جماهير فلسطينية غفيرة تُشيِّع شهداء مجزرة بلدة طمون
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
يمانيون../ شيعت جماهير فلسطينية غفيرة اليوم الخميس، شهداء مجزرة بلدة طمون جنوب شرق مدينة طوباس، والذي ارتقوا في قصف صهيوني استهدف مجموعة مدنيين.
واستشهد عشرة فلسطينيين في قصف صهيوني استهدفه مجموعة من المدنيين الليلة الماضية، في بلدة طمون جنوب طوباس.
وانطلق موكب التشييع من المستشفى التركي الحكومي في المدينة، إلى بلدة طمون حيث ألقت عليهم عائلاتهم ومحبيهم نظرة الوداع.
وجابت الجنازة شوارع البلدة وسط هتافات غاضبة، ومنددة بالجريمة الصهيونية التي استهدفت جمعا من الشبان الليلة الماضية.
ودعا المشاركون إلى الوحدة الوطنية، ورص الصفوف في وجه كل المخططات الصهيونية، الرامية إلى تصفية القضية الفلسطينية.
وعم الإضراب الشامل مناحي الحياة كافة في محافظة طوباس؛ تنديدا بالمجزرة التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق الشبان في طمون.
ويأتي القصف على طمون، بالتزامن مع العدوان الذي يشنه جيش العدو على جنين منذ عشرة أيام، ما أسفر عن استشهاد 17 مواطنا وجرح العشرات.
وشهدت المدينة تدميراً واسعاً في الممتلكات والبنية التحتية، وكذلك مع العدوان الذي يشنه على طولكرم ومخيميها لليوم الرابع على التوالي مخلفا ثلاثة شهداء ودمارا واسعا في البنية التحتية والممتلكات، وتهجير المواطنين من منازلهم.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: بلدة طمون
إقرأ أيضاً:
أكثر من 40 مجزرة بحق المدنيين من الطائفة العلوية في سوريا خلال 72 ساعة
أكدت مصادر مطلعة، ، أن عدد المجازر التي ارتكبتها الجماعات التكفيرية في سوريا بحق المدنيين من الطائفة العلوية خلال الأيام الثلاثة الماضية تجاوز الأربعين مجزرة. وقالت المصادر، في حديث لموقع “المعلومة” الأخباري، إن “إجمالي المجازر التي تم إحصاؤها في تسع مدن سورية خلال الـ72 ساعة الماضية تجاوز 40 مجزرة، فيما تم توثيق أكثر من 1200 ضحية، أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن”. وأضافت أن “عدداً غير قليل ممن أُعدموا على يد عصابات الجولاني قُتلوا بطريقة النحر، بالإضافة إلى الحرق والتمثيل بالجثث”، مشيرةً إلى أن “ما بين 13 إلى 16 قرية تمت فيها إبادة الرجال بشكل كامل”. وشددت المصادر على أن “ما جرى في القرى والقصبات العلوية يُعد إبادة جماعية وجريمة حرب”، لافتةً إلى أن “المجازر لا تزال مستمرة، حيث تم توثيق مجزرة أخرى راح ضحيتها أكثر من 20 فرداً من الطائفة العلوية في قرية قرب اللاذقية”. وأكدت أن “هذه المجازر تحدث وسط صمت دولي من قبل الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية، مما يعكس ازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا الإنسانية”. يُذكر أن الجماعات التكفيرية في سوريا تهاجم منذ ثلاثة أيام المدن والقصبات والقرى العلوية في سوريا، مرتكبة مجازر بشعة بحق الآلاف من العوائل.