إسرائيل توقف الإفراج عن الأسرى «حتى إشعار آخر» وتواصل قتل الفلسطينيين بالضفة
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أفادت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، “بأن إسرائيل قررت تجميد الإفراج عن الأسرى الفلسطينيينحتى إشعار آخر”.
وقال مصدر أمني للصحيفة: “تلقينا تعليمات بتعطيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين”، مشيرا إلى أن “الحافلات التي تقل الأسرى الفلسطينيين عادت أدراجها إلى سجن “عوفر” الإسرائيلي بعد خروجها بالفعل”.
وأفادت مصادر لصحيفة “يسرائيل هيوم” بأن “تعليمات عرقلة الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين صدرت عن المستوى السياسي”، مشيرا إلى أن “المستوى السياسي وجه بتعليق عملية إطلاق الأسرى الفلسطينيين إلى أجل غير مسمى”.
وفي الضفة، اغتالت قوة إسرائيلية خاصة “الأسير الفلسطيني المحرر “قاسم العكليك”، خلال تواجده في سيارة مع زوجته في مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية”.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن “العكليك، الشهير باسم أبو العبود، أسير محرر أمضى نحو 20 عاما في سجون إسرائيل، وقد أطلقت وحدة “اليمام” الرصاص بشكل مباشر على رأسه في منطقة كلية الروضة، فيما أصيبت زوجته برصاصة في قدمها”.
هذا “ويعد “العكليك” أحد أبرز المقاومين في نابلس، وهو من مرتبات قوات الأمن الوطني الفلسطيني”.
آخر تحديث: 30 يناير 2025 - 17:06المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الضفة الغربية نابلس وقف إطلاق النار غزة الأسرى الفلسطینیین الإفراج عن الأسرى
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تنفي تحقيق تقدم بالمفاوضات وعائلات الأسرى تطالب باتفاق
نفت إسرائيل تحقيق انفراجة في المفاوضات مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بشأن تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار بقطاع غزة، في حين دعت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة حكومة بنيامين نتنياهو لإظهار المسؤولية والتوصل لاتفاق يعيد كل المحتجزين وينهي الحرب.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية بينها هيئة البث الرسمية اليوم الثلاثاء عن مسؤول سياسي إسرائيلي لم تسمه، وصفه التقارير عن حدوث انفراجة في المفاوضات بأنها غير دقيقة، وقال إن إسرائيل "تعمل بلا كلل" مع الوسطاء بهدف التوصل إلى اتفاق.
كما تحدث مصدر إسرائيلي مشارك في المحادثات عن أن الخلاف بين الطرفين بشأن شروط وقف حرب الإبادة في قطاع غزة هو بالتحديد حول نزع سلاح حماس.
تأتي هذه التصريحات بعد تداول تقارير تشير إلى أن المفاوضات التي اختتمت السبت في العاصمة المصرية القاهرة حققت تقدما كبيرا.
ويتزامن ذلك مع إعلان الجيش الإسرائيلي أمس الاثنين أنه يستعد لتوسيع حرب الإبادة في قطاع غزة بذريعة وصول المفاوضات مع حركة حماس إلى طريق مسدود.
حرب بلا أهدافونقلت صحيفة معاريف عن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد قوله إن ذهاب الحكومة لتوسيع العملية العسكرية في غزة يعني أنها تنازلت عن الأسرى الإسرائيليين، وأكد أن "إسرائيل لن تنتصر في حرب لا تضع لها أهدافا".
من جانبها، دعت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة حكومة نتنياهو للعمل بذكاء وإظهار المسؤولية والتوصل لاتفاق يعيد كل الأسرى وينهي الحرب.
وقالت الهيئة إن الحكومة تستطيع إعادة كل الأسرى غدا إذا اختارت أن تفعل ذلك.
إعلانوكانت القناة الـ12 الإسرائيلية قد أفادت بأن غضبا يسود العائلات عقب لقاء عقد بين ممثلين عنهم وعضو في فريق المفاوضات.
ونقلت القناة نفسها عن عائلات الأسرى الإسرائيليين قولها إن هناك فرقا بين ما يسمعونه وبين ما يفعله السياسيون، واتهموا الحكومة بالكذب عليهم طيلة الوقت.
وتقدر إسرائيل وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة. ومطلع مارس/ آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن نتنياهو تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وبهدف تحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.