بعد تحذير الصحة العالمية من متحور EG.5.. الكمامات تنتشر مجددا في بريطانيا
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
حذرت منظمة الصحة العالمية من ظهور متحور جديد لفيروس كورونا الجديد «إيريس أو EG.5»، وخاصة بعد انتشاره فى بريطانيا والولايات المتحدة، ما جعله مثيرا للاهتمام نظرًا إلى سرعة انتشاره.
وبدأ البريطانيون ارتداء الأقنعة والكمامات مرة أخرى، نتيجة لنتشاره في المملكة المتحدة، وظهور بعض الحالات في البلاد، إذ ظهرت امراة بريطانية فى شوارع لندن ترتدي القناع.
وفقًا لما أعلنته منظمة الصحة العالمية، تشمل أعراض فيروس كورونا المتحور الجديد، ما يلي:
- الحمى.
- التهاب الحلق.
- سيلان الأنف.
- السعال.
- آلام الجسم والعضلات.
- الشعور بالتعب والإرهاق.
- الإسهال.
- ضيق التنفس.
- نقص تشبع الأكسجين في الجسم.
- الصداع الشديد والمستمر.
فيروس كورونا المتحور الجديد يشكل مخاطر منخفضةوأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أنه يجرى مراقبة فيروس كورونا المتحور الجديد بحثًا عن أي طفرات قد تزيد من خطورته.
وبناء على الأدلة الحالية، تقول المنظمة إن فيروس كورونا المتحور الجديد يشكل مخاطر منخفضة على الصحة العامة على المستوى العالمي، وذلك بناءً على المتغيرات الأخرى المعروفة والتي يتم دراستها حاليًا.
ووفقًا لتقييم المنظمة للمخاطر، ورد فيه أن فيروس كورونا المتحور الجديد «إيريس» يظهر زيادة في الانتشار وميزة النمو والهروب المناعي، ولكن لم يتم الإبلاغ عن أي تغير في شدة المرض حتى الآن.
وأشارت المنظمة إلى أن هذه الخصائص قد تؤدي إلى أن يصبح البديل المهيمن في بعض البلدان أو حتى على مستوى العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كورونا في بريطانيا بريطانيا كمامات كورونا فیروس کورونا المتحور الجدید الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف فيروس كورونا جديد في خفافيش البرازيل
أميرة خالد
توصل فريق بحثي من البرازيل وجامعة هونغ كونغ إلى رصد فيروس كورونا جديد في خفافيش البرازيل، ليصبح الأول من نوعه الذي يُكتشف في أمريكا الجنوبية.
ويتشابه هذا الفيروس وراثياً مع الفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS-CoV)، ما يثير تساؤلات حول قدرته المحتملة على إصابة البشر.
وقالت برونا ستيفاني سيلفريو، المعدة الرئيسية للدراسة، بأن الفريق رصد أجزاء من البروتين الشائك الخاص بالفيروس، وهو العنصر المسؤول عن ارتباطه بالخلايا الحية.
وأضافت: “لسنا متأكدين بعد من إمكانية إصابة هذا الفيروس للبشر، لكن تفاعله المحتمل مع المستقبلات المستخدمة من قبل MERS-CoV يستدعي مزيدا من البحث. سنجري تجارب في هونغ كونغ خلال العام الجاري لتوضيح هذه المسألة”.
وفي الدراسة، جمع مختبر الصحة المركزي (LACEN) في ولاية سيارا عينات من 16 خفاشا، حيث تم تحديد 7 فيروسات كورونا في 5 منها.
وكشفت الدراسة عن تنوع جيني واسع في الفيروسات المكتشفة، حيث تعود هذه الخفافيش إلى نوعين مختلفين: مولوسوس مولوسوس (آكل للحشرات) وأرتيبوس ليتوراتوس (آكل للفاكهة).
ووجد الباحثون أن الفيروس الجديد المكتشف يتشابه بنسبة 71.9% مع جينوم MERS-CoV، في حين أن البروتين الشائك الخاص به يتطابق بنسبة 71.74% مع نظيره في فيروس MERS-CoV المعزول من البشر في السعودية عام 2015.
ولمعرفة ما إذا كان الفيروس قادرا على إصابة البشر، سيتم إجراء تجارب في مختبرات عالية الأمان البيولوجي بجامعة هونغ كونغ عام 2025.
وفي دراسة سابقة للفريق ذاته، تم رصد فيروس “جيميكيبي-2” لدى أحد خفافيش مولوسوس مولوسوس، وهو فيروس يشبه فيروس “جيميكيبي” الذي اكتُشف في السائل النخاعي البشري وعينات من بنوك الدم. وأشارت دراسات أخرى إلى ارتباط هذا الفيروس بحالات مرضية مثل: فيروس نقص المناعة البشرية وتسمم الدم مجهول السبب والتهاب التامور المتكرر والتهاب الدماغ غير المبرر.
وأوضح الباحثون أن نقص التسلسلات الفيروسية في قواعد البيانات أعاق تحليل الفيروسات بعمق، إلا أن هذا الاكتشاف يعد خطوة مهمة في دراسة الفيروسات غير المعروفة وتأثيرها المحتمل على الصحة البشرية.
وأكد دورايس-كارفالو على ضرورة تطوير نظام أكثر تكاملا لتحليل الفيروسات، حيث شدد على أهمية توحيد البيانات بين المؤسسات البحثية والأنظمة الصحية لمساعدتها في رصد الأوبئة والوقاية منها قبل انتشارها.