تحطم طائرة ركاب ومروحية عسكرية في واشنطن.. والرئيس السيسي يعزي ترامب
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
شهدت العاصمة الأمريكية واشنطن حادثًا مأساويًا مساء الأربعاء، حيث اصطدمت طائرة ركاب تجارية بمروحية عسكرية بالقرب من مطار ريجان الوطني، ما أسفر عن سقوط الطائرتين في نهر بوتوماك، وسط استمرار عمليات البحث والإنقاذ.
تفاصيل الحادث
وبحسب شبكة NBC News، وقع الاصطدام قبل الساعة التاسعة مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، وأسفر عن تحطم طائرة أمريكان إيجل الرحلة 5342، التي كانت تقل 60 راكبًا وأربعة من أفراد الطاقم، بالإضافة إلى مروحية بلاك هوك عسكرية تابعة للجيش الأمريكي، كان على متنها ثلاثة أفراد في مهمة تدريبية.
وحتى الآن، لم تعلن السلطات عن العدد النهائي للضحايا، فيما تواصل فرق الإنقاذ عمليات البحث في نهر بوتوماك بمشاركة FBI وجهات الطوارئ المحلية، وسط جهود مكثفة لانتشال الضحايا والبحث عن ناجين.
تقديم الشكر
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه تم اطلاعه على تفاصيل الحادث، موجهًا الشكر لفرق الطوارئ والمستجيبين الأوائل، ومؤكدًا أن المزيد من التفاصيل سيتم الكشف عنها فور توافرها.
من جانبه، أعرب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن خالص تعازيه للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وللشعب الأمريكي في ضحايا الحادث، مؤكدًا تضامن مصر مع الولايات المتحدة في هذا المصاب الأليم. كما دعا الله أن يلهم أسر الضحايا الصبر والسلوان.
يذكر أن الحادث أدى إلى إغلاق مطار ريجان حتى صباح الخميس، في حين أعلنت شركة أمريكان إيرلاينز أنها على تواصل مع السلطات للمساعدة في جهود الاستجابة، مؤكدةً قلقها على سلامة ركاب وطاقم الطائرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي ترامب ترمب
إقرأ أيضاً:
ترامب أمام القضاء | هارفارد ترفع دعوى ضد الرئيس الأمريكي .. لهذا السبب
بدأ التوتر يتصاعد عندما رفضت جامعة هارفارد الامتثال لمجموعة من المطالب الصادرة عن إدارة ترامب، والتي اعتبرتها الجامعة تدخلاً صارخًا في شؤونها الداخلية. من بين هذه المطالب، فرض قيود على حرية التعبير داخل الحرم الجامعي، بما في ذلك حظر ارتداء الأقنعة أثناء الاحتجاجات، وإدخال تعديلات على سياسات التوظيف والقبول ترتكز على "الجدارة" فقط، وتقليص نفوذ بعض أعضاء الهيئة التدريسية والإدارية الذين اعتبرهم البيت الأبيض ناشطين سياسيًا.
قرارات مالية عقابية من البيت الأبيضردّ البيت الأبيض كان حازمًا وسريعًا؛ إذ أعلن عن تجميد ما يزيد على 2.2 مليار دولار من المنح والعقود التي كانت مخصصة لهارفارد. ولم يكتفِ بذلك، بل لوّح بإلغاء مليار دولار إضافية من التمويل الفيدرالي إذا لم تلتزم الجامعة بالإشراف الحكومي المباشر على إدارتها الأكاديمية، وخاصة فيما يتعلق بملفات القبول والتوظيف و"الأيديولوجيا الطلابية".
في 11 أبريل، نشرت جامعة هارفارد رسالة من فريق العمل الفيدرالي لمكافحة معاداة السامية، طالبت فيها الحكومة الفيدرالية بحق مراقبة وإدارة السياسات الداخلية للجامعة، وهو ما اعتبرته الجامعة اعتداءً مباشرًا على حريتها.
موقف هارفارد.. لا تنازل عن الاستقلالرئيس الجامعة، آلان م. غاربر، أصدر بيانًا قوي اللهجة أكد فيه أن هارفارد "لن تتنازل عن استقلالها أو حقوقها الدستورية".. هذا الموقف يعكس رغبة الجامعة في الحفاظ على هويتها كمؤسسة تعليمية مستقلة وغير خاضعة للإملاءات السياسية، وهو ما أكده العديد من الأكاديميين داخل وخارج الولايات المتحدة.
ملفات حساسة على الطاولةبحسب شبكة "سي إن إن"، تسعى إدارة ترامب للوصول الكامل إلى تقارير أعدتها الجامعة حول معاداة السامية والتحيز ضد المسلمين منذ أكتوبر 2023، في محاولة لضبط توجهات الجامعات الأمريكية لتتوافق مع رؤى الإدارة السياسية.
ليست القضية بين ترامب وهارفارد مجرد خلاف مالي، بل هي اختبار حقيقي لمفاهيم الحرية الأكاديمية واستقلالية المؤسسات التعليمية في أمريكا. فالمعركة التي تخوضها هارفارد اليوم تمثل صوت الجامعات التي ترفض أن تكون أدوات في يد السياسة، وتصرّ على أن تظل منارات للعلم والفكر الحر، حتى في وجه أقوى السلطات.