بلان يسال الصحفيين بعد خسارة ليون: ربما ينبغي تغيير المدرب!
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أنور إبراهيم (القاهرة)
أصبح الفرنسي لوران بلان المدير الفني لأولمبيك ليون مهدداً بالإقالة أكثر من أي وقت مضى بعد الخسارة الكارثية التي مُني بها الفريق على ملعبه «جروباما ستاديوم» من مونبلييه 1/4 في الجولة الثانية للدوري الفرنسي «ليج آن»، وكان بلان خسر أيضاً في الجولة الأولى للدوري من برست 1/2 ولم يكن أداء الفريق مقنعاً أيضاً، وجاءت الخسارة الثانية على التوالي لتضع مستقبل هذا المدرب على «المحك».
وكشفت صحيفة ليكيب النقاب عن أن مكالمة هاتفية تمت بين جون تيكستور رئيس النادي ولوران بلان تحدث فيها الرئيس بلهجة قوية، غير أن المدرب أوضح له أن الفريق بحاجة إلى دعم لاعبين قبل غلق سوق الانتقالات الصيفية الحالية في 31أغسطس الجاري، مشيراً إلى الفريق ينقصه الدعم في أكثر من مركز.
يذكر أن أولمبيك ليون لم يتعاقد حتى الآن إلا مع 4 لاعبين فقط هذا الصيف والمطلوب أكثر من ذلك بكثير، وطالب المدرب الإدارة أن تنشط من أجل ضم أسماء أخرى لتدعيم كافة خطوط الفريق.
وكان بلان صرح للصحفيين بعد الخسارة الثقيلة من مونبلييه، بلهجة تهكمية، قائلاً: ربما ينبغي تغيير المدرب، بالتأكيد أنا لا أريد الرحيل ولكنني أرد على أسئلتكم. نحن لم نكن الأفضل على أية حال وواجهنا فريقاً يتمتع بجودة عالية جداً، وأضاف: لم نقم بالتعاقدات الكافية في الميركاتو الصيفي والفريق بحاجة ماسة إلى تعزيزات بصفقات جديدة قوية.
وذكرت بعض المصادر الصحفية أن تصريحات بلان التهكمية قد تعجل برحيله وربما ينتظر تيكستور رئيس النادي حتى مباراة الجولة الثالثة للدوري الفرنسي أمام نيس الأحد القادم على ملعب الأخير. والبديل المحتمل في حالة إقالة بلان هو برونو لاج مدرب وولفرهامبتون السابق.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الفرنسي ليون
إقرأ أيضاً:
«تريندز» يشارك في فعاليات علمية بجامعة ليون
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة إصابة دوناروما تفجر الغضب ضد الحكم! إطلاق «فرصة» لتعزيز التوطين وتمكين الشباب في العينشارك مركز تريندز للبحوث والاستشارات في فعاليات علمية نظّمها كرسي «الأديان المتحاورة» بجامعة ليون الكاثوليكية في مدينة ليون الفرنسية.
وقدم قسم الإسلام السياسي بمركز «تريندز» للبحوث والاستشارات، ورقة بحثية بعنوان «من الحوار بين الأديان إلى الحوار بين الرؤى».
وركّزت الورقة على ضرورة إعادة التفكير في مفهوم الحوار، واقترحت الانتقال من «الحوار بين الأديان» إلى «الحوار بين الرؤى».
وأوضحت أن هذا النموذج الجديد يسمح بمشاركة أوسع وأكثر شمولية، حيث يجد كل إنسان مكانه في الحوار بعيداً عن حدود حوار الأديان.
كما شددت على أهمية تبني أدوات منهجية ومعرفية جديدة لتعزيز فعالية الحوار في التعامل مع تحديات الواقع المعاصر.
أبعاد متعددة
واستعرضت ورقة «تريندز» البحثية التعددية الموجودة داخل كل دين، موضحة أن هذه التعددية تتجاوز الحدود الدينية وتبرز التشابهات بين الرؤى المختلفة.
وأشارت إلى أن لكل نمط من التدين رؤية فلسفية حاكمة تُحدد كيفية فهمه وأهدافه وعلاقته بالسياسة، وأن هذه التعددية ليست مقتصرة على دين واحد، بل تنطبق على جميع الأديان.
وأكدت الورقة أن الحوار بين الرؤى يوفر بيئة شاملة تُساهم في تعزيز التعايش السلمي والازدهار المشترك، ما يجعله أداة فعالة في تحقيق أهداف الحوار العالمي.
التعاون المستقبلي
حضر الفعالية عدد من طلبة الدراسات العليا وأساتذة جامعة ليون الكاثوليكية، الذين أبدوا اهتماماً كبيراً بالمحاور التي تم طرحها.
كما عقد وفد مركز «تريندز» برئاسة الباحث حمد الحوسني، رئيس قسم الإسلام السياسي بالمركز، سلسلة اجتماعات مع مسؤولين من جامعات مدينة ليون الفرنسية، لمناقشة فرص التعاون مع «تريندز» في مجالات متعددة منها الترجمة وتنظيم الفعاليات والنشر المشترك.
مناقشات
ناقش باحثو «تريندز» سبل التعاون مع البروفيسور فريدريك أبيكاسيس، مدير برنامج دراسات الشرق الأوسط والعالم الإسلامي بالمدرسة العليا لمدرسي الجامعات بمدينة ليون سبل تعزيز التبادل الفكري وتطوير مشروعات بحثية مشتركة.
كما كانت هناك سلسلة اجتماعات برئاسة الباحث حمد الحوسني مع المنصة الجامعية لدراسة الإسلام والإسلاموية بخصوص إصدار ثلاثة كتب ستنشر باللغات العربية والفرنسية والإنجليزية عن أعمال المؤتمر الذي نظمته المنصة مع «تريندز» حول موضوع الإسلام والأخوة الإنسانية.
وقال الباحث حمد الحوسني، إن هذا التعاون المستمر يؤكد التزام المركز بتعزيز الحوار، وبناء جسور التواصل الثقافي والفكري.