مدير تعليم مطروح تتابع ختام البرنامج التدريبي الأول لتنمية مهارات معلمات رياض الأطفال
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
تابعت نادية فتحي وكيل وزارة التربية والتعليم بمطروح فعاليات ختام البرنامج التدريبي الأول لتنمية مهارات معلمات رياض الأطفال بقاعات مدرسة الشهيد أحمد عبدالكريم حجاج الثانوية العسكرية،بحضور إسماعيل جاتو وكيل المديرية والدكتورة نعمة بسيوني موجه عام رياض الأطفال ولمياء سعيد مدير إدارة التدريب أحمد صديق مدير المدرسة العسكرية.
وتابعت وكيل الوزارة جزء من ورش العمل والمعرض الخاص بختام البرنامج التدريبي كذلك تابعت حلقة نقاشية حول أهمية لعب الأدوار في دعم مهارة القراءة لدي الاطفال، والذي يأتي في إطار موضوع رواية القصة وتنمية مهارات القراءة لدي الأطفال والذي يأتي في ضوء خطة وزارة التربية والتعليم لرفع كفاءة معلمات رياض الأطفال وتطوير أدائهم.
وأوضحت أن ذلك البرنامج التدريبي يأتي استمرارًا لتدعيم منظومة التنمية المهنية للعاملين ومواكبة للتطورات الحديثة وتشجيع التعليم المستمر وفي ضوء الاحتياجات التدريبية.
وأكدت نادية فتحي مدير المديرية أن مرحلة رياض الأطفال لديها مسئولية تنشئة جيل واع مستنير عاشق للوطن مخاطبة معلمات رياض الأطفال المشاركين بالفعاليات التدريبية قائلة لهن:-
معلمة رياض الأطفال عنصر حيوي وفعال في المنظومة التربوية تساهم في تنشئة الأجيال القادمة من خلال البحث عن مميزات الأطفال وتنمية مهاراتهم، سلوكيا واجتماعيًا وحركيا وتشجيعم نحو التفاعل مع المجتمع المحيط وتعميق الإنتماء الوطني لديهم وترسيخ قيم التعاون والايثار لديهم عن طريق الإشتراك المؤثر في العمل الجماعي.
وقدمت وكيل تعليم مطروح الشكر لتوجيه عام رياض الأطفال وإدارة التدريب للتنظيم الجيد والإعداد المتميز للحزم التدريبية خلال إجازة منتصف العام الدراسي وتقديرًا للعطاء الزاخر طوال المرحلة الماضية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: إدارة التدريب البرنامج التدريبي التربية والتعليم الثانوية العسكرية المنظومة التربوية خطة وزارة التربية والتعليم
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية لتنفيذ البرنامج الوطني لتكوين الأطفال في المجال الرقمي والذكاء الاصطناعي
جرى اليوم السبت بالرباط، التوقيع على اتفاقية إطار للشراكة من أجل تنفيذ البرنامج الوطني لتكوين الأطفال في المجال الرقمي والذكاء الاصطناعي.
ووقع على هذه الاتفاقية وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني، ووزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد مهدي بنسعيد، والوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية، المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، وممثلة جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، ابتسام الخمليشي.
وتندرج هذه الاتفاقية، التي تتوخى النهوض بانبثاق منظومة رقمية دينامية بالمغرب وتكوين جيل جديد يتقن تكنولوجيات المستقبل، في إطار الاستراتيجية الوطنية « المغرب الرقمي 2030 » التي تضع تنمية الكفاءات الرقمية للشباب في صلب الأولويات.
وتتعهد الأطراف الموقعة على الاتفاقية بتعزيز فرص ولوج كل الفئات إلى المعرفة الرقمية، والذكاء الاصطناعي، من خلال تمكين الشباب من الاستئناس بالأدوات التكنولوجية، ومفاهيم الذكاء الاصطناعي منذ سن مبكرة. كما يتعلق الأمر بتوطيد استخدام مسؤول وآمن للتقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي، من خلال توعية الأطفال بالممارسات الجيدة، والأخلاقيات المرتبطة بالتكنولوجيات الجديدة، وذلك بهدف تعزيز الشمولية الرقمية، وضمان المساواة في الوصول إلى الأدوات الرقمية وتقليص الفجوة التكنولوجية.
وفي تصريح للصحافة، أكدت السغروشني أن التوقيع على هذه الاتفاقية يتناغم مع استراتيجية « المغرب الرقمي 2030 » التي تعتبر « ورشا كبيرا مخصصا لتكوين الكفاءات في مجال التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي ».
وأوضحت أن الهدف من هذه الاتفاقية هو توعية الأطفال بالتكنولوجيا الرقمية وكل ما يتصل باستخدام شبكات التواصل الاجتماعي، مضيفة أن المرحلة الأولى من هذا البرنامج الوطني تهم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و14 سنة، على أن تستهدف المرحلة الثانية منه الفئة العمرية من 15 إلى 18 سنة.
وسجلت الوزيرة أن الغاية تكمن في « إتاحة الفرصة لجميع الأطفال، سواء كانوا في المدن أم في الوسط القروي، حتى يتعرفوا على الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية بشكل عام »، مشيرة إلى أن العدد الإجمالي للأطفال المستفيدين من هذا البرنامج على المستوى الوطني يبلغ 200 ألف طفل.
كلمات دلالية الذكاء الاصطناعي