مدير البسيج: خلية حد السوالم بلغت مرحلة متقدمة في التخطيط لعمليات إرهابية لدرجة أنها سجلت شريط تبني الهجمات
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
قدم حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للابحاث القضائية “البسيج”، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم الخميس، تفاصيل حول تفكيك خلية حد السوالم نواحي الدارالبيضاء.
وأوضح الشرقاوي في الندوة الصحفية التي عقدها المكتب المركزي اليوم الخميس لتسليط الضوء حول تفاصيل تفكيك الخلية الإرهابية مؤخرا بمنطقة أحد السوالم بإقليم برشيد، أن “الخلية كانت تحضر لعمليات إرهابية وشيكة باستخدام مواد متفجرة و استعمال أساليب وتقنيات الإرهاب الفردي”.
وأكد حبوب، أنه “حسب نتائج التحريات المتوصل إليها إلى غاية هذه المرحلة من البحث فإن عناصر هذه الخلية الإرهابية وهم أربعة من متطرفين من ضمنهم ثلاثة أشقاء كانوا قد وثقوا بيعتهم المزعومة لتنظيم “داعش” في تسجيل شريط فيديو، كما وثقوا أيضا وبشكل مسبق إعلان مسؤوليتهم عن المخططات الإرهابية التي كانوا يعتزمون تنفيذها في المستقبل القريب، وذلك على أساس نشر إعلان تبني المسؤولية مباشرة بعد التنفيذ المادي لتلك المشاريع الإرهابية”.
وتابع مدير المكتب المركزي للابحاث القضائية “البسيج” أن هذه الخلية المتطرفة كانت قد بلغت مرحلة متقدمة من التحضير والإعداد لتنفيذ مخططاتها الإرهابية، خصوصا أن عناصر هذه الخلية قاموا بتصوير العديد من الأهداف المحتملة برسم تصاميم تقريبية للمسالك والمسارات المؤدية لبعض تلك الأهداف وممرات الهروب المرتقبة، والتي كانوا يعتزمون الاسترشاد بها خلال عمليات التنفيذ ومحاولة الهروب من مكان التفجير”.
وأوضح المتحدث ذاته، أن “خلية الأشقاء الثلاثة الإرهابية لها سمات تتمثل في عدد الموقوفين بها حيث بلغ 4 أشخاص منهم ثلاثة أشقاء ويبلغ عمرهم 26، 30، 31، 35 سنة”.
وأشار إلى أنه بخصوص “بروفايل الموقوفين فإنهم يتشاركون في معطى أساسي وهو تدني مستواهم الدراسي الذي لا يتجاوز المستوى الإبتدائي بالنسبة للاشقاء الثلاثة بينما تابع المشتبه فيه الرابع دراسته الثانوية إلى حدود مستوى الباكالوريا”.
أما بالنسبة للوضعية الإجتماعية، يضيف حبوب الشرقاوي، لعناصر هذه الخلية الإرهابية، فإن إثنين منهم فقط متزوجان ولهما أبناء بين ما تتشابه وضعيتهما المهنية في مزاولتهم لمهن وحرف متواضعة وعرضية باستثناء شخص واحد انقطع مؤخرا عن مزوالة أي نشاط مدر للدخل”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: هذه الخلیة
إقرأ أيضاً:
ارتفاع أسعار النفط رغم ضبابية التوقعات الاقتصادية
سجلت أسعار النفط ارتفاعًا، الاثنين، وسط استمرار حالة الضبابية التي تخيم على محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين، مما يزيد من الغموض حول آفاق النمو العالمي والطلب على الطاقة.
وبحلول الساعة 05:50 بتوقيت غرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت بـ 39 سنت لتسجل 66.19 دولار للبرميل، كما زادت عقود خام غرب تكساس الوسيط بـ 43 سنت إلى 66.19 دولار للبرميل.
وقال مايكل مكارثي، الرئيس التنفيذي لشركة "مومو أستراليا" للتداول الإلكتروني، في تصريحات نقلتها وكالة رويترز، إن "غياب التطورات الجوهرية يدفع أسعار النفط إلى تحقيق مكاسب طفيفة، مع سعي المتعاملين إلى تحجيم مراكزهم تحسبًا لزيادة محتملة في إنتاج أوبك+ خلال اجتماعها المرتقب في الخامس من مايو، إلى جانب الارتفاع القوي في الإنتاج الأميركي".
وكانت أسعار خام برنت وخام غرب تكساس الوسيط قد سجلت خسائر تجاوزت 1 بالمئة الأسبوع الماضي، تحت وطأة القلق من زيادة المعروض ومخاوف تفاقم التوترات التجارية بين واشنطن وبكين التي تهدد بتباطؤ الاقتصاد العالمي.
وتتواصل حالة الإرباك في الأسواق مع تناقض الإشارات الصادرة من الولايات المتحدة والصين بشأن مفاوضات إنهاء الحرب التجارية. ففي أحدث التصريحات، لم يؤكد وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت تصريحات الرئيس دونالد ترامب بشأن وجود مفاوضات جارية، بينما كانت بكين قد نفت سابقًا استئناف أي محادثات.
بالتوازي، يراقب المستثمرون تطورات المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة، والتي تستمر هذا الأسبوع، حيث أعرب نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي عن "حذر بالغ" إزاء فرص تحقيق تقدم ملموس في هذه المفاوضات.