واشنطن: مخاوف من مقتل عدد كبير من الأشخاص في حادث اصطدام طائرة ركاب بمروحية عسكرية
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
واشنطن "د ب أ": ذكرت تقارير أن السلطات تخشى مقتل عدد كبير من الأشخاص إثر اصطدام طائرة ركاب تابعة لشركة الخطوط الجوية الأمريكية "أمريكان إيرلاينز" تقل 64 شخصا بمروحية من طراز "بلاك هوك" تابعة للجيش الأمريكي فوق واشنطن، ما أدى إلى سقوط الطائرتين في نهر بوتوماك شديد البرودة.
وذكرت السلطات أن طائرة الرحلة رقم 5342 لشركة الخطوط الجوية الأمريكية كانت في طريقها من مدينة ويتشيتا بولاية كانساس إلى مطار ريجان الوطني في واشنطن.
وقالت السلطات إن الطائرة اصطدمت بالمروحية العسكرية لدى اقترابها من مدرج المطار نحو الساعة التاسعة مساء الأربعاء بالتوقيت المحلي (0200 بتوقيت جرينتش اليوم الخميس).
وذكرت تقارير أن المروحية كانت تقل ثلاثة أشخاص.
وقالت عمدة واشنطن، موريل باوزر، إن كل واشنطن في حالة حداد "من أجل العائلات التي تعاني من الفقد الليلة".
لكن لا باوزر ولا المسؤولون البارزون الآخرون، مثل وزير النقل الجديد شون دافي، الذين تحدثوا صباح اليوم الخميس، قدموا أي معلومات عن عدد القتلى.
وقالت شبكة "سي بي إس نيوز"، نقلا عن مسؤولين في مجال إنفاذ القانون، إنه تم انتشال 19 جثة حتى الآن من النهر.
وذكرت شبكة "إن بي سي نيوز" أن فرق البحث والإنقاذ انتشلت عددا من الجثث.
وكان نحو 300 من رجال الطوارئ، من بينهم فرق الغوص، يبحثون في نهر بوتوماك شديد البرودة، في ظل ظروف مظلمة وعاصفة.
ووصف رئيس إدارة الإطفاء في واشنطن العاصمة، جون دونيلي، عملية الإنقاذ بأنها "معقدة للغاية".
وقال دونيلي "يتم البحث في كل سنتيمتر مربع هناك لترى ما إذا كان يمكن العثور على أي شخص. والنهر بقعة سوداء كبيرة".
وتظهر الصور من مكان الحادث حطام الطائرتين في النهر.
ووصف الرئيس دونالد ترامب، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، حادث الاصطدام بأنه "وضع سيئ يبدو أنه كان ينبغي منع حدوثه".
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
فيديو.. اصطدام ناقلة وسفينة شحن في بحر الشمال
شهد بحر الشمال حادث تصادم بين ناقلة وسفينة شحن بالقرب من ميناء هامبر، مما أسفر عن 32 إصابة حتى الآن، وفقًا لما أعلنه الرئيس التنفيذي لميناء غريمسبي إيست، مارتن بويرز.
وأشار بويرز إلى أن الإصابات نُقلت عبر ثلاث دفعات، حيث تم نقل 13 شخصًا في البداية بواسطة سفينة أولى، تلاها 10 أشخاص على متن قارب طيار تشغله هيئة الموانئ البريطانية، التي تمتلك ميناء إمينغهام. وفي وقت لاحق، نقلت سفينة ثالثة تسعة مصابين إضافيين بواسطة قارب طيار آخر.
إخلاء السفن بعد اندلاع حرائق على متنها
أفادت مؤسسة الإنقاذ البحري الملكية (RNLI) أن أربعة قوارب إنقاذ توجهت إلى موقع الحادث بعد ورود تقارير عن قيام عدد من الأشخاص بإخلاء السفن بسبب اندلاع الحرائق على متنها.
وقالت المؤسسة في بيان لها إنها استجابت للحادث في الساعة 10:20 صباحًا، مضيفة: "وردتنا تقارير تفيد بأن عددًا من الأشخاص غادروا السفن بعد وقوع التصادم، كما اندلعت حرائق على متن كلتا السفينتين."
بحلول الساعة 11:40 صباحًا، تم سحب أحد قوارب الإنقاذ، بينما واصلت القوارب الثلاثة الأخرى عمليات البحث والإنقاذ.
خبير بحري: يستغرق رفع المرساة ساعة كاملة
وفي تعليق على الحادث، قال ديفيد مكفارلين، مدير شركة Maritime Risk and Safety Consultants Ltd، إن كلا السفينتين كان عليهما اتخاذ التدابير اللازمة لتجنب التصادم، حتى لو كانت إحداهما قد خالفت القواعد.
وأشار مكفارلين إلى أن الناقلة Stena Immaculate كانت في وضع التثبيت بالمرساة وقت وقوع الحادث، مما يعني أنها كانت ثابتة.
وأوضح أن رفع المرساة قد يستغرق ما يصل إلى ساعة كاملة، وهو ما قد يكون قد حال دون تمكن السفينة من التحرك بعيدًا عن مسار السفينة الأخرى في الوقت المناسب.
وأضاف: "بشكل عام، من النادر تحميل سفينة واحدة المسؤولية الكاملة عن حادث تصادم كهذا. وعادةً ما تكون النسبة 90% مقابل 10%، أو حتى 50-50، لكن في هذه الحالة، إذا كانت الناقلة ثابتة بالمرساة، فمسؤوليتها محدودة للغاية."
حقائق أولية عن الحادث
يعتقد أن عدد الأشخاص على متن السفينتين قد يصل إلى 40 شخصًا.
كان ينبغي أن تكون السفينتان مرئيتين لبعضهما البعض من مسافة 10 أميال.
عبر أنظمة الرادار، كان من المفترض رصد السفينتين من مسافة 24 ميلًا.
جميع السفن ملزمة بتعيين أفراد مراقبة على مدار الساعة.
وقوع حادث تصادم مع سفينة راسية يعد أمرًا نادرًا، إلا أن البحر يشهد ما يصل إلى 300 حادث تصادم سنويًا.
لا تزال التحقيقات جارية لمعرفة الأسباب الكاملة للحادث، فيما تستمر جهود البحث والإنقاذ في المنطقة.