عبارة المندسين عبارة كنت لا أحبها ولا أحبذها ،لأنها جزء من إكليشيه الاستبداد ،لا يمنع ذلك من وجود مندسين بالفعل في اوساط الخيرين ، وواحدة مما تمدح به الحرب(التي يقول راشد أنها عبثية) أنها هي الفرقان الذي يفرق بين فريق وفريق وهي الفاضحة التي تفضح المندسين في فريق ليس هو فريقهم فيخرجون ويرفعون أصواتهم مع فريقهم الأصل، خوفا من أن تصيبهم دائرة فيصبحوا هالكين….
أمين حسن عمر عبد الله إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
النحاس … ذوات النفوذ … ضعاف النفوس
حتى لو كانت أوراق النحاس الخردة في بورتسودان سليمة فإن الحس الأمني والوطني كان يستدعي تعطيله وتعريض المعنيين بالشحنة لتحريات قوية ودقيقة خاصة والكل يعلم كثافة سرقات الكوابل والمحولات ومحطات التوليد في كل مكان سيطر عليه الدعامة.
سرقات وتفكيك النحاس قام بها عناصر من نفس سكان المناطق المنكوبة وذوي خبرات ومهارات حرفية وأدوات.
نحاس الكوابل ومحولات الكهرباء ذو نقاوة 99.99% ولا يوجد بسهولة في السوق العالمية ولكن ماذا نفعل والحرب الوجودية لها أيادي داخلية لا تحمل السلاح ولكن تحمل مفاتيح الصواميل والمفكات ومختلف العدد من مختلف الأحجام وتحالف قذر بين ضعاف النفوس وذوي النفوذ.
لو كانت مثل هذه الحرب في أية دولة في العالم فإن حالة الطوارئ ومحاكمات ميدانية نافذة كانت ستردع ضعاف النفوس الذين يزدادون ضراوة مع كل تدخل من شخصية ذات نفوذ.
حسبنا الله ونعم الوكيل.
#كمال_حامد ????