جريمتا قتل بدوار هيشر في ليلة واحدة.. التفاصيل (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
عادت الناطقة الرسمية باسم المحكمة الابتدائية بمنوبة سندس النويوي في برنامج ''أحلى صباح'' اليوم الاثنين 21 أوت 2023 على جريمتي القتل المسجلتين في دوار هيشر في غضون ليلة واحدة.
وأكدت أن الجريمة الأولى جدت في حي خالد بن الوليد، وارتكبها طفل قاصر في الـ16 من عمره، وراح ضحيتها شاب يبلغ 23 سنة ، موضحة أن الجريمة جدت إثر خلاف بين الطرفين.
وتابعت في هذا الإطار '' الطفل كان يلهو أمام منزل والديه بواسطة دراجة ''تروتينات''، وهو ما أزعج الشاب الذي طالبه بالتوقف عن اللعب واعتدى عليه بسكين على مستوى الأذن، فقام الطفل بافتكاك السكين ووجه له طعنة قاتلة ثم سلم نفسه للوحدات الأمنية..'
أما الجريمة الثانية التي جدت في المنطقة ذاتها فقد جدت إثر خلاف بين أفراد عائلتين، وراح ضحيتها شاب يبلغ 23 سنة، فلا يزال البحث جار عن مرتكبها من قبل وحدات وأعوان مركز دوار هيشر، وهو شاب تجاوز عمره 20 عاما، وتم إيقاف والده ووالدته على ذمة الأبحاث والتي أظهرت مشاركتهما في المعركة.
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
الجريمة
هى ذلك الفعل المُجرم بالقانون.. وهناك اختلاف بين جرائم الفقراء والأغنياء، فجريمة الفقراء تحدث عندما يتمرد أحدهم على الأوضاع عند عدم حصوله على قوت يومه، لذلك يلجأ إلى مخالفة القانون، أما الأغنياء فنجد أن جرائمهم دائماً ما تدور حول زيادة ما لديهم من أموال، وتجدهم يتخلصون من نتائج ارتكابهم جرائمهم بسرعة. لذلك نجد هذا الفرق بينهم. والحق يُقال إن جرائم الفقراء بسبب الحاجة نجدها أكثر بشاعة وقسوة من جرائم الأغنياء، فنجد الفقير يقتل ويسرق ويضرب، وفى الغالب يكون شخصاً فقيراً مثله يحاول أن ينتزع منه بعض الأشياء التى يحتاجها للعيش ويستعمل فيها أدوات بسيطة «سلاحاً أبيض»، أما الأغنياء فتتسم جرائمهم بالتعقيد وتفتقد للعنف أو القسوة غالباً، ما يجعلها فى الغالب خفية، وتستعمل الوسائل اللينة مثل الحيلة والخداع والحصانة واستغلال المال أو النفوذ. ورغم أن جرائم الأغنياء قليلة إلا أنها تمثل خطورة كبيرة على المجتمع قد تمتد آثارها على شريحة كبيرة من أفراد المجتمع وتنعكس على الاقتصاد القومى للبلاد، كجرائم الفساد وغيرها من الجرائم المستحدثة. منها قضايا القروض من البنوك بضمانات وهمية ومشروعات الإسكان الوهمية التى يجمع فيها الأغنياء أموال الغلابة، وفى الغالب يتصالحون ويرجعون هم وأولادهم لذات الفعل مرة أخرى بثوب جديد يحميهم من تطبيق القانون.. وهو «الحصانة».
لم نقصد أحداً!!