قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن تسليم وتبادل الأسرى في جباليا على أرضية الصور بالدمار الكبير لجباليا وكمية المقاتلين الفلسطينيين، ورؤية هذا المشهد المتكامل هو أمر جديد، والمعروف أن جباليا شهدت معارك ضارية بأكثر من 68 يومًا بالفترة الأخيرة قبل الوصول إلى وقف إطلاق النار، وقُتل هناك 55 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا خلال هذه الفترة.

وأضاف دياب، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «القاهرة الإخبارية»: «إذا جمعنا مظاهر ما جرى في جباليا وما يحدث الآن في خان يونس، يمكن القول أن إسرائيل لم تستطع كسر إرادة الشعب الفلسطيني، وربح معركة الإرادات لأن توازن القوى ليس بالانتصار العسكري بل من خلال من يكسر إرادة الآخر في الصمود والبقاء».

وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن مشهد عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة يوضح أن الشعب الفلسطيني نجح وربح في معركة الإرادات وهُزمت إسرائيل في هذه المعركة، لافتًا إلى أن هناك نقطة جديدة تتعلق بمفهوم الوعي الجمعي الإسرائيلي، ولم نشهد صراع كبير وانتقادات حادة للأثمان التي تُدفع من الأسرى الفلسطينيين.

اقرأ أيضاً«أستاذ قانون دولي»: فتح معبر رفح سيمكن المحققين الدوليين من الدخول إلى غزة

«مدبولي »: اتفاق وقف إطلاق النار في غزة شاهد قوي على الجهود التي تبذلها مصر للتهدئة بالمنطقة

«الرئيس السيسي»: ناقشت مع الرئيس الكيني أهمية الحفاظ على قرار وقف إطلاق النار بغزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين معبر رفح غزة غزة اليوم غزة عاجل جباليا

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يسعى لتحقيق مكاسب ملموسة بالضفة خلال لقائه بترامب

أوضح الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، أن وسائل الإعلام العالمية، وخاصة الأمريكية، تتفق على أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يحمل طموحات كبيرة خلال زيارته إلى واشنطن. 

وأشار إلى أن نتنياهو بدأ يتجه بعيدًا عن فكرة الحسم والانتصار المطلق، متبنيًا بدلاً من ذلك نظرية التعويض من أجل تحقيق مكاسب ملموسة في الضفة الغربية من الولايات المتحدة.

قرارات ترامب المُشتعلة تؤجج الصراعات في العالم مصر التى لايعرفها ترامب!!

وأضاف دياب، في مداخلة هاتفية عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن عودة نتنياهو إلى الصراع في قطاع غزة وإمكانية التراجع عن صفقة التبادل بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي أصبحت شبه مستحيلة في ظل الظروف الإقليمية والدولية الراهنة، بالإضافة إلى الوضع الداخلي الإسرائيلي. 

وأكد أن نتنياهو يسعى من خلال زيارته إلى واشنطن إلى جعل الملف الإيراني أولوية رئيسية لأمريكا في الفترة المقبلة، وهو ما لم يتحقق بعد.

كما أشار إلى أن نتنياهو يرغب في تحقيق بعض المكاسب الملموسة في الضفة الغربية، بشكل أو بآخر، بهدف تهدئة ائتلافه الحاكم والحفاظ على وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش في الحكومة الحالية لمواجهة التحديات المقبلة.

وزيرة الاستيطان تُهدد بإسقط حكومة نتنياهو بسبب غزة

وهددت أوريت ستروك، وزيرة الاستيطان الإسرائيلية، بإسقاط حكومة نتنياهو في حالة استمرار وقف إطلاق النار في غزة.

وقالت ستروك :" إذا قرر نتنياهو المضي في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، فسنعمل على إسقاط الحكومة".

ويأتي ذلك الموقف اتفاقاً مع موقف اليمين المُتطرف في إسرائيل الذي يرفض إتمام اتفاق إنهاء الحرب في غزة.

وكان إيتمار بن غفير قد أعلن انسحابه من الحكومة اعتراضاً على الاتفاق الذي توصل إليه الوُسطاء، وهدد زميله بتسلئيل سموتريتش باتخاذ الموقف ذاته.

وتتمسك مصر ومعها باقي شركائها الدوليين باستمرار تنفيذ بنود اتفاق إنهاء الحرب الذي يأتي بمثابة ثمرة لجهود نزع فتيل العنف.

بنود اتفاقٍ وقف إطلاق النار على غزة

 

أولا: انسحاب القوات الإسرائيلية

ستقوم قوات الجيش الإسرائيلي بالانسحاب بشكل كامل من كافة مناطق قطاع غزة، بما في ذلك محوري نتساريم وفيلادلفيا، على عدة مراحل.

ثانيا: فتح المعابر

سيتم فتح معبر رفح بشكل كامل لضمان حركة البضائع والمساعدات الإنسانية.

سيتم إدخال 600 شاحنة مساعدات يوميا وفق بروتوكول إنساني ترعاه دولة قطر.

ثالثا: إغاثة وإيواء المتضررين

سيتم إدخال 200 ألف خيمة و60 ألف كرفان لتوفير الإيواء العاجل.
سيتم إعادة تأهيل المستشفيات في القطاع وإدخال فرق طبية وجراحية ومشافي ميدانية.
رابعا: الإفراج عن الأسرى

سيجري تبادل أسرى يشمل الإفراج عن 1000 أسير فلسطيني، بينهم نساء وأطفال دون سن 19.

سيتم تسليم 33 أسيرا إسرائيليا بين أحياء وجثامين، على أن يتم استكمال التفاوض في مراحل لاحقة لتسليم بقية الأسرى.

خامسا: عودة النازحين وحرية الحركة

سيجري عودة النازحين إلى مناطق سكناهم في شمال وجنوب القطاع دون تفتيش، وضمان حرية التنقل بين المناطق.

سيجري الانسحاب التدريجي من المناطق المحتلة في قطاع غزة.

سادسا: وقف الطلعات الجوية

ستتوقف الطلعات الجوية ويغيب الطيران الإسرائيلي عن أجواء القطاع بين 8 إلى 10 ساعات يوميا.

سابعا: المرحلة التنفيذية

سيجري تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق على مدى 6 أسابيع، تليها المرحلتان الثانية والثالثة لاستكمال البنود المتفق عليها.


ثامنا: إعادة تأهيل المناطق المتضررة

تأهيل المستشفيات والبنى التحتية الأساسية لضمان تقديم الخدمات للسكان.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: مصر ترفض أي تصورات تستهدف تهجير الفلسطينيين
  • أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي ماضٍ في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني
  • أستاذ علوم سياسية: ترامب يتخذ قرارات بعيدة عن مؤسسات الأمن القومي الأمريكي
  • أستاذ علوم سياسية: مصر وقفت وقفة شجاعة ضد التهجير
  • أستاذ علوم سياسية: المشروع الأمريكي الإسرائيلي يزيد التوتر في المنطقة
  • أستاذ علوم سياسية: تصريحات ترامب عن غزة محاولة لتبريد الساحة الإسرائيلية
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تعمر ما تدمره إسرائيل في المنطقة
  • أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يسعى لتحقيق مكاسب ملموسة بالضفة خلال لقائه بترامب
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تلعب دورًا محوريًا في وقف إطلاق النار بغزة
  • أستاذ علوم سياسية: مصر تلعب دورا محوريا في وقف إطلاق النار بغزة