دائرة الرعاية الاجتماعية تنظم فعالية ثقافية إحياءً للذكرى السنوية للشهيد القائد
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
يمانيون/ صنعاء نظمت دائرة الرعاية الاجتماعية اليوم بصنعاء، فعالية ثقافية إحياء للذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي، واختتام دورة التهيئة المهنية والاجتماعية وإعداد الجرحى والمعاقين للتدريب والعمل ضمن مشروع التمكين الاقتصادي.
وخلال الفعالية التي حضرها مدير دائرة المساحة العسكرية العميد الركن أحمد الخيواني ومدير الدائرة القانونية العميد حقوقي العظيمة، ورئيس جمعية معاقي الحرب العقيد محمد البهلولي، ونائب مدير دائرة العلاقات العامة بوزارة الدفاع العميد إبراهيم قناف، أكدت كلمة دائرة الرعاية الاجتماعية التي ألقاها رئيس شعبة المعاقين العقيد ريدان الضاعني، أهمية إحياء الذكرى السنوية لشهيد القرآن السيد حسين بدرالدين الحوثي، لاستلهام معاني الصمود والتضحية والبذل والعطاء وتعزيز التمسك بالهوية الإيمانية والمضي في مواجهة مخططات الأعداء التي تستهدف الأمة.
وأوضح أن الفكر التوعوي الذي حمله الشهيد القائد بمشروعه المنبثق من القرآن الكريم قد جسد أروع صور الجهاد لاستعادة الأمة مكانتها بين شعوب العالم.
وقال” ونحن نحيي اليوم الذكرى السنوية للشهيد القائد تتجلى كثير من الحقائق والأحداث التي كان قد حذر منها الشهيد القائد منذ وقت مبكر ومن أبرزها خطورة المشروع الأمريكي الصهيوني الذي يستهدف الأمة”.
وتطرق إلى ما تلقاه المشاركون في دورة التهيئة المهنية والاجتماعية وإعداد الجرحى والمعاقين والحالات النفسية للتدريب والعمل ضمن مشروع التمكين الاقتصادي، من دروس ومحاضرات من قبل نخبة من الأكاديميين، لجعلهم قادرين على العمل المهني.
فيما أكدت كلمة المشاركين في الدورة التي القاها الجريح بلال الصفاء، أن الدورة أكسبتهم معارف وخبرات نظرية وتطبيقية لتهيئتهم للانخراط في العمل المهني والتمكين الاقتصادي.
تخللت الفعالية قصيدة للشاعر الحمزة المغربي، وعرض لفرقة جامع الفردوس بعنوان ” مظلومية وانتصار”، حول دور الشهيد القائد في نشر الوعي القرآني، وكذا تكريم المشاركين في الدورة بالشهادات التقديرية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مكافحة الفساد تقيم فعالية ثقافية بالذكرى السنوية للشهيد القائد.
الثورة نت/
نظمت الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد اليوم الأربعاء فعالية ثقافية بالذكرى السنوية لشهيد القرآن السيد القائد حسين بدر الدين الحوثي وذلك بحضور أعضاء الهيئة المهندس حارث العمري ، والدكتور حبيب الرميمة ، والدكتورة مريم الجوفي، ورؤساء الدوائر ومدراء العموم وموظفو وموظفات الهيئة.
وفي الفعالية ألقى الأخ عادل العقبي رئيس دائرة الإعلام والتوعية والتثقيف والمشاركة المجتمعية كلمة الهيئة أكد فيها أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد تكمن أهميتها بكونها محطة نستلهم منها مناقب وسيرة الشهيد القائد الجهادية والفكرية والثقافية ومواقفه الحافلة بالتضحيات في مواجهة أعداء الأمة ودوره في مناهضة الظالمين وإخراج الأمة من واقعها المظلم والصدح بالحق في مواجهة الهجمة الأمريكية الصهيونية . كما تعد هذه الذكرى مدرسة إيمانية ملهمة لاستلهام الدروس والعبر الواضحة من عظمة وشجاعة وصبر وعطاء وحكمة الشهيد القائد الذي قدم رؤية صحيحة لتحصين الأمة من الداخل من خلال ترسيخ القيم والمبادئ والهوية الإيمانية التي حملها مشروعه القرآني الذي أنار للأمة دروبها ، وتضحياته في مواجهة مخططات أعدائها، ومعركة الوعي التي جسدها في حياته الجهادية وتحركه في مواجهة قوى الاستكبار العالمي ومناهضة المشروع الاستعماري الأمريكي الصهيوني في المنطقة في زمن الصمت والاستسلام والخنوع , والوقوف إلى جانب المستضعفين, وما تحقق بفضله من عزة وكرامة وحرية للشعب اليمني.
