حذر مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، الشرقاوي حبوب، اليوم الخميس، في ندوة صحافية بسلا، من ارتفاع عدد القاصرين المجندين من أسر مغربية تتواجد في بؤر التوتر، وخاصة بالشمال السوري.

وقال حبوب في الندوة الذي احتضنها مقر « البيسج » بسلا، إنه « يوجد 380 طفلا رافقوا أسرهم إلى بؤر التوتر بين سنتي 2013 و2015 ».

وشدد المتحدث على أن « القاصرين مشهد تهديد متنامي »، مشيرا إلى « استغلال حداثة سن هذه الفئات المعنية من خلال استغلال رغبتهم في المغامرة والزج بهم في عمليات إرهابية ».

وأفاد المسؤول الأمني بأنه جرى توقيف 600 متطرف منذ سنة 2016، من رواد منصات التوصل الاجتماعي، « ممن كانوا يخططون لتنفيذ مخططات إرهابية على طريقة الذئاب المنفردة، الذي كان يشجع هليه داعش في إطار حرب الاستنزاف ».

المتحدث أوضح أيضا أنه « منذ نهاية سنة 2022، تم رصد مغادرة 130 من المتطرفين المغاربة إلى ساحات « الجهاد » الإفريقية في الصومال والساحل، من بينهم معتقلون سابقون في قضايا الإرهاب، ومقاتلون سابقون في المنطقة السورية ».

كلمات دلالية أمن المغرب

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أمن المغرب

إقرأ أيضاً:

مسعود حامد: الصحفيون في سوريا ما زالوا يتعرضون للتهديد من داعش والجيش التركي

أكد مسعود حامد ممثل اتحاد الإعلام الحر في سوريا، أن الصحفيين في البلاد لا يزالون يواجهون تهديدات خطيرة جراء الصراع المستمر في مناطق عدة من سوريا.

جاء ذلك خلال الندوة النقاشية التي نظمتها لجنة الشؤون العربية والخارجية بنقابة الصحفيين.

وذكر حامد أن المرصد السوري وثق فقدان 283 صحفيًا في المناطق التي كانت خاضعة للسلطة السورية، مشيرًا إلى أن الوضع في شمال شرقي سوريا كان من الصعب تحمله بالنسبة للصحفيين، خاصة في ظل الظروف الأمنية المعقدة.

وأوضح حامد أن اتحاد الإعلام الحر كان يسعى منذ بداية الحراك الثوري في سوريا إلى أن يكون صوت الشعب السوري في الداخل والخارج، حيث تم إنشاء مركز إعلامي لتوثيق الحقائق وكشف الفوضى التي سادت البلاد جراء الصراع المستمر.

وقال: "كان هدفنا دائمًا هو إظهار الحقيقة للعالم وسط الفوضى التي اجتاحت سوريا".

وأشار حامد إلى أن مناطق شرق سوريا كانت تعد واحدة من أبرز الوجهات التي يمكن أن يستقبل فيها الصحفيون من الخارج، إلا أن وجود جماعات مثل داعش جعل هذه المناطق أكثر خطورة على الإعلاميين، حيث كان التنظيم يستهدف الصحفيين بشكل مباشر.

وأضاف: "كان هناك خطر أكبر من داعش، وهو استهداف الصحفيين بشكل متعمد من قبل مختلف الأطراف".

وأوضح أن الجيش التركي، الذي يشارك في الصراع السوري في بعض المناطق، كان يستهدف الصحفيين بشكل مباشر، مما يزيد من المخاطر التي يواجهها الإعلاميون أثناء عملهم. ودعا حامد المؤسسات الإعلامية الدولية إلى تسجيل وتوثيق انتهاكات داعش والجيش التركي ضد الصحفيين، مؤكدًا أن هناك حاجة لإظهار هذه الانتهاكات للرأي العام الدولي.

وأشار حامد إلى أن الصحفيين في سوريا يتعرضون أيضًا لاستهداف من قبل الأطراف المتنازعة؛ حيث تم استهداف سيارات الإسعاف والمواطنين، فضلًا عن تدمير البنية التحتية في العديد من المناطق.

كما أكد أن مئات الصحفيين تم تهجيرهم من مناطقهم بسبب العنف المستمر.

مقالات مشابهة

  • حزب الإصلاح يصعد ضد طارق عفاش في ساحل تعز
  • وسط مخاوف من عودة التنظيمات الإرهابية.. واشنطن تخطط لسحب قواتها من سوريا
  • مخاوف من عودة التنظيمات الإرهابية.. واشنطن تخطط لسحب قواتها من سوريا
  • واشنطن تخطط لسحب قواتها من سوريا وسط مخاوف من عودة التنظيمات الإرهابية
  • تأثير وقف المساعدات الأمريكية على تنظيم داعش ومخيم الهول في سوريا
  • إلهام أحمد تطلب من إسرائيل لعب دور في سوريا!
  • مسعود حامد: الصحفيون في سوريا يتعرضون للتهديد من داعش والجيش التركي
  • إتمام مصالحة بين عائلتين بمركز دشنا شمال قنا
  • مسعود حامد: الصحفيون في سوريا ما زالوا يتعرضون للتهديد من داعش والجيش التركي
  • المتحدث باسم وزارة الأوقاف أحمد الحلاق لـ سانا: منذ اليوم الأول للتحرير عملنا في وزارة الأوقاف على تشكيل لجان لإحصاء المساجد والمنشآت التعليمية الشرعية المهدمة جراء القصف الهمجي الذي شنه النظام البائد على المدن والأرياف، حيث لم تسلم أي محافظة من المحافظات