هنو: إطلاق تطبيق "كتاب" لتعزيز الثقافة الرقمية لدى الشباب
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشاد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بالإقبال الكبير الذي شهده معرض القاهرة الدولي للكتاب، والذي وصل عدد زوار به إلى أكثر من 5 مليون حتى الآن، مؤكدًا أن نشر الوعي بمثابة الدرع الوحيد لمجابهة الأفكار السلبية التي قد تواجه الشعب المصري.
وأعلن "هنو"، خلال لقائه مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء اليوم الخميس، عن إطلاق تطبيق "كتاب" لتعزيز الثقافة الرقمية بالتنسيق مع وزارة الاتصالات، وذلك للتخفيف على المواطنين والناشرين، في ظل أسعار الطباعة التي أصبحت مكلفة للغاية، مشيرًا إلى أن التحديات الاقتصادية أحد أهم التحديات التي تواجه صناعة النشر، نظرا لارتفاع أسعار المستلزمات الإنتاجية.
وأضاف أن الوزرة تحاول التغلب على ارتفاع تكلفة النشر المطبوع باستخدام الوسائط الحديثة، مؤكدًا ن الوزارة تسعى لتصدير المنتج الثقافي حتى يكون له تأثر إقليمي، وذلك من خلال التوسع في المعارض المتخصصة خارج مصر.
وقال إننا نواجه مشكلة في ضعف الترجمة من العربية للغات الأجنبية، خاصة أن الترجمة للغات الأخرى لابد أن تكون بواسطة الأجانب لأنهم يمتلكون زمام لغتهم، وأنه لابد من وجود من تعاون بين وزارة الثقافة و الملحقين الثقافيين لتشجيع الترجمة للغات الأخرى.
وأكد أن الوزارة تسعى لمواكبة التطور التكنولوجي لنلاحق طموح الشباب، فضلًا عن التكامل بين وزارتي الثقافة، والتعليم العالي، والتربية والتعليم، والشباب والرياضة، والأوقاف، بما يُساهم في تنمية وعي الشباب، معلنًا عن إحياء حفل كبير لأم كلثوم أول فبراير المقبل داخل العاصمة الفرنسية "باريس".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة معرض القاهرة الدولي للكتاب
إقرأ أيضاً:
22 أبريل .. انطلاق النسخة الخامسة من المؤتمر الدولي للترجمة بالأرشيف والمكتبة الوطنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تنطلق فعاليات المؤتمر الدولي الخامس للترجمة الذي تنظمه الأرشيف والمكتبة الوطنية بمقرها يومي 22 و23 أبريل الجاري، تحت شعار: "الترجمة في سياقات جديدة في عهد الذكاء الاصطناعي".
ويستعرض المؤتمر العديد من الموضوعات والقضايا الفكرية والشؤون الثقافية الإماراتية وأثر الترجمة الآلية عليها، ويبحث في مدى إمكانية تعزيز الفوائد التي يمكن للترجمة الآلية إضافتها إلى الترجمة التقليدية مستقبلاً.
ومن أبرز البحوث التي يتطرق إليها المؤتمر: "أثر الترجمة الآلية في القيمة التداولية للمثل الشعبي الإماراتي"؛ فيبرز ما تتمتع به الأمثال الشعبية الإماراتية من فنيّةٌ مُختصرةً ودقيقة في أداء المقصود، وتأثير نافذ في المتلقي، وما تحمله من سحر الكلمة الموجزة البليغة، وهذا النوع من الترجمة يعدّ عملية إبداعية تتطلب معرفة جُملة المثل وما يكمن وراء كلماتها القليلة والمختزلة والبسيطة من معانٍ وإيحاءات، حتى يستطيع المترجم نقلها إلى اللغة الأخرى، وهذا ما لم ترتقِ إليه الترجمة الآلية، ويكشف البحث عما سيحمله المستقبل في طياته في هذا المجال؟.
وبالرغم من دمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات الترجمة الآلية لتعزيز كفاءة خدمات الترجمة وجودتها وسرعتها بشكل عام إلا أن هناك جملة من التحديات التي تواجه نقل القيمة التداولية للمثل والتي يمكن أن تتلاشى مع ما تشهده الترجمة الإلكترونية من تطور متسارع.
ويسعى هذا البحث إلى تحليل مدى قدرة الترجمة الآلية على ترجمة المثل الشعبي الإماراتي الذي يمتاز بكلماته القليلة التي تحمل نفحةً من التأمُّل العميق في الكون وفي العلاقات الإنسانية- وسبل التعامل معه، ويبدي التفاؤل بحلول مستقبلية تتمثل بتطوير تقنيات الترجمة الآلية عبر تحسين الخوارزميات المستخدمة، لا سيما وأن من أبرز مزايا الذكاء الاصطناعي في الترجمة قدرته على معالجة كميات كبيرة من النصوص بسرعة ودقة في عدد كبير من التخصصات، وما تستخدمه أنظمة الترجمة الآلية من خوارزميات متطورة وقواعد بيانات لغوية ضخمة لإنتاج الترجمات في وقت قصير.
هذا وقد اعتمد البحث على الوصف؛ إذ جمع البيانات المتعلقة بالأمثال الشعبية الإماراتية، وقدم وصفاً لكيفية تعامل الترجمة الآلية معها، أمَّا التحليل فقد حلل البحث القيمة التداولية التي نتجت بعد ترجمة الأمثال الشعبية الإماراتية، وبالنسبة للمقارنة فقد كشف عن التقنيات المستخدمة لدى المترجم لترجمة المثل الشعبي الإماراتي، وقارن النصوص المترجمة المتوفرة في عدد من مواقع الترجمة، وخلُصَ بعد ذلك كله إلى مجموعة من النتائج تتلخص بقصور الترجمة الآلية التي تعتمد على خوارزميات لا تستطيع فهم المثل والغرض منه أحياناً، وهذا ما يؤدي إلى فقدان القيمة التداولية والقيمة الثقافية أو تشويه القيمة التداولية للمثل في أحيان أخرى عند صعوبة استيعاب دلالاته وإيحاءاته.
ويظهر هذا البحث أن الترجمة الآلية التي يصعب عليها في بعض الأحيان نقل القيمة التداولية للمثل، لا يزال أمامها ما يدعو للتفاؤل؛ إذ إن الترجمة الآلية العصبية المعززة بتقنيات الذكاء الاصطناعي تعمل على تحسين دقة الترجمات وتحقيق الكفاءة اللغوية والفهم للثقافات المختلفة، وهذا ما يخدم ترجمة المثل بشكل عام وما يهدف إليه من حيث سياقه المجتمعي وتراكيبه اللغوية ودلالاته.
إن موضوع البحث يشكل تحدياً لدى مواقع الترجمة الآلية، ويحثّها من أجل التركيز على معالجة تقنياتها المستخدمة لتطوير خوارزمياتها للحفاظ على قيمة الأمثال الإماراتية.
وتجدر الإشارة إلى أن أجندة المؤتمر ثرية بالبحوث الفكرية الهامة التي تثري الأوساط الثقافية الترجمية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وأبرزها: بحث في ترجمة تقارير مسرح الجريمة في الإمارات بمساعدة الذكاء الاصطناعي ودور المترجم في التدقيق والتوثيق: دراسة لمخاطر إغفال دور المترجم البشري في الترجمة من الإنجليزية إلى العربية في التحقيقات الجنائية.