وأضاف العقبي أن ما تحدث عنه الشهيد القائد قبل 17 عاماً نراه اليوم من حالة خنوع وذل الأمة التي أمام الهيمنة الأمريكية والتي لم يقف أمامها سوى الشهيد القائد بإعلانه الصرخة في وجه المستكبرين وكسر حاجز الخوف والصمت
مؤكدا أن هذه الذكرى تمثل تعزيزاً لعوامل الصمود والمضي في درب الشهداء في مواجهة العدوان دفاعاً عن اليمن وسيادته واستقلاله حتى تحقيق النصر. وتوجيه الأمة وتنويرها بقيم الحق والحرية والكرامة والصمود والتضحية والفداء. ، كما أضاف للمشروع القرآني دفعة إيمانية لاستمرار تقديم التضحيات في مواجهة المخاطر والتحديات التي تعاني منها الأمة وتستهدف عقيدتها ودينها وطمس هويتها. وما التفاعل الشعبي والرسمي مع قضية الامة المركزية فلسطين لمدة عام وثلاثة اشهر الا تعبيراً عن اقتفاء طريقه القويم ومسيرته المباركة في مواجهة الطغيان .
وقال : لقد قدم الشهيد القائد للأمة الإسلامية مشروعاً قرآنياً متكاملاً للبناء في جميع المجالات وجعلها قادرة على النهوض بمسؤولياتها ومواجهة أعدائها والصمود في وجه مؤامراتهم ومخططاتهم الهدامة.
مشيرا إلى أن الشهيد القائد سيظل حياًً بيننا وها هم اليمانيون الأحرار، على دربِك ماضون وعلى العهدِ والوعدِ باقون، يواصلونَ السيرَ على دربِك في نهجِ الله، ما تزلزلت خطاهم، ولا تضعضعت قواهم، ولا انكسرت شوكتُهم، لقد كنت أمةً، وبنيت من بعدِك أمةً يُخشى جانبُها ويُحسبُ لها ألفُ حساب.
من جهته أكد الأخ ماجد علي المطري مستشار وزارة الدفاع وعضو المكتب الثقافي لأنصار الله في محاضرة عن حياة الشهيد القائد ومسيرته القرآنية ،قائلا : نلتقي اليوم لنعزي انفسنا ونعزي اسرة الشهيد القائد على وجه الخصوص ونعزي ايضاً الامة العربية والاسلامية والشعب اليمني بفقداننا لهذه القامة الايمانية ، واستشعر مسؤوليته بوعيه الإماني وفكره القرآني منذ الوهلة الأولى للمؤامرات التي يحيكها أعداء الأمة لإضعافها .
وقال المطري : إن ذكرى استشهاده هي ذكرى متجددة كدم صاحبها وتجدد روحية العزم والجهاد ، فعندما نحيي هذه الذكرى في هذه الأيام المباركة هي تعبير لاستمرارية ذلك المشروع والمسيرة القرآنية التي أضاءت دوب الحياة ومسيرة الشعوب .
وأوضح أن المعركة الجهادية التي سطرها وكانت محتدمة بين الحق والبطل والذي كانت تديره أمريكا وأسرائيل في خنوع سياسي وركوع دبلوماسي ووسط حالة مظلمة كانت تعيشه الأمة جاءت المسيرة القرآنية لتزيح عنها تلك الظلمة .
وأضاف في محاضرته إن الحديث عن الشهيد القائد تطول وتحتاج إلى حلقات وحلقات وأن الإنسان لا يستطيع أن يقدمه خلال دقائق ولكن اقول إن العظماء لا تعرف بهم الكلمات ولكن تعرف بهم المواقف لأن مشروع الشهيد القائد كبير ومؤثر ومميز وقصة جهاد طويلة وكفاح لن تتوقف ومشروعه سيصل إلى كل أرجاء العالم.
وأشار إلى أن رؤية الشهيد القائد لم تكن مقتصرة على مجال معين وإنما كانت شاملة وأن نكون اصحاب مشروع ونتحرر من الفساد وأوله فساد القلوب والأفكار ومنها الفساد الإداري وخاصة إذا كانت قلوبنا خاوية من الإيمان.
لافتا إلى أن أمريكا هي صاحبة الفساد والإفساد ولها أساليب متعددة سوقتها للشعوب العربية ومنها الفساد الأخلاقي والتعليمي وغيرها من الأساليب المسخة .
واختتم حديثه أنه يجب أن نمتلك جزءًا بسيطا من قوته وأراته في محاربة الفساد دون مجاملات أو مداهنات على حساب شعبنا وأمتنا.
هذا وتخلل الفعالية مشاهد عن حياة الشهيد القائد ومسيرته القرآنية التي سطر ها بروحه ودمه .