أعلنت المبادرة الوطنية “إيد واحدة معاك يا سيسي – الكويت” عن تأييدها الكامل والمطلق لتصريحات  الرئيس عبد الفتاح السيسي والدولة المصرية بشأن حفظ الأمن القومي المصري، ورفض أي محاولات أو مقترحات لتهجير أهلنا في قطاع غزة، والتأكيد على أن الأمن القومي المصري خط أحمر لا يمكن المساس به.


وافادت دكتورة داليا البيلي القائمة على المبادرة إن الموقف الذي عبر عنه فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي يعكس إرادة وطنية قوية وثابتة في الدفاع عن سيادة مصر وأمنها القومي، ورفض أي محاولات تستهدف زعزعة استقرار المنطقة أو التأثير على حقوق الشعب الفلسطيني في أرضه.

 

وتابعت: “ لقد أثبتت الدولة المصرية عبر التاريخ أنها حارس أمين على القضايا العربية والإقليمية، وأنها لن تسمح بأي حلول تأتي على حساب أمنها القومي أو تمس بحقوق الفلسطينيين في أرضهم”.

 

واستكملت: “مصر كانت وستظل الدرع الحامي للأمن القومي العربي، وستتصدى بكل حزم لأي مخططات تستهدف زعزعة استقرارها أو تهديد أمن شعبها وأشقائها”.

وتابعت، انطلاقًا من واجبنا الوطني والعروبي، فإننا في المبادرة الوطنية “إيد واحدة معاك يا سيسي – الكويت” نجدد دعمنا المطلق للقيادة السياسية المصرية والجيش المصري الباسل، ونؤكد على أننا قلب رجل واحد، صفًا واحدًا خلف قيادتنا السياسية، ملتحمين كشعب بجيشنا المصري العظيم في هذه المرحلة الحاسمة، لمواجهة أي تحديات أو مؤامرات تستهدف أمن مصر واستقرارها.

وأكدت الدعم الكامل للقرار المصري، وثقتنا المطلقة في حكمة وقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي حفظه الله ورعاه ووقوفنا جميعًا خلف دولتنا المصرية في كل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها القومي وصون كرامة شعبها وأمتها العربية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الأمن القومى المصرى قطاع غزة القومى المصرى

إقرأ أيضاً:

500 مصرية يطالبن زوجة السيسي بالإفراج عن علاء عبد الفتاح وإنقاذ حياة والدته

وجّهت 500 سيدة مصرية، وقّعت على التماس، نداء إلى زوجة رئيس النظام المصري، عبد الفتاح السيسي، انتصار السيسي، لـ"التدخل من أجل إنقاذ حياة الدكتورة ليلى سويف، المضربة عن الطعام، للمطالبة بالإفراج عن ابنها الناشط السياسي علاء عبد الفتاح".

وبحسب بيان صادر عن مجموعة من الأمهات المصريات، فإنه على أمل تلقي استجابة إنسانية تضع حدّا لهذه المأساة، قد تم إرسال الالتماس، المصحوب بخطاب نداء، أطلق عليه اسم "عاطفة الأمومة". 

وبغية التدخل العاجل من أجل الإفراج عن علاء عبد الفتاح، وإنقاذ والدته ليلى سويف، البالغة من العمر 68 عاما، وجّهت الأمهات المصريات في خطابهن نداء لزوجة السيسي، مع الإشارة لكون" ليلى سويف باتت في خطر صحي، إثر إضرابها المطول عن الطعام".

مطلب الإفراج عن علاء عبد الفتاح أصبح قضية رأي عام، حيث تطالب عائلته ومنظمات حقوق الإنسان بتطبيق حتى القوانين الظالمة التي حكم بها، وإطلاق سراحه بعد انتهاء عقوبته. استمرار احتجازه خارج إطار القانون يثير تساؤلات حول مدى احترام الدولة للعدالة والقانون pic.twitter.com/ZN2K8GuJwe — نزار المرشدي (@hadouchred71) February 3, 2025
وجاء في نص الالتماس: "نحن مجموعة من الأمهات المصريات نتوجه إليك بالتماس ومناشدة لكي تتوسطي لإنقاذ حياة أم مصرية هي الدكتورة ليلى سويف، التي تخوض إضرابا قاسيا عن الطعام منذ أكثر من 120 يوما، مكتفية بشرب الماء والمشروبات الدافئة بدون سكر، في محاولة للإفراج عن نجلها".

وأضاف الالتماس نفسه: "نرجو منك باسم عاطفة الأمومة أن تتوسطي للإفراج عنه وإنقاذ حياتها، التي باتت في خطر حقيقي"؛ فيما تواصل الأكاديمية ليلى سويف، إضرابها عن الطعام منذ يوم 27 أيلول/ سبتمبر الماضي للمطالبة بالإفراج عن ابنها. 

وقبل أيام خلال جلسة الاستعراض الدوري لملف مصر في حقوق الإنسان أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، قالت سويف إنّ "علاء لا يزال في السجن، رغم أن مدة حبسه انتهت في 27 سبتمبر/ أيلول الماضي".


وفي السياق نفسه، أوضحت سبب إضرابها عن الطعام، مردفة بأنّ السلطات المصرية تقول إن مدة حبسه تبدأ من تاريخ التصديق على الحكم، ما يعني أن الإفراج عنه سوف يكون في 3 كانون الثاني/ يناير من عام 2027.

وفيما أكدت سويف استمرارها في الإضراب حتى الإفراج عن علاء أو موتها، فقد أفادت عبر رسالتها التي وجهتها إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة: "نحن عائلة علاء، منذ 2013 ونحن نذهب بين السجون والمحاكم، حياتنا توقفت تماما، هذا الوضع لا يمكن أن يستمر للأبد، وأنا مقتنعة أنه إذا لم يفرج عن علاء الآن، فالوضع سيظل كما هو، لذلك بدأت الإضراب ومستمرة فيه".

تجدر الإشارة إلى أن عبد الفتاح، الذي قضى معظم سنوات العقد الماضي في السجن، حصل على الجنسية البريطانية في نيسان/ أبريل 2022، من خلال والدته المولودة في بريطانيا.

وطالب عدد من قيادات الحركة المدنية والشخصيات العامة والحقوقيين رئيس الجمهورية، في مؤتمر صحفي، بالافراج عن الناشط السياسي والمدون، علاء عبد الفتاح، حفاظًا على صحة والدته ليلى سويف المضربة عن الطعام منذ 127 يومًا، مشددين على أهمية إنهاء حبسه بعد انقضاء فترة عقوبته. pic.twitter.com/I0tUzWVtjE — Mada Masr مدى مصر (@MadaMasr) February 3, 2025
ويقضي علاء، الذي يُعدّ وجها بارزا في ثورة يناير، حكما بالسجن مدته 5 سنوات على خلفية اتّهامات تتعلق بنشر أخبار كاذبة.. إذ أُلقي عليه القبض في 28 أيلول/ سبتمبر 2019، من قسم الشرطة التابع له محل إقامته أثناء تنفيذه عقوبة المراقبة الشرطية لمدة 12 ساعة يوميا.

إثر ذلك، وجّهت له نيابة أمن الدولة العليا في القضية رقم 1365 لسنة 2019 جملة اتهامات، بينها: الانضمام لجماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة، على خلفية منشور على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" يتناول وفاة معتقل داخل السجن.


وكانت نيابة أمن الدولة العليا، قد قررت بتاريخ 18 تشرين الأول/ أكتوبر 2021، إحالة عبد الفتاح إلى المحاكمة، في قضية جديدة برقم 1228 لسنة 2021 بتهمة نشر أخبار كاذبة. وضمت القضية نفسها المحامي محمد الباقر والمدون محمد أكسجين.

بعد ذلك، صدر الحكم بالسجن لخمس سنوات على عبد الفتاح، وأربع سنوات لكل من الباقر وأكسجين. ولاحقا أصدر عفو رئاسي عن الباقر في 19 تموز/ يوليو 2023.

مقالات مشابهة

  • «مصطفى بكري»: المشير طنطاوي قال لي بكرة هتعرفوا مين هو السيسي؟
  • بعد رفض مخطط التهجير.. بكري: موقف الرئيس السيسي يعبر عن كل مصري وعربي شريف
  • بكري: الرئيس السيسي كان واضحا وأبلغ ترامب بالموقف المصري الرافض للتهجير
  • الرئيس السيسي يصدر 3 قرارات جمهورية جديدة.. مستند
  • الرئيس المصري السيسي يصدر قرارا بإنشاء قنصلية عامة لمصر في مدينة وادي حلفا بجمهورية السودان
  • أمة واحدة.. خندق واحد ضد التهجير
  • السيسي يصدق على الإذن لوزير المالية بضمان شركة مصر للألمونيوم
  • الرئيس السيسي وملك الأردن يشددان على أهمية تحقيق الاستقرار في سوريا
  • الخارجية المصرية: أمن الخليج جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري
  • 500 مصرية يطالبن زوجة السيسي بالإفراج عن علاء عبد الفتاح وإنقاذ حياة والدته