أصدر حزب صوت الشعب”، بيانا مواقف التأييد و التهليل للمبعوثة الأممية الجديدة “هانا سيروا تيتيه”.

وقال الحزب في بيان: “نستغرب وبشدة سيل مواقف التأييد و التهليل وتقديم فروض الولاء والطاعة من كثير من السياسيين والمسؤولين ومن يدعون أنهم جهابدة فكر وسياسة ، للمبعوثة الأممية الجديدة والذي لا تفسير له الا أحد أمرين ، أما أنه جهل وتصحر سياسي لا مثيل له، أو أنه نفاق من أجل الحصول على دور أو مغنم أو مكسب وكلا الأمرين شيئ مؤسف”.

وأضاف البيان: “أليس حري بهؤلاء أخذ العبر والدروس من تسعة مندوبين مرو على وطنهم ولم يخلفوا وراءهم الا المزيد من تعقيد المشهد والمزيد من الارباك والانشقاق بين الاخوة في الوطن الواحد، ألم يكن من واجب هؤلاء الوقوف صفاً واحد والمطالبة بإخراج ليبيا من تحت البند السابع وانهاء وصاية الأمم المتحدة على وطن وشعب كل يوم يزداد فرقة وألم”.

وقال البيان: “مالم تنتهي الاطماع في الأدوار والكراسي مالم ينتهي الاصطفاف والدجل وقول الزور في تلميع من لا قيمة له سواء داخلياً أو خارجياً سوف تذهب تيته ويأتي بعدها ومن بعدها وأنتم كما أنتم تلعنون من ذهب وتصفقون لمن هو أتي ووطنكم يستمر في التشظي والضياع”.

وأضاف: “سوف يكتب التاريخ عنكم ذات يوم أنكم في سبيل أطماعكم عملتم بكل جهد على بيع وطن هو أكبر وأعظم وأقدس منكم جميعاً، ليبيا تمرض ولكنها لا تموت وستنهض ذات يوم بفضل الشرفاء والوطنيين وليس بفضل تيته ولا الأمم المتحدة ولا الطامعين في خيراتها، وعاشت ليبيا حرة أبية عزيزة مصانة”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: البعثة الأممية حزب صوت الشعب هانا سيروا تيتيه

إقرأ أيضاً:

البعثة الأممية تحث جميع الأطراف على تغليب المصلحة الوطنية من أجل استقرار الاقتصاد

أعربت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا عن قلقها البالغ إزاء تدهور الوضع الاقتصادي والجدل السياسي حول المسؤولية عن هذا التدهور، وذلك عقب إعلان مصرف ليبيا المركزي عن خفض قيمة الدينار الليبي وصدور بيانه التوضيحي في السادس من ابريل الجاري.

وحثت البعثة جميع الأطراف على تغليب المصلحة الوطنية والكف عن اللوم المتبادل والتوصل لاتفاق حول تدابير عاجلة من أجل استقرار الاقتصاد الوطني، داعية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتخفيف من وطأة الآثار السلبية التي تمس الشعب الليبي، لافتة إلى تراجع ثقة الشعب بمؤسسات الدولة وقياداتها.

دعت البعثة  الأممية السلطات إلى الاتفاق على ميزانية وطنية موحدة، بما يضمن إدارة مالية شفافة وتعزيز المساءلة في هياكل الحوكمة، مؤكدة استعدادها لتيسير المحادثات بشأن الميزانية الموحدة والمسائل ذات الصلة، مشددة على  حماية وتمكين مؤسسات الرقابة الليبية.

واعتبرت البعثة في تقريرها أن اتساع العجز في سوق الصرف الأجنبي، وضخ السيولة النقدية بشكل مفرط في السوق المحلية، والإنفاق المزدوج، واستمرار تدهور قيمة العملة، تشكل جميعها مؤشرات واضحة على التدهور وعدم الاستقرار الاقتصادي الكلي.

هذا وبينت البعثة أن التحديات الاقتصادية في ليبيا تُبرز الحاجة الملحّة لالتزام جميع الأطراف بالمشاركة الجادة في العملية السياسية لإنهاء الجمود القائم وتشكيل حكومة موحدة تُعبّر عن إرادة الشعب. فمن دون معالجة حالة عدم الاستقرار السياسي المستمرة، سيظل التقدّم الاقتصادي هشاً، وستبقى استدامة الاستقرار في البلاد مهددة بتكرار حلقات التعطيل والانقسام.

الوسومبعثة تقرير مركزي

مقالات مشابهة

  • فتوح يطالب العالم باتخاذ مواقف بحق إسرائيل لإغلاقها مدارس للأونروا
  • وزير الداخلية السوداني يكشف عن مساع دولية لإدخال قوات أممية للبلاد تحت البند السابع
  • البعثة الأممية تحث جميع الأطراف على تغليب المصلحة الوطنية من أجل استقرار الاقتصاد
  • سفير الاتحاد الأوروبي: أجريتُ حواراً شاملاً مع تيته حول المشهد في ليبيا
  • حراك ليبيا الوطن: نحثّ تيته على الإسراع في إعلان نتائج اللجنة الاستشارية
  • رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا يبحث مع المبعوثة الأممية مستجدات الأوضاع في بلاده
  • حكومة الوحدة: الدبيبة ناقش مع تيته التقرير الأخير الصادر عن مصرف ليبيا المركزي
  • شباب ليبيا يبحثون مع البعثة الأممية كيفية «الحد من العنف داخل المجتمعات»
  • البعثة الأممية: 30 ممثلاً عن الأحزاب عبروا لـ«تيته» عن قلقهم إزاء الجمود السياسي بليبيا
  • الباعور يبحث مع تيته وستيفاني إحاطة البعثة الأممية المرتقبة أمام مجلس الأمن