وزير الخارجية اليمني يجدد دعم بلاده لمغربية الصحراء في لقائه مع رئيس الحكومة
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أجرى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، اليوم الخميس 30 يناير 2025 بالرباط، مباحثات مع وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني، شائع محسن الزنداني، حيث تم التطرق إلى سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين المملكة المغربية والجمهورية اليمنية، بقيادة قائدي البلدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، وأخيه رئيس مجلس القيادة الرئاسي بالجمهورية اليمنية، فخامة الدكتور رشاد محمد العليمي.
وحسب بلاغ لرئاسة الحكومة شدد رئيس الحكومة خلال اللقاء، على أن المغرب يدعم وحدة الجمهورية اليمنية الشقيقة واستقرارها وسيادتها، معربا عن تقدير بلادنا للموقف اليمني الذي يدعم مغربية الصحراء، ويعتبر أن أي حل لهذا النزاع المفتعل، لا يمكن أن يكون إلا في إطار سيادة المملكة المغربية ووحدتها الترابية.
بدوره جدد وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني، التأكيد على موقف بلاده الثابت والداعم للوحدة الترابية للمملكة، موضحا أن اللقاء تم خلاله التطرق إلى تطورات الوضع في اليمن، والتداول بشأن عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأفاد المسؤول اليمني، بأن المباحثات همت كذلك سبل تطوير العلاقات الاقتصادية وتحفيز نشاط رجال أعمال البلدين، مؤكدا أن هذه الزيارة ستشهد التوقيع على عدد من الاتفاقيات.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية اليمني يدعو إلى مواصلة التحرك العربي ضد العدوان الإسرائيلي
سلم وزير الخارجية وشؤون المغتربين اليمني شائع الزنداني، رئاسة مجلس جامعة الدول العربية لنائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، بعد تولي المملكة الأردنية الهاشمية رئاسة الدورة 163 لمجلس الجامعة العربية، بحضور الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.
وأكد الزنداني أن الجمهورية اليمنية، خلال رئاستها، عملت على تعزيز التضامن العربي والتنسيق المشترك، انطلاقاً من مبادئ ميثاق الجامعة، لتحقيق المصلحة العربية العليا، وشهدت الدورة، التي استمرت أكثر من سبعة أشهر، نقاشات مكثفة حول القضايا العربية الملحة، مع تركيز خاص على دعم القضية الفلسطينية ومواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
وفي كلمته الختامية، أعرب الزنداني عن شكره العميق للدول الأعضاء والأمانة العامة لجامعة الدول العربية على تعاونهم المثمر في إنجاح أعمال الدورة، مؤكدا أن القضية الفلسطينية ظلت محور الاهتمام الرئيسي، حيث تم التوافق على قرارات تدعم الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتعزز حقه في إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
واستعرض الزنداني أبرز إنجازات الدورة، التي تضمنت عقد اجتماع تشاوري لوزراء الخارجية العرب في سبتمبر 2024 على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تم التنسيق لدعم القضية الفلسطينية ومواجهة التصعيد الإسرائيلي في لبنان، مشيدا بالمواقف العربية الموحدة في دعم لبنان ضد العدوان الإسرائيلي، وحشد الدعم الدولي لمواجهة القوانين الإسرائيلية غير الشرعية، بما في ذلك قرار الكنيست بحظر أنشطة وكالة "الأونروا".
وأشار إلى أن الدورة شهدت الاحتفال بالذكرى الثمانين لتأسيس الجامعة، وسط تطورات سياسية وأمنية معقدة، مما عزز أهمية التشاور العربي المستمر لمواجهة التحديات. ونوه بالجهود السعودية على الساحة الدولية للاعتراف بدولة فلسطين، داعياً إلى مواصلة التحرك العربي لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة.