رئيسا وزراء مصر والعراق يترأسان منتدى الأعمال المصري العراقي
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عُقد اليوم بالعاصمة العراقية بغداد، منتدى الأعمال المصري العراقي، تحت شعار "معاً لإعادة الإعمار والتعاون الثلاثي"، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، و محمد شياع السوداني، رئيس مجلس الوزراء بجمهورية العراق الشقيق، وبحضور الوزراء أعضاء الجانبين العراقي والمصري، والسفراء وكبار المسئولين، وقيادات القطاع الخاص من مصر والعراق.
وفي كلمته خلال منتدى الأعمال، أعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن سعادته بالتواجد في العراق العزيز جداً على قلب كل مصري، وَنقل للحضور تحيات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وخالص تمنيات سيادته للعراق الشقيق بدوام التقدم والرقي والاستقرار، كما أعرب عن دعم الدولة المصرية منذ البداية لكل الخطوات التي من شأنها ضمان استقرار العراق الشقيق.
وأشار رئيس الوزراء إلى تشديد الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، على حتمية مُساندة مِصر للعراق الشقيق لكي يعود كما كان من قبل قلعة صناعية وزراعية عربية نفخر بها جميعاً، لافتاً إلى أن ذلك يمثل إرادة شعبية مِصْرية قبل أن تكون توجهاً سياسياً على مستوى الدولة، ووجودنا هنا اليوم يعكس إرادة شعبية من الشعب المصري لشقيقه الشعب العراقي.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي، أن الظروف التي تمر بها منطقتنا اليوم تؤكد بصورة لا تدع مجالاً للشك بأنه من الضروري بل من الحتمي علينا أن نتكامل في كل المجالات، على المستوى السياسي، ولكن الأهم على المستوى الاقتصادي، وقال: ما نراه اليوم من صراعات وتحديات تعصف بالإقليم وبالمنطقة العربية والعالم كله، وكما ذكرت لأخي دولة الرئيس، فقد كنت مع عدد من زملائي الوزراء في منتدي دافوس الاقتصادي العالمي، والعالم كله يئن من وطأة الأزمة الاقتصادية والتضخم والضغوط الهائلة التي لها تداعياتها الاجتماعية على الدول المتقدمة قبل الدول النامية، والجميع يؤكد أنه لا سبيل للارتقاء إلا من خلال التكامل والتنسيق ما بين الدول بعضها البعض، وإذا كنا نتحدث عن التكامل والتنسيق فنحن أولى كدول عربية بهذا الأمر في إطار ما يجمعنا من ثقافة ولغة ودين وحضارة تضرب في عمق التاريخ.
وتابع قائلاً: وبالتالي نجد اليوم في وجودنا معكم ومع هذه الكوكبة المهمة جداً والمتألقة من رجال الأعمال، أن الفرص للتنسيق والتكامل والتنمية الاقتصادية هائلة وبلا حدود، وفي كل المجالات التي تطلبها وتحتاجها دولنا.
وفيما يتعلق بما قامت به مصر خلال السنوات العشر الماضية، قال رئيس الوزراء: على مدار العشر سنوات الماضية ومع الخروج من الأزمات السياسية والثورات الموجودة في إقليمنا ودولنا وتحدي الإرهاب والذي عانت منه شقيقتنا العراق أيضاً، فقد استطاعت مصر على مدار هذه الفترة تحقيق طفرة كبيرة جداً في شتى المجالات وعلى الأخص مجالات البنية الأساسية ومجالات الطاقة والإسكان والصناعة والزراعة، ونستطيع أن نصف ما تم في مصر من إنجازات بأنه ميلاد جمهورية جديدة.
وأضاف: كل هذا الجهد لم يكن ليتحقق دون مشاركة حقيقية من القطاع الخاص المصري، وكلي فخر أن أقول بأن القطاع الخاص المصري اليوم أصبح لديه من الإمكانيات والخبرة التي تُمكنه من أن يعمل في أي مكان على مستوى العالم بأعلى مستوى من الكفاءة والحرفية، وهو ما شهدناه في مجالات التشييد والبناء وإنشاء شبكات البنية الأساسية والطاقة والمشروعات الصناعية واللوجيستية والزراعية، وبالتالي كلنا حرص على أن نمهد لشراكة حقيقية بين رجال القطاع الخاص المصري ورجال القطاع الخاص العراقي.
وتابع رئيس الوزراء حديثه، قائلاً: وهذه الطفرة صاحبتها أيضاً في نفس الوقت إصلاحات هيكلية مهمة جداً قامت بها الحكومة المصرية، في مجالات السياسات النقدية من إصلاح سعر صرف العملات، ومحاولة كبح جماح التضخم، والدين الخارجي، والدين العام للدولة المصرية، وأيضاً سياسات مالية قمنا بها من خلال اصلاحات المنظومة الضريبية، واصلاح منظومة الجمارك، والعديد من الاصلاحات الأخرى في قانون الاستثمار، وكان هدف الحكومة من هذه الاصلاحات تمكين القطاع الخاص المصري ليقود النمو الاقتصادي خلال الفترة القادمة.
ولفت رئيس الوزراء، إلى أن لدى الحكومة مُستهدفات واضحة وهي أن يتجاوز نصيب القطاع الخاص المصري خلال العامين القادمين رقم الـ 65% من إجمالي الاستثمارات الكلية للدولة المصرية، مُشيراً الى ان القطاع الخاص المصري يحقق اليوم أعلى نسب لتوفير فرص العمل حيث يوفر هذا القطاع أكثر من 80 إلى 85% من فرص العمل في السوق المصرية ، كما أن له مساهمة كبيرة في الناتج المحلي المصري، وبالتالي فانه مع قدم المؤسسات في كلا البلدين مصر والعراق، فان الاجراءات البيروقراطية تعد تحدياً، ومنها الاجراءات المنظمة لبيئة الاعمال والمفترض ان تساهم في تشجيع القطاع الخاص المحلي والخارجي على الانطلاق بقوة، مُؤكداً أن الدولة المصرية تحركت بقوة في هذا الملف، لمحاولة التغلب على هذه الاجراءات البيروقراطية، واطلقت مجموعة كبيرة من الحوافز والاجراءات، منها اصدار الرخصة الذهبية، بموافقة واحدة من مجلس الوزراء، لكي تمكن مشروعات القطاع الخاص من ان تنطلق بدون الحاجة الى اخذ موافقات ودفع رسوم مختلفة من جهات عديدة، وقد مكنت هذه الخطوة من جذب العديد من الشركات العالمية للقدوم وانشاء مصانع وانشاءات لها داخل الدولة المصرية.
وأضاف: كان لدينا طفرة هائلة في مجالات البنية الاساسية، من شبكات موانئ عالية المستوى، وتطوير المطارات، ومناطق لوجستية، والطرق السريعة بشبكة تصل الى نحو 7 آلاف كم جديدة، وتطوير أكثر من 20 ألف كم من الطرق القائمة، إلى جانب شبكات السكك الحديدية، وانشاء منظومة متكاملة من القطارات، والكهرباء، وقد الدولة حققت كل ذلك لتمهيد الارض لجذب الاستثمارات التي من المفترض أن يقوده القطاع الخاص الخارجي والمحلي لدولة عدد سكانها يتجاوز الـ 110 ملايين نسمة، فهو سوق كبيرة جداً، وهناك احتياج للاستثمارات في شتى القطاعات بالسوق المصرية.
وتابع الدكتور مصطفى مدبولي، قائلاً: توافقت مع أخي دولة رئيس الوزراء العراقي، بأن نعمل على تشجيعكم كرجال قطاع خاص لإنشاء شركات مشتركة في المجالات التي أصبحت لديكم خبرات فيها، لكي تقوموا بالاستثمار في بلدينا، وسيكون لكم الأفضلية من جانب الحكومتين بكل الحوافز والإجراءات التي من شأنها أن تيسر العمل لهذه الشركات سواء في مصر أو العراق، وستكون لها الأولوية من جانب الحكومتين، وهو ما أود التأكيد عليه لكم خلال المرحلة القادمة، ولدينا العديد من الفرص الواعدة في مجالات إنشاء المدن الصناعية وإنشاء المناطق اللوجيستية التي تخدم بلدينا، ولدينا آلية التعاون الثلاثي ما بين مصر والعراق والأردن، والتي ستخدم شعوب الدول الثلاثة بصورة كبيرة جداَ، ولدينا بالفعل الشركات المشتركة في هذه المجالات، ومشروعات الربط أيضاً في قطاعات النقل وخلافه، والأهم في المشروعات الصناعية المتخصصة.
وأضاف: وتكلمنا على قطاع مثل قطاع الأدوية، وقطاع البتروكيماويات، وهي قطاعات أعتقد أن هناك أولوية قصوى اليوم في بلدينا للاستثمار والتوسع فيها بصورة كبيرة جداً، وفي جميع الأحوال نقول بأن القطاع الخاص هو من يجب أن يقود هذه المشروعات التنموية، وأن تعمل الحكومتان كمنظمين وميسرين لعمل القطاع الخاص في هذا الشأن.
وتابع رئيس الوزراء: كما أن هناك مجالات كثيرة جداً للعمل المشترك خلال الفترة القادمة، وتوافقت مع أخي دولة الرئيس، أن نعمل معاً على تشجيع ودفع شركات القطاع الخاص على البدء الفوري في عمليات الاستثمار المشترك وتكوين الشراكات الناجحة فيما بينها، لتكون بداية ونموذجاً لنوعيات الشراكة على مستوى الدول العربية.
وفي ختام كلمته، قال رئيس الوزراء: أود التأكيد على أن القطاع الخاص العراقي والمصري عليهم دور ومسئولية كبيرة جداً في دفع عجلة النمو الاقتصادي في بلدينا، وأن حكومتي البلدين ستكونان داعمتين ومشجعتين وميسرتين لكم في كل الخطوات التي من شأنها جعل هذه الشراكة قصص نجاح ونموذجاً لما يمكن أن يتم في كل البلدان العربية، وأتمنى لكم كل التوفيق، ومرة أخرى أتوجه بالشكر لأخي دولة رئيس مجلس الوزراء العراقي على استقباله وكرم ضيافته لنا في بلدنا الثاني العراق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور مصطفى مدبولي رئيسا وزراء مصر والعراق الدکتور مصطفى مدبولی القطاع الخاص المصری مجلس الوزراء رئیس الوزراء مصر والعراق فی مجالات على مستوى کبیرة جدا التی من
إقرأ أيضاً:
مارك كارني سيصبح رئيس وزراء كندا المقبل خلفا لجاستن ترودو
من المقرر أن يصبح مارك كارني المصرفي السابق في البنك المركزي الكندي رئيس وزراء كندا المقبل بعد أن يخلف جاستن ترودو كزعيم للحزب الليبرالي الحاكم.
سيصبح مارك كارني رئيس وزراء كندا المقبل بعد انتخابه الأحد زعيما للحزب الليبرالي الحاكم في كندا ليحل محل جاستن ترودو.
وكان ترودو قد استقال من منصبه كرئيس للوزراء في 6 يناير/كانون الثاني الماضي على وقع تصاعد المشاكل الداخلية، مما أدى إلى تراجع شعبيته في البلاد. لكنه تعهد بالبقاء في السلطة ريثما ينتخب حزبه زعيماً جديداً ليحل محله.
كان الزعيم الكندي قد تعرض لضغوط من حزبه الذي فقد ثقته فيه. وقد أدى ذلك إلى تراجع شعبيته في استطلاعات الرأي خلال الأشهر التي سبقت استقالته. في ذات الوقت، ارتفعت أسهم منافسه الرئيسي، بيير بويليفر من حزب المحافظين الذي كان متقدما على ترودو بفارق كبير.
وقد فاز كارني في انتخابات زعامة الحزب الليبرالي بأغلبية ساحقة، حيث حصل على ما يقرب من 86% من الأصوات. وفي أول خطاب له كزعيم للحزب، سارع كارني إلى إعلان موقفِ تحدٍّ لتهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وحذر كارني قائلاً: "هناك شخص يحاول إضعاف اقتصادنا". "إنه دونالد ترامب. وكما نعلم، فقد فرض رسومًا جمركية غير مبررة على صناعاتنا وعلى مبيعاتنا وعلى ما نكسب منه رزقنا. إنه يهاجم العائلات والعمال والشركات الكندية ولا يمكننا أن نسمح له بالنجاح ولن نسمح له بذلك".
وقال كارني إن كندا ستبقي على رسومها الجمركية الانتقامية حتى "يظهر لنا الأمريكيون الاحترام".
وأضاف خليفة ترودو: "نحن لم نطلب هذه المعركة، ولكن الكنديين مستعدون لها دائمًا عندما يلقي شخص آخر القفازات ليتحدانا ويتأهب للنزال". "يجب عليهم [الولايات المتحدة] ألا يخطئوا، لأن كندا في التجارة، كما في لعبة الهوكي، ستفوز".
تعامل كارني في أدواره السابقة مع الكثير من الأزمات المالية عندما كان رئيسًا لبنك كندا. وفي عام 2013، تم تعيينه محافظًا لبنك إنجلترا في عهد رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون، ليصبح أول شخص غير بريطاني يتولى إدارة البنك المركزي الإنجليزي منذ تأسيسه عام 1694.
وقد حظي تعيينه بإشادة من الحزبين في المملكة المتحدة حيث كان كارني مشهورًا عالميًا في مجال عمله. وتحت قيادته، كانت كندا من بين أوائل الدول الكبرى التي تعافت من الآثار الضارة للأزمة المالية لعام 2008.
سعت المعارضة المحافظة في كندا إلى جعل الانتخابات تدور حول ترودو، الذي تراجعت شعبيته مع ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمساكن بشكل كبير في البلاد، وارتفاع نسبة الهجرة أيضا.
وقد أثارت حرب ترامب التجارية وحديثه عن جعل كندا الولاية الأمريكية الحادية والخمسين غضب الكنديين. ما جعل الكثيرين منهم يلغون رحلاتهم إلى المناطق الحدودية المتاخمة للولايات المتحدة جنوب البلاد كما أصبحوا يتجنبون شراء السلع الأمريكية متى استطاعوا إلى ذلك سبيلا.
وقد عزز تصاعد النزعة القومية الكندية من فرص الحزب الليبرالي في الانتخابات البرلمانية. حيث تحسنت نتائجهم بشكل مطرد في استطلاعات الرأي.
وقال كارني في خطابه: "الأمريكيون يريدون مواردنا ومياهنا وأرضنا وبلدنا. فكروا في الأمر. إذا نجحوا فسوف يدمرون أسلوب حياتنا". "في أمريكا الرعاية الصحية هي عمل تجاري كبير. أما في كندا فهي حق."
وأضافة: إن أمريكا "بوتقة انصهار. أما كندا فهي فسيفساء". "أمريكا ليست كندا. وكندا لن تكون أبدًا أبدًا جزءًا من أمريكا بأي شكل من الأشكال أو بأي شكل من الأشكال."
بعد عقود من الاستقرار الثنائي، من المتوقع الآن أن يركز التصويت على زعيم كندا القادم على من هو الأفضل استعدادا للتعامل مع التهديد الذي يشكله ترامب.
وقال كارني: "هذه أيام مظلمة، أيام مظلمة جلبتها دولة لم يعد بإمكاننا الوثوق بها". "نحن في طور تجاوز الصدمة، ولكن دعونا لا ننسى أبدًا الدروس المستفادة. علينا أن نعتني بأنفسنا وعلينا أن نعتني ببعضنا البعض. علينا أن نتكاتف معًا في الأيام الصعبة التي تنتظرنا."
Relatedترامب يعلق تهديده بفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا مع استمرار الضغط على الصين"كندا ليست للبيع".. قبعة تجتاح الأسواق وتتحول إلى رمز وطني ضد تهديدات ترامبمقتل مهاجر غير شرعي واعتقال 15 آخرين أثناء محاولتهم الدخول إلى كندا من الولايات المتحدة الأمريكيةترامب لا يمزح: "نعم.. أنا جاد بضم كندا للولايات المتحدة"وكان ترامب قد أجّل فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على العديد من السلع من كندا والمكسيك لمدة شهر، وسط مخاوف كبيرة من حرب تجارية أوسع نطاقًا. ولكنه أيضا هدد بفرض رسوم جمركية أخرى على الصلب والألومنيوم والألبان ومنتجات أخرى.
وكارني خبير اقتصادي ذو تعليم عالٍ وله خبرة في بورصة وول ستريت، ولطالما كان مهتمًا بدخول عالم السياسة وتولي منصب رئيس الوزراء، لكن خلفيته التجارية والمالية، جعلته يفتقر إلى الخبرة السياسية.
كان المسؤول الجديد المدير التنفيذي السابق في بنك غولدمان ساكس. وقد عمل لمدة 13 عامًا في لندن وطوكيو ونيويورك وتورنتو، قبل أن يتم تعيينه نائبًا لمحافظ بنك كندا عام 2003.
وفي عام 2020، بدأ العمل كمبعوث خاص للأمم المتحدة للعمل المناخي والتمويل، تحت قيادة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
كان كارني في مواجهة أسماء أكثر شهرة في السباق على زعامة الحزب الليبرالي. فقد تواجه مع نائبة رئيس الوزراء - ووزيرة المالية السابقة - كريستيا فريلاند التي قدمت استقالتها من الحكومة في ديسمبر الماضي بعد أن قال ترودو إنه لم يعد يريدها كوزيرة للمالية، وبدلاً من ذلك اختار الاحتفاظ بخدماتها كنائبة لرئيس الوزراء، وكمسؤولة عن العلاقات بين الولايات المتحدة وكندا.
تفوّق الزعيم المستقبلي لكندا على فريلاند، التي فازت بـ 8% فقط من الأصوات، حيث حصد كارني تأييد وزراء في الحكومة ونواب في البرلمان منذ إعلان ترشحه في يناير/كانون الثاني.
قد لا يتمكن كارني، الذي سيؤدي اليمين الدستورية كرئيس للوزراء في الأيام القليلة المقبلة، من الاحتفاظ طويلا بمنصب الجديد.
إذ من المتوقع أن يدعو إلى إجراء انتخابات مبكرة قريبًا. فإما سيدعو إلى إجراء انتخابات، أو قد تفرض أحزاب المعارضة في البرلمان إجراءها من خلال التصويت بحجب الثقة عن حكومته في وقت لاحق من هذا الشهر. ولدى الحزب الليبرالي تفويض بإجراء انتخابات عامة في 20 أكتوبر/تشرين الأول أو قبل ذلك الموعد.
وحث ترودو أنصار الحزب الليبرالي على المشاركة ودعم الزعيم الجديد. قائلا: "هذه لحظة حاسمة للأمة. الديمقراطية ليست من المسلمات. والحريات ليست من المسلمات. حتى كندا ليست من المسلمات".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعد تهديد ووعيد.. ترامب يتراجع ويؤجل لمدة شهر فرض رسوم جمركية على كندا والمكسيك عريضة تطالب بسحب الجنسية من إيلون ماسك تحقق 170 ألف توقيع في كندا رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو يعلن استقالته من رئاسة الحكومة والحزب الحاكم جاستن ترودوكندارئيس الوزراء