معرض الكتاب 2025 .. مينا رمزي يستعرض دور دار الكتب في خدمة ذوي الاحتياجات الخاصة
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
تحدث الدكتور مينا رمزي، رئيس الإدارة المركزية لدار الكتب ، اليوم في لقاء تعريفي بصيغة ديزي لقراءة الكتب بمعرض الكتاب.
شارك في اللقاء د. أحمد السعيد - د. عاطف عبيد د. مينا رمزي - م . وائل همام، وأدارت اللقاء: رشا عبد المنعم. أقيم اللقاء في قاعة المؤسسات بمعرض القاهرة الدولي للكتاب.
عراقة المكانبدأ الدكتور مينا بتوضيح أن دار الكتب المصرية هى قطاع فى الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية، ولها مكانة خاصة على المستويين الإقليمى والدولى بسبب عراقة المكان والمقتنيات النفيسة التى تحتويها، فهى المكتبة الوطنية للدولة، ورأس النظام الوطنى للمعلومات، والمنوط الرئيسى بجمع وحفظ وتنظيم الإنتاج الفكرى المصرى وصيانته وتيسير سبل الإفادة منه، علاوة على تقديم الخدمة المكتبية لجمهور الباحثين والمستفيدين.
وأكد أن دار الكتب تقدم العديد من الخدمات، أبرزها: البحث الإلكترونى والاطلاع الداخلى والخدمة المرجعية والرد على الاستفسارات والتصوير الورقى والإلكترونى وخدمة الإنترنت والإيداع والفهرسة أثناء النشر، وخدمات ذوى القدرات الخاصة، والتدريب، إلى جانب قيام الدار بالعديد من الأنشطة كالندوات وورش العمل والمعارض وغيرها.
ويوجد في الدور الثالث بدار الكتب بكورنيش النيل قاعة المكفوفين: وتضم القاعة عدداً من أجهزة الحاسب الآلى المجهزة لاستخدام المكفوفين وضعاف البصر، وتطبق القاعة تجربة إتاحة متميزة للكتب الصوتية، فضلاً عن امتلاكها لعدد متميز من كتب برايل، وكتب ديزى، والشرائط المسموعة التي تم توفيرها بفضل التعاون المشترك من خلال منحة من وكالة التعاون الدولي اليابانية (جايكا).
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: معرض الكتاب دار الكتب المصرية
إقرأ أيضاً:
بودكاست من أبوظبي.. مبادرة مبتكرة لنشر المعرفة في معرض الكتاب
تسهم النسخة الثالثة من برنامج "بودكاست من أبوظبي"، إحدى مبادرات مركز أبوظبي للغة العربية، التي تقام ضمن فعاليات معرض أبوظبي الدولي للكتاب في تعزيز ثقافة الحوار، ونشر المعرفة بطريقة مبتكرة وملهمة. ويشارك في البرنامج أكثر من 50 متحدثاً من رواد المدونات الصوتية في العالم، ليقدموا نحو 50 عنواناً متنوعاً يعكس إبداعهم وتفردهم. ويستضيف "بودكاست من أبوظبي" نخبة من أشهر صناع المدونات الصوتية في العالم ممن يزيد إجمالي متابعي منصاتهم على 16 مليون شخص، مفسحاً المجال في الوقت نفسه للأصوات الجديدة عبر استضافة 21 صانع محتوى صوتي يشاركون في البرنامج للمرة الأولى. ويدعم البرنامج شعار "مجتمع المعرفة... معرفة المجتمع"، الذي ترفعه الدورة الـ34 من المعرض، من خلال تقديم محتوى يثري الفكر، ويسهم في بناء بيئة ثقافية مستدامة، ويتيح للجمهور التفاعل المباشر مع المؤثرين، والاستماع إلى تجاربهم الملهمة. وتعكس النقاشات الثرية التي يطرحها البرنامج، والتنوع الواسع في الأصوات والتجارب، أفق التنوع والابتكار في المشهد الثقافي العربي، وتعزز مسيرة النجاح الكبير والجماهيرية الواسعة التي حققها البرنامج في موسميه السابقين. ويناقش البرنامج موضوعات متنوعة في الأدب، والشعر، والفنون، والتكنولوجيا، والشباب، والاجتماع، والطفل، والتنمية الاجتماعية، إضافة إلى الألعاب والترفيه، وغيرها من المحاور التي تغذي شغف الجمهور بالمعرفة، وتفتح مساحة للحوار الثقافي الهادف؛ إذ تحمل كل حلقة تجربة فريدة تجمع بين الفائدة والمتعة. ويسعى البرنامج لأن يكون مصدر إلهام للمبدعين، ويوفر فرصة فريدة لهم لإبراز إبداعاتهم أمام حضور جماهيري واسع، بما يحقق قيمة مضافة لمشاركتهم، من خلال زيادة أعداد المتابعين، وحصولهم على مزيد من الجماهيرية، بفعل السمعة الرائدة والجماهيرية الواسعة التي يحظى بها البرنامج، وموثوقية المحتوى الهادف والمبتكر الذي يقدمه.
ويجمع "بودكاست من أبوظبي" بين التراث والحداثة، ويقدم منصة للحوار الفكري والإبداعي، بما يعزز دور المدونات الصوتية وسيلة ثقافية تسهم في نشر المعرفة، وبناء مجتمع فكري متفاعل. ومن بين المشاركين البارزين هذا العام، يستضيف المعرض المدونتين الصوتيتين "مايكس" من السعودية، و"البودكاسترز" من مصر، بالإضافة إلى كل من منصة "إدراك"، وبودكاست "ساندويتش ورقي"، ومنصة "سماوة"، وبودكاست "مجلس الشباب العربي"، وغيرها من المدونات الصوتية، لتشكل توليفة غنية تناقش مختلف نواحي الحياة. وتشهد منصات البودكاست متابعة جماهيرية واسعة؛ إذ يبلغ إجمالي عدد متابعي منصة "تيك توك" لصناع المحتوى المشاركين في البرنامج نحو 7 ملايين و500 ألف متابع، فيما يصل عدد متابعيهم على منصة الـ"يوتيوب" إلى 4 ملايين و200 ألف متابع، إضافة إلى نحو 4 ملايين و500 ألف متابع على منصة "إنستغرام". ويندرج "بودكاست من أبوظبي" ضمن البرنامج الثقافي لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي رسخ مكانته فعالية ثقافية بارزة في المنطقة، من خلال جهوده في دعم الحوارات الثقافية وإثراء المشهدين الأدبي والإعلامي، ومواصلة مشواره ليكون نافذة جديدة للحوار الثقافي، وجسرا يصل بين المبدعين والجمهور.