“المجلس الانتقالي” يدعو الرئاسي والحكومة للعمل من عدن
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال المجلس الانتقالي الجنوبي، الخميس، إن استمرار غياب مجلس القيادة الرئاسي والحكومة اليمنية لم يعد مقبولًا، مشددة على ضرورة العودة إلى عدن (العاصمة المؤقتة للبلاد).
ويقيم رئيس مجلس القيادة الرئاسي ومعظم وزراء الحكومة المعترف بها دوليًا في العاصمة السعودية الرياض، وسط اتهامات للمجلس الانتقالي الجنوبي بعرقلة عمل الرئاسي والحكومة من مدينة عدن.
وقالت هيئة رئاسة الانتقالي الجنوبي خلال اجتماع لها، إن استمرار غياب مجلس القيادة والحكومة يزيد من معاناة الشعب ويتركه يواجه مصيره في ظل الأوضاع الاقتصادية والخدمية الصعبة”.
وطبقًا لما ذكره إعلام المجلس، شددت هيئة رئاسة الانتقالي على ضرورة عودة مجلس القيادة والحكومة إلى عدن لممارسة مهامهما وتحمل مسؤولياتهما تجاه المواطنين.
وتخضع عدن (عاصمة اليمن المؤقتة) لسيطرة تشكيلات عسكرية وأمنية تابعة وموالية للمجلس الانتقالي الجنوبي المطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الانتقالي الرئاسي اليمن اليمن الانتقالی الجنوبی مجلس القیادة
إقرأ أيضاً:
المجلس الرئاسي يدعو الاتحاد الأوروبي إلى تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية"
دعا رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الدكتور رشاد محمد العليمي، الثلاثاء، الاتحاد الأوروبي إلى اتخاذ قرار مماثل للقرار الأميركي بتصنيف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية.
وحث العليمي خلال لقائه مع رئيس بعثة الاتحاد الاوروبي لدى اليمن جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفراء المانيا، وفرنسا، والقائمة بأعمال السفارة الهولندية، إلى استلهام العبر من التجارب المخيبة للآمال في التعامل مع الجماعة الحوثية، وعدم الركون الى محاولاتها المضللة بشأن عقيدتها الإرهابية المزعزعة لاستقرار اليمن، والأمن والسلم الدوليين، وفق وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
وتطرق اللقاء إلى قرار الإدارة الأميركية بإعادة تصنيف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية أجنبية، مشددا على أهمية التحاق المجتمع الدولي بمثل هذه الإجراءات العقابية كخيار سلمي لتجفيف مصادر تمويل وتسليح المليشيات، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وخصوصا القرار 2216.
وطمأن العليمي مجتمع العمل الإنساني باتخاذ كافة الإجراءات المنسقة مع المجتمع الدولي لتوجيه متطلبات التصنيف الإرهابي نحو أهدافه الرئيسية دون الاضرار بالفئات الاجتماعية الضعيفة، والواردات الغذائية والسلعية المنقذة للحياة.
كما وضع العليمي السفراء الأوروبيين أمام تطورات الساحة الوطنية، والتدخلات الأوروبية المطلوبة لدعم الاقتصاد اليمني، وتخفيف المعاناة الإنسانية التي فاقمتها الهجمات الإرهابية الحوثية على المنشآت النفطية، وسفن الشحن البحري.
من جانبهم، جدد سفراء الاتحاد الأوروبي، دعمهم لأي مبادرات هادفة لتحقيق الحل السياسي في اليمن، مؤكدين التزام دولهم بمساندة مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة اليمنية، في مساعيهم لتحقيق السلام والاستقرار، والعمل على تخفيف المعاناة الإنسانية التي يواجهها الشعب اليمني.