"ستراتا" تسجّل نمواً بنسبة 38% في إنتاج مكونات الطائرات
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أعلنت شركة ستراتا للتصنيع، اليوم الخميس، عن تحقيقها زيادة ملحوظة في عدد القطع والمكونات التي تم تصنيعها محلياً وتصديرها إلى كبرى شركات الطيران العالمية مثل بوينغ، وإيرباص، وبيلاتوس، وليوناردو، بنسبة 38% خلال العام الماضي مقارنة بعام 2023، ويعكس هذا النمو الكبير التزام ستراتا بتعزيز قطاع التصنيع المتقدم في الإمارات، وتوسيع مساهمتها في سلاسل التوريد العالمية لصناعة الطيران.
وأكدت ستراتا نجاحها في 2024 في تصنيع وتسليم 11,774 قطعة من أجزاء هياكل الطائرات، وفق أعلى معايير الجودة العالمية، وضمن الجداول الزمنية المحددة، في حين بلغ عدد القطع المصنعة خلال عام 2023 نحو 8,530 قطعة.
وبهذا الإنجاز، تواصل ستراتا تعزيز حضورها في قطاع الطيران العالمي، حيث تمكنت خلال 15 عاماً منذ تأسيسها عام 2010 وحتى نهاية 2024 من تصدير 97,485 قطعة من أجزاء هياكل الطائرات ذات البدن العريض، والتي أصبحت تُستخدم اليوم في 10% من الطائرات التي تُحلق حول العالم، ما يجعل من شعار "صُنعت بفخر في الإمارات" حقيقة ملموسة على مستوى الصناعة الجوية الدولية.
مرونة وفاعليةوأكد إسماعيل علي عبدالله، العضو المنتدب لشركة ستراتا للتصنيع، أن هذه الأرقام تعكس قدرة الشركة وفريقها المتميز على الاستجابة الفعالة لمتطلبات عملائها العالميين، والتكيف مع التحديات المختلفة بمرونة وكفاءة عالية.
وأوضح أن ستراتا تعتمد نهجاً قائماً على التطوير المستمر والابتكار، بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، والتي تدعم الاستثمار في القطاعات النوعية والمبتكرة، وتعزز الشراكات الاستراتيجية التي تسهم في بناء اقتصاد متنوع ومستدام.
وأضاف عبدالله أن ستراتا تواصل التزامها بتحقيق بصمة إماراتية واضحة في قطاع صناعة الطيران العالمي، من خلال توسيع نطاق عملياتها، وتنويع محفظتها الاستثمارية، وتعزيز الابتكار في التصنيع المتقدم. كما أشار إلى أن الشركة تسعى بشكل مستمر لمواكبة أحدث المستجدات والمتطلبات العالمية، لضمان مكانة الإمارات كمركز رائد في صناعة الطيران والتكنولوجيا المتقدمة.
وفي خطوة تعكس قدراتها التصنيعية المتقدمة، حققت ستراتا إنجازاً نوعياً من خلال مساهمتها في تصنيع أجزاء من القمر الاصطناعي "محمد بن زايد سات"، بالشراكة مع مركز محمد بن راشد للفضاء، وشملت هذه المساهمة تصنيع أجزاء ميكانيكية ومسطحة للقمر، بالإضافة إلى تجهيز ألواح من الألمنيوم عالي الجودة لضمان تحمل الظروف القاسية في الفضاء، مثل درجات الحرارة المرتفعة والإشعاعات.
ويعد "محمد بن زايد سات" من بين الأقمار الاصطناعية الأكثر تطوراً في المنطقة، وهو يحلق حالياً في الفضاء محملاً بأجزاء "صُنعت بفخر في الإمارات".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات
إقرأ أيضاً:
165 مليون درهم حجم مشاريع الأعمال الخيرية العالمية خلال حملتها الرمضانية
أعلنت هيئة الأعمال الخيرية العالمية، نجاح حملتها الرمضانية لعام 2025، حيث بلغ حجم مشاريعها الخيرية 165 مليون درهم في 23 دولة حول العالم.
وتم توزيع 315 ألف وجبة إفطار صائم في أشد المناطق فقراً، و22 ألف طرد غذائي لإفطار أكثر من 450 قرية فقيرة خارج الدولة، بجانب توزيع 300 ألف وجبة إفطار داخل الدولة إضافة إلى 3500 طرد من المير الرمضاني، وتوزيع 80 ألف فطرة على الأسر المحتاجة، وتمويل بناء 258 مسجدا لتكون منارات للعبادة والعلم، وتمويل حفر 1000 بئر في المناطق التي تعاني من شح المياه، ودعم ورعاية 60 ألف يتيم، وغيرها من المشاريع الخيرية مثل علاج المرضى وتوفير الأجهزة الطبية، وتفريج كرب الغارمين ومشاريع الأسر المنتجة.
وتوجه الشيخ الدكتور محمد بن عبدالله النعيمي، رئيس مجلس أمناء هيئة الأعمال الخيرية العالمية، بالشكر الجزيل إلى صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، على متابعته الحثيثة وتوجيهاته المستمرة، وإلى سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، على دعمه الدائم.
وأكد أن دعم القيادة في إمارة عجمان كان له دور مهم في ريادة الهيئة في مختلف ميادين الخير، مشيرا إلى أن ثقة ودعم المحسنين كان سبباً مهماً لنجاح هذه الحملة المباركة.
أخبار ذات صلة
وأوضح أن تجاوز المستهدفات المطلوبة يترجم حجم التفاعل المجتمعي مع العمل الخيري، ويؤكد أن العطاء الإنساني لا يعرف حدوداً، وهذا نهج دولة الإمارات التي أخذت على عاتقها ضمان حياة كريمة للفئات الأكثر احتياجاً في مختلف الدول.
وشكر أصحاب الأيادي البيضاء وفرق عمل هيئة الأعمال الخيرية العالمية وفروعها ومكاتبها على الجهود العظيمة خلال حملة رمضان، مؤكداً أن مسيرة العطاء مستمرة من خلال الحملات القادمة التي تعزز ريادة الهيئة في ميادين الإنسانية.
من جانبه قال الدكتور خالد عبدالوهاب الخاجة ، الأمين العام للهيئة، إن حملة رمضان لهذا العام كان لها طابع خاص، من خلال التركيز على مشاريع تواكب رؤية دولة الإمارات في عام المجتمع، حيث كان محور اهتمام الهيئة تمكين الأسرة ودعم المبادرات التي تساهم في بناء مجتمع متكامل، مؤكداً أن مجتمع الإمارات يعتبر خيرا، وعطاؤه يمتد إلى مجتمعات أخرى.
المصدر: وام