقي رفيع المستوى بتهمة سرقة أكثر من مليون دولار من المساعدات الإنسانية المخصصة للنازحين.

وفي العام 2016، تم الإبلاغ عن سرقة أكثر من 2000 خيمة من مخيمات النازحين في العراق.

وهناك العديد من الأسباب وراء سرقة الأموال المخصصة للنازحين في العراق منها أن العراق دولة غير مستقرة، وهناك الكثير من الفساد في الحكومة العراقية. بالإضافة إلى ذلك، هناك العديد من الجهات  المسلحة وغير المسلحة التي تستغل النازحين للحصول على المال.

وسرقة الأموال المخصصة للنازحين مشكلة خطيرة، لأنها تحرم النازحين من المساعدات التي يحتاجونها للبقاء على قيد الحياة. كما أن هذه المشكلة تزيد من معاناة النازحين، وتجعل من الصعب عليهم العودة إلى ديارهم.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: من المساعدات الکثیر من فی العراق

إقرأ أيضاً:

غضب متبادل في بيروت وبغداد بعد تصريحات عون وردّ رجل دين عراقي

24 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: ارتفعت حدة التوتر بين بيروت وبغداد بعد تصريحات الرئيس اللبناني جوزيف عون التي رفض فيها استنساخ تجربة الحشد الشعبي في لبنان، مشدداً على حصرية السلاح بيد الدولة، ومؤكداً أن عناصر حزب الله يمكنهم الالتحاق بالجيش عبر دورات استيعاب، دون تشكيل وحدة مستقلة.

واستدعت وزارة الخارجية العراقية السفير اللبناني في بغداد، معربة عن “عدم ارتياحها” لتصريحات عون، معتبرة أن الحشد الشعبي جزء مهم من المنظومة الأمنية العراقية، وأن إقحام العراق في الأزمة اللبنانية الداخلية لم يكن موفقاً.

وهاجم رجل الدين العراقي ياسين الموسوي الرئيس اللبناني، واصفاً إياه بـ”النكرة”، ما أثار غضباً في الأوساط اللبنانية، خاصة مع غياب رد رسمي من الحكومة اللبنانية على هذه الإهانات.

وانتقدت وسائل إعلام لبنانية، منها صحيفة النهار، صمت السلطات اللبنانية، معتبرة أنه كان من الأجدر استدعاء السفير العراقي في بيروت، كما فعلت بغداد مع السفير اللبناني، للتعبير عن رفضها للإهانات التي طالت رئيس الجمهورية.

وظهرت دعوات في العراق للانكفاء الذاتي ووقف المساعدات للدول المجاورة، بما فيها لبنان، معتبرين أن مواقف هذه الدول تنعكس سلباً على العراق، مما يزيد من التوترات في العلاقات الثنائية.

واعتبر النائب اللبناني إبراهيم الموسوي أن الحشد الشعبي فرض معادلة “الجيش والشعب والمقاومة” في الجنوب، مؤكداً أن المقاومة هي جزء من كرامة الأمة، وأن الشعب اللبناني سيبقى وفياً لدماء الشهداء.

وتأتي هذه الأزمة في ظل ضغوط دولية متزايدة على لبنان لنزع سلاح حزب الله، خاصة بعد الحرب الأخيرة مع إسرائيل، حيث تكبد الحزب خسائر فادحة، مما جعل مسألة نزع السلاح قابلة للتنفيذ أكثر من أي وقت مضى.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • باريس تتحرك تجاه جهاديين فرنسيين في العراق
  • إحالة خادمة للمحاكمة بتهمة سرقة أموال من داخل شقة مخدومتها
  • هل يعيد العراق خطأ السعودية في استنزاف المياه الجوفية بالصحراء؟
  • أضواء على لقاء السوداني بالشرع
  • في بيت ربنا.. سقوط صاحب فيديو سرقة أموال مصلي بمسجد بالجيزة
  • منصات التواصل الاجتماعي.. وجه جديد للغش التجاري في العراق
  • كردستان العراق: ساحة صراع النفوذ بين تركيا وإيران
  • غضب متبادل في بيروت وبغداد بعد تصريحات عون وردّ رجل دين عراقي
  • الأمم المتحدة: المساعدات الإنسانية التي نقدمها في غزة تتم وفق مبادئ الإنسانية
  • مستشار حكومي: العراق على أعتاب عصر اقتصادي جديد