صور | تسليم الجزء الثاني من الدفعة الثالثة للأسرى الصهاينة في قطاع غزة ضمن المرحلة الأولى من “صفقة طوفان الأقصى”
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
يمانيون/ صور
صور| تسليم الجزء الثاني من الدفعة الثالثة للأسرى الصهاينة في قطاع غزة ضمن المرحلة الأولى من “صفقة طوفان الأقصى” لتبادل الأسرى
.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
هيئة فلسطينية: غدا الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى لعملية تبادل الأسرى والمحتجزين وتضم