حكايات بنات.. جديد الكاتبة نجلاء علام بمعرض الكتاب
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
صدر بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته 56، كتاب تفاعلي جديد للكتابة نجلاء علام، بعنوان "حكايات بنات" عن دار اللغات الدولية، وهو كتاب يقدم المواقف المختلفة في حياة الفتيات والبنات بشكل قصصي مع اقتراح عدة تصرفات مناسبة لحل الموقف والبعد عن المشكلة أو الخطر، مع مشاركة الطفلة نفسها في اختيار التصرف المناسب أو اقتراح تصرف تراه مناسبًا.
فكثيرا ما يشغل بال الأمهات أو الآباء سؤال حول كيفية قضاء وقت ممتع ومفيد مع أطفالهم، وهذا الكتاب يجيب لهم على هذا السؤال. فالأطفال وخاصة البنات يتعرضون لمواقف كثيرة في حياتهم، سواء في المنزل أو المدرسة أو النادي أو أي مكان يتواجدون فيه، أو مع شخصيات مختلفة، وأحيانا تكون هذه المواقف لطيفة وأحيانا تكون مزعجة، ويمكن أن يحيط بالطفلة خطر ما إن لم تتصرف التصرف السليم في هذا الموقف.
محتوى الكتاب
يضم الكتاب مجموعة منوعة من القصص التي تحتوي مواقف حياتية يمكن أن تقابلها الطفلة، تنتهي القصة بتأزم الموقف ولابد من تصرف أو حل، فيتم اقتراح عدة مواقف للطفلة القارئة، تختار منها أو تقترح تصرفًا مختلفًا تراه مناسبًا، يصاحب كل موقف رسمة تعبر عن الموقف بشكل عام، مع ترك مساحة للطفلة كي ترسم وتلون التصرف الذي تختاره أو تقترحه.
ويهدف كتاب "حكايات بنات" إلى تنمية القدرات الإبداعية لدى الطفلة، إكساب الطفلة مهارات الاتصال مع المحيطين بها، تمرين الطفلة على التفكير الإيجابي، تنمية العمليات العقلية لدى الطفلة من تركيز وإدراك واستنباط واستنتاج وغيرها، زيادة الحصيلة اللغوية، زيادة الثقة بالنفس، اكتساب مهارة حل المشكلات والمهارات التحليلية، زيادة الحصيلة المعرفية، وغيرها من الأهداف.
البنات من مراحل عمرية مختلفة، الذين يبحثون عن محتوى ممتع ومفيد وتفاعلي، وكذلك الأمهات والآباء وخاصة مع تضاعف خوفهم على بناتهن في هذا العصر، وزيادة مخاطر السوشيل ميديا، والتنمر والمشكلات النفسية التي يعاني منها الأطفال، والجدود والجدات، الذين يبحثون عن محتوى مفيد لأحفادهم، كما يمكن تقديم القصص في طابور الصباح في شكل حواري، بإشراف المعلم أو المعلمة، لتقديم فقرة حيوية تفاعلية ومشاركة الطالبات في اختيار التصرف السليم.
كما يحتوي الكتاب على ملحق لتدوين المذكرات والمعلومات الشخصية للفتاة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حكايات بنات معرض القاهرة الدولي للكتاب نجلاء علام المزيد
إقرأ أيضاً:
بعد سقوطها من الطابق الـ25.. فتاة صينية تنجو من الموت بأعجوبة
في حادثة صادمة تحوّلت إلى حديث الساعة على مواقع التواصل الاجتماعي في الصين، نجت فتاة عمرها 9 سنوات من موت محقق عقب سقوطها من الطابق الـ25 من منزل عائلتها في مدينة تانغشان بمقاطعة خبي شمال البلاد، وهبطت على منصة في الطابق السابع.
الحادثة، التي وقعت في 27 مارس/آذار 2025، أثارت موجة من الدهشة والتعاطف، ليس فقط لبشاعتها، بل لما اعتُبر "نجاة خارقة" لطفلة لم تفقد وعيها رغم السقوط المدمر.
حرارة خانقة وسقوط مفاجئكانت الطفلة وحدها في المنزل وقت الحادث، عندما شعرت بحرارة شديدة في غرفتها وقررت فتح النافذة. لكن ما لم تكن تعرفه أن إطار النافذة كان مفكوكا، فانهار بها وسقطت معه.
وقالت والدتها، السيدة شين، إن الطفلة لم تتمكن من الإمساك بشيء أثناء السقوط، وهو ما تسبب في هبوطها مباشرة على المنصة.
وأضافت: "كان من المفترض أن تُنهي ابنتي واجباتها المدرسية، لكن عندما ذهب والدها لدعوتها للعشاء، لم يجدها في الغرفة. نظر من النافذة ولم يرَ شيئا سوى زوج من النعال على الأرض".
ولم تعرف الأسرة مكان ابنتها إلا بعد أن اتصل مدير إدارة العقارات في المجمع السكني ليبلغهم أن فتاة ترتدي زيا مدرسيا عُثر عليها على منصة خرسانية.
شهود وساعات من الرعبأفادت آي، زميلة الأم التي رافقتها في البحث، أن أحد سكان الطابق السابع سمع صوت ارتطام وخرج ليفاجأ بوجود فتاة ملقاة على المنصة.
وقالت، "سارت الطفلة بضع خطوات ثم استلقت على الأرض من شدة الألم، ولهذا لم يتمكن والدها من رؤيتها من أعلى".
وتابعت آي وصف المشهد المؤلم عند العثور عليها، "كانت هناك دماء تخرج من فمها وأذنيها، وعيناها متورمتان نتيجة الجلطات، لكنها كانت واعية. قالت لأمها: أمي، أنقذيني".
مستشفيات ترفض استقبالهاالعائلة واجهت مأساة إضافية عندما رفضت مستشفيات تانغشان استقبال الفتاة نظرا لحالتها المعقدة، فاضطر الوالدان إلى نقلها مسافة 200 كيلومتر إلى مستشفى الأطفال في بكين.
وهناك، تبيّن أنها تعاني من كسور في الذراعين والحاجبين، وكسر في عدد من الفقرات الصدرية، لكن دون إصابات في الدماغ، وفق ما أكدت والدتها.
وخضعت الطفلة لعدة عمليات جراحية، وخرجت من المستشفى بعد عشرة أيام من العلاج المكثف، ومن المقرر أن تخضع لفحص طبي متابع في نهاية شهر أبريل/نيسان الجاري.
وأشاد المتابعون على منصات التواصل الاجتماعي بشجاعة الطفلة وصلابتها، معتبرين نجاتها "معجزة حقيقية"، ووصفها بعضهم بـ "الطفلة الحديدية".
واختتمت الأم حديثها برسالة مؤثرة، "عندما رأيت ابنتي تنظر إلي بعينيها المنتفختين وتطلب مني أن أنقذها، شعرت أنني وُلدت من جديد".