فلسطيني يوثق مشاهد العودة إلى منزله في شمال غزة.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
وثّق الشاب الفلسطيني محمد عماد الخالدي، مشهد عودته إلى منزله مرة أخرى بعد شهور من الانتظار حاملا مفتاح المنزل الذي لم تُطاله يد التدمير الإسرائيلية طُوال الحرب التي استمرت 15 شهرا وتوقفت في 19 يناير الجاري.
فيديو يوثق لحظات انتظار فلسطيني العودة لمنزلهشاب يعود إلى منزله في القطاع بعد شهور من الدمار#رؤيا pic.
وفي فيديو منشور على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» وثق الشاب لحظات تشوقه وحبه للعودة إلى المنزل، لتتضمن المشاهد بقاء أسبوع للعودة إلى الديار، ثم 6 أيام، ثم 5 أيام، و4 أيام، ثم 3 أيام ثم يومين، ثم يوم واحد، وبعدها كان اليوم المنتظر.
اليوم المنتظر وسجود وبكاءوبين الفيديو لحظة دخول الشاب المنزل مٌرتديا الكوفية الفلسطينية، باكيا، ثم سجد على الأرض، وشكر الله، لأن منزله لم يتضرر من القصف الإسرائيلي العشوائي، ثم دخل الشاب البلكونة الخاصة بالمنزل وجلس فيها ووضع فوقه علم فلسطين، مٌعلنا انتصار الشعب الفلسطيني على جيش الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما وثقته قناة «رؤيا» الأردنية.
عودة النازحين وتوقف الحربوعاد النازحون الفلسطينيون مرة أخرى من جنوب قطاع غزة إلى الشمال، بعد أيام قليلة من توقف الحرب في الأحد 19 يناير الجاري بعد نجاح الوساطة المصرية الأمريكية القطرية، لوقف الحرب بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
نجاح الصفقة الثانية لتبادل الأسرىأما صباح اليوم فسلمت الفصائل الفلسطينية الصفقة الثانية لتبادل الأسرى مع جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر الوسيط الدولي الصليب الأحمر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الجيش الإسرائيلي قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
تصعيد صهيوني دموي في الضفة والقدس: هدم منشآت واختطاف واعتداءات واستشهاد عامل فلسطيني
يمانيون../
واصل العدو الصهيوني، اليوم الأحد، تصعيده الهمجي في مدن الضفة الغربية والقدس المحتلة، عبر تنفيذ سلسلة من الاعتداءات والانتهاكات بحق المواطنين الفلسطينيين، شملت هدم منشآت زراعية، وعمليات اختطاف واعتداءات جسدية، وصولاً إلى استشهاد عامل فلسطيني خلال مطاردته على الجدار الفاصل.
ففي الخليل جنوب الضفة الغربية، سلمت قوات العدو الصهيوني إخطارات بهدم آبار مياه ومنشآت زراعية في منطقة حوارة شرق يطا، ضمن سياسة التهجير القسري لصالح التوسع الاستيطاني، مانحة الأهالي مهلة سبعة أيام للاعتراض قبل تنفيذ الهدم.
وفي القدس المحتلة، اختطفت قوة خاصة صهيونية “مستعربون” المواطن منصور أبو غربية من بلدة الرام شمال القدس بعد اقتحامها متخفية بلباس مدني. كما اعتدت قوات العدو على ركاب مركبة فلسطينية قرب حاجز الزعيم العسكري شرق المدينة، مما أسفر عن إصابات بالرضوض.
وفي طولكرم شمال الضفة، اعتدى جنود العدو على مسن فلسطيني يبلغ من العمر 75 عامًا، مما استدعى نقله إلى المستشفى للعلاج، في سياق العدوان المستمر على طولكرم ومخيماتها لليوم الـ91 على التوالي، والذي أسفر عن استشهاد 13 مواطنًا، ونزوح آلاف العائلات، وتدمير واسع للبنية التحتية.
وفي بلدة ترمسعيا شمال رام الله، اعتدى جنود العدو بالضرب على شاب فلسطيني بعد إيقاف مركبته، بينما اقتحمت قوات العدو بلدة قفين شمال طولكرم، ونصبت حواجز عسكرية وأخضعت المارة لعمليات استجواب ميداني دون تسجيل اعتقالات.
إلى ذلك، اقتحمت قوات العدو مدينة بيت جالا غرب بيت لحم، وتمركزت في شوارعها دون تنفيذ مداهمات، فيما اعتقلت مواطنًا قرب بلدة حزما شمال شرق القدس بعد إيقاف مركبته.
وفي جريمة أخرى، استشهد العامل الفلسطيني عرفات قادوس من قرية عراق بورين قضاء نابلس، إثر سقوطه عن الجدار الفاصل في بلدة الرام شمال القدس، أثناء مطاردته من قبل قوات العدو أثناء محاولته الوصول إلى مكان عمله داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
وتأتي هذه الجرائم في إطار التصعيد الصهيوني المنظم ضد الشعب الفلسطيني، الذي يواجه يوميًا حملات قمع وتهجير ممنهجة، وسط صمت دولي مخزٍ وتواطؤ من القوى الكبرى التي تواصل دعم الاحتلال رغم جرائمه المستمرة.