صنعاء.. مسيرات راجلة وفعاليات ووقفات لخريجي دورات الإسعافات الأولية في الحيمة الداخلية
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
يمانيون/ صنعاء نُظمت بمديرية الحيمة الداخلية ـ محافظة صنعاء ، مسيرات راجلة ووقفات وفعاليات لخريجي دورات الإسعافات الأولية ضمن أنشطة التعبئة العامة بالمديرية، وإحياء للذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.
وأكد الخريجون الصحيون المشاركون في المسيرات والفعاليات والوقفات التي نظمت في عزلة بني عمرو ومخلافي جحجح والغربي في عزلة بني يوسف، و عزلة بني مهلهل، جهوزيتهم العالية للمشاركة في خوض معركة الدفاع عن الوطن وأمنه واستقراره وسيادته واستقلاله.
ورددوا هتافات الفخر والاعتزاز بالانتماء إلى المشروع القرآني الذي حمله الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه، لإنقاذ الأمة الإسلامية من الضلال، وإنقاذها من الانزلاق في مستنقع السيطرة الأجنبية والانغماس في دائرة الخضوع لأعداء الله.
وأعلنوا الجهوزية التامة لمواجهة أي تصعيد يستهدف الوطن وأمنه وسيادته، وجددوا التفويض المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي في كل الخيارات الاستراتيجية، والقرارات التي يتخذها ضمن معركة الدفاع عن الوطن.
وباركوا لقائد الثورة والشعب الفلسطيني الانتصار التاريخي الذي حققه أبناء غزة، على الكيان الصهيوني المحتل.
واعتبروا قرار إدراج اليمن في قائمة الإرهاب دليلاً على نجاح المشروع القرآني وإفلاس دول ثلاثي الشر، أمريكا، وإسرائيل ،وبريطانيا ، ومن يدور في فلكهم.
واستعرضت كلمات ألقيت في الفعاليات مناقب ومآثر الشهيد القائد ، ومراحل نضاله وتضحياته عظيمة وصولا إلى مشروعه القرآني.
تقدم المسيرات والوقفات والفعاليات مسؤولو التعبئة في العزل وشخصيات تربوية واجتماعية وقيادات من قوات طوفان الأقصى بالمديرية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تُجبر وجهاء آل مسعود على حضور دورات طائفية
أجبرت مليشيا الحوثي الإرهابية، مشايخ ووجهاء قبيلة آل مسعود في مديرية القريشية بمحافظة البيضاء، على حضور دورات طائفية قسرية في صنعاء، في إطار محاولاتها فرض أجندتها الفكرية على القبائل بالقوة.
وأفادت مصادر محلية، خلال الساعات الماضية، بأن المليشيا المدعومة إيرانياً تجبر وجهاء القبيلة الموجودين في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها، على المشاركة في هذه الدورات تحت التهديد بالعقوبات القاسية.
ووفقاً للمصادر، جاء هذا التصعيد متزامناً مع حملة اختطافات نفذتها في صنعاء، استهدفت عدداً من أبناء القبيلة، في إطار سياسة ممنهجة تهدف إلى إخضاع قبائل البيضاء وإحكام السيطرة عليها.
وكانت مليشيا الحوثي شنت مطلع يناير/ كانون الثاني هجوما مسلحا على قرية "حنكة آل مسعود" استمر لعدة أيام، استخدمت خلاله الطائرات المسيّرة، والأسلحة الثقيلة والمتوسطة، على خلفية رفض الأهالي تسليم عدد من أبنائهم ممن يقومون بتدريس أطفال المنطقة القرآن الكريم في مدرسة بالقرية، ما أسفر عن الهجمات احتراق عشرات المنازل ومقتل وإصابة عشرات المدنيين بينهم نساء وشيوخ.
كما نفذت المليشيا لاحقاً، حملة اعتقالات واسعة طالت العشرات من أبناء المنطقة ونقلتهم إلى سجونها في مدينة رداع بالبيضاء.
يأتي ذلك في سياق تصعيد واسع يستهدف القبائل اليمنية والمدارس والمراكز الدينية الموجودة في مناطق سيطرتها، واصفة إياها بمدارس "داعش"، في خطوة تعكس استمرارها في استخدام الترهيب والتلقين الإجباري لترسيخ أيديولوجيتها.
وتشير التقارير إلى أن عشرات من أبناء "حنكة آل مسعود" لا يزالون محتجزين في السجون الحوثية، فيما تواصل المليشيا تمركزها داخل قرى آل مسعود بمديرية القريشية، حيث تفرض حصاراً خانقاً على المنطقة، مما يعمّق الأزمة الإنسانية لسكانها.