شرفة يترأس مع نائب رئيس الوزراء الروسي الدورة الـ 12 للجنة الحكومية المشتركة للتعاون
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
ترأس وزير الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، يوسف شرفة،هذا الخميس بالجزائر العاصمة. أشغال الدورة ال12 للجنة الحكومية المشتركة الجزائرية-الروسية للتعاون الاقتصادي والتجاري والعلمي والتقني. مناصفة مع نائب رئيس الوزراء لروسيا الاتحادية، ديمتري باتروشاف.
وجرت أشغال الدورة بحضور وزير التعليم العالي و البحث العلمي، كمال بداري، و نائب الوزير الروسي المكلف بالتعليم العالي و العلوم, كونستانتين موغيلي فيسكي.
وبهذه المناسبة, أبرز شرفة أن انعقاد أشغال هذه اللجنة “بصفة دورية ومنتظمة بالتناوب بالجزائر وموسكو، لدليل على رغبة قيادتي البلدين. في المضي قدما للرقي. بمستوى العلاقات الثنائية، في شتى المجالات، بما يسهم في تعزيز وتنويع التعاون الثنائي وتطوير الشراكة الاستراتيجية المتعددة الأوجه”.
وأكد أن “الجزائر تولي عناية خاصة لتعزيز الحوار السياسي رفيع المستوى والتعاون الاقتصادي مع روسيا”، مذكرا بإعلان الشراكة الاستراتيجية المعمقة. الموقع بموسكو في 15 جوان 2023. والذي “أعطى العلاقات الجزائرية-الروسية بعدا ونطاقا استراتيجيا مميزا”.
وفي هذا المسعى، دعا شرفة إلى تكثيف التشاور والتعاون الثنائي. خاصة في ظل ما يشهده العالم اليوم من أزمات وتحديات، مثمنا المجهودات المبذولة خلال السنوات السابقة. في مسار بناء علاقات استراتيجية بين البلدين.
وحث الوزير وفدي البلدين على تعزيز التعاون و تنويعه، مشيرا الى أن “الانجازات التي تم تحقيقها إلى غاية اليوم في مجال التعاون الاقتصادي. تبقى دون الإمكانات الهائلة التي تزخر بها الجزائر وروسيا، بحجم مبادلات اقتصادية متواضع ومنحصر أساسا.في المجال التجاري مع غياب شبه تام للاستثمار”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الجزائر والمجر يبحثان التعاون الاقتصادي والتجاري والتقني في كافة المجالات
ترأس الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية لوناس مقرمان ببودابست، مناصفة مع نظيرته المجرية، كاتبة الدولة المكلفة بالشؤون الثنائية، بوزارة الشؤون الخارجية والتجارة، إيليس بوجلاركا، أشغال الدورة الثالثة للمشاورات السياسية الجزائرية-المجرية.
وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية إلى جمهورية المجر.
وحسب بيان الوزارة، فقد شكلّت هذه الدورة فرصة لاستعراض واقع العلاقات الثنائية وبحث سبل ترقيتها من خلال تعزيز الحوار السياسي الثنائي وتسخير الوسائل الكفيلة بالدفع بالتعاون الاقتصادي والتجاري والتقني في كافة المجالات على غرار الاستثمارات، البنى التحتية، التعليم العالي والبحث العلمي، الصناعة الصيدلانية، الرقمنة، الثقافة، الرياضة والنقل.
وبذات المناسبة، تباحث الأمين العام مع بيتر ستاري، كاتب الدولة المكلف بسياسة الأمن والأمن الطاقوي، المسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، لاسيما تطور الأوضاع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية والوضع في غزة، ومسألة الصحراء الغربية ومنطقة الساحل الصحراوي وكذا فرص التعاون في مجال الهجرة ومكافحة الإرهاب.