كابيتال دوت كوم: سوق الإمارات الأنشط على قوائم التداول العالمية في عام 2024
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أبوظبي(الاتحاد)
تصدر المتداولون من دولة الإمارات قوائم التداول العالمية الأكثر نشاطاً على منصة كابيتال دوت كوم، خلال العام 2024، من خلال إجراء 19.5 مليون عملية تداول، وما يمثل ضعف مجموع التداولات في ألمانيا.
وأظهرت بيانات المنصة بروز دولة الإمارات مساهماً رئيساً في أنشطة التداول العالمي، خلال العام الماضي، والأعلى بين كل الأسواق التي تنشط فيها Capital.
وتظهر البيانات السنوية للمنصة والقائمة على نشاط ما يفوق 600 ألف متداول عالمي تداولوا بشكل نشط عبر منصة Capital.com في الفترة من 1 يناير 2024 إلى 31 ديسمبر 2024، الفروق الإقليمية في أداء التداول والميول والاستراتيجيات.
وأظهرت نتائج Capital.com تنوعاً متنامياً لفئات الأصول بين المتداولين في الإمارات، حيث شارك المتداولون بنشاط عبر 23 سوقاً، بما يشمل العملة الرقمية دوجكوين Dogecoin والنفط الخام الأميركي الفوري والذهب.
وتميزت دولة الإمارات بأعلى المتداولين ربحية عبر مختلف فئات الأصول، حيث أثمرت 62.53% من التداولات عن عوائد إيجابية، تلاهم المتداولون من قطر بفارق بسيط، حيث أسفرت 61% من التداولات عن أرباح. وكانت معدلات الربح الأقلّ، والتي تتراوح بين 51 و52%، من نصيب بلدان في غرب أفريقيا وشمال أوروبا.
وتوضح البيانات تنويع المتداولين الإماراتيين لاستراتيجياتهم بصورة متزايدة ونجاحهم عبر مجموعة واسعة من الأسواق وفئات الأصول.
وتعليقاً على تلك النتائج، قال طارق شبيب، الرئيس التنفيذي لشركة Capital.com في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: «تبيّن أحدث بياناتنا الإنجازات المتميزة التي حققها المتداولون من دولة الإمارات، الذين لا يكتفون بتنويع استراتيجياتهم عبر مجموعة واسعة من الأدوات المالية، بل يحققون كذلك عوائد جيدة من تداولاتهم. وبفضل حجم التداول المذهل، الذي بلغت قيمته 468.9 مليار دولار، والتركيز المتزايد على الفرص العابرة للأصول، رسّخ المتداولون الإماراتيون مكانتهم في مشهد التداول العالمي». أخبار ذات صلة
.
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
الإمارات ملتزمة بتحويل التجارة العالمية لنظام رقمي مترابط
رشا طبيلة (أبوظبي)
أكد جمعة محمد الكيت، الوكيل المساعد لشؤون التجارة الدولية في وزارة الاقتصاد، أن الإمارات ملتزمة بتحويل التجارة العالمية إلى نظام رقمي مترابط والعمل المشترك العالمي لإطلاق الإمكانات الكاملة لتقنيات التجارة وبناء مستقبل، تصبح فيه التجارة أكثر ذكاء، وسرعة، وشمولية للجميع، مشيراً إلى أن الإمارات تقف في طليعة التحول الرقمي والتكنولوجي.
وقال الكيت في افتتاح النسخة الثانية من منتدى «تريدتك» العالمي، المنعقد في أبوظبي على هامش قمة AIM للاستثمار، بحضور معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية رئيس قمة «AIM» للاستثمار، ومشاركة جوانا هيل نائب مدير عام منظمة التجارة العالمية، إن الوقت الحالي يشهد تحولات عميقة في الاقتصاد العالمي، تعيد التجزئة الجيوسياسية، وحالة عدم اليقين في سلاسل الإمداد، وضغوط السياسات الحمائية المتزايدة، ما يؤكد أهمية هذا الاجتماع للتأكيد على أن الابتكار والتكنولوجيا أصبح ضرورة حتمية وليس خياراً.
وأضاف الكيت: «نجمع اليوم الحكومات، والشركات، والمبتكرين في مهمة مشتركة تهدف إلى توسيع نطاق أحدث الحلول التجارية المدفوعة بالتكنولوجيا وتطوير الأطر التنظيمية التي تدعم هذه الحلول، وتعزيز تبنيها عبر النظام التجاري العالمي».
أخبار ذات صلةوأشار: «بينما تتغير التحالفات التجارية وتتسع الفجوات التنظيمية، ما يضيف تعقيدات جديدة إلى سلاسل التوريد العالمية، فإن الدول مدعوة إلى تقديم حلول مبتكرة لحماية سلاسل التوريد في المستقبل، ومن الضروري أن تتدفق التجارة بحرية وكفاءة واستمرارية، وضمان توفير المواد الخام والمكونات عالية الجودة بسلاسة ومستدام إلى المصانع والصناعات، وربط رواد الأعمال بالفرص في مختلف أنحاء العالم».
وشدّد الكيت أن التكنولوجيا هي المفتاح لتحقيق هذه الأهداف كافة من الخدمات اللوجستية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، إلى أنظمة الدفع المعتمدة على البلوك تشين، حيث تمتلك أدوات «تريدتك» القدرة على تقليل التكاليف، والتغلب على التحديات، وتعزيز مرونة سلاسل التوريد والشمولية ودفع عجلة التنمية الاقتصادية.
وقال إن التكنولوجيا لا تحسّن طرق التجارة فحسب بل ستمكن أيضاً من أشكال جديدة من التجارة من خلال فتح الأبواب أمام منتجات وخدمات رقمية تدعم مجالات التعليم، والاستشارات، وخدمات الأمن السيبراني.
وأضاف: «تم إطلاق مبادرة «تريدتك» من قبل دولة الإمارات بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي ودائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، لتحقيق هذا الطموح فهي ليست مجرد فكرة بل أصبحت عاملاً قوياً للتغيير». وقال إن وزارة الاقتصاد تعمل على تهيئة بيئة داعمة لاستخدام الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين والأتمتة في التجارة من خلال العمل مع الشركاء التجاريين لتبسيط التجارة العابرة للحدود عبر حلول رقمية قابلة للتكامل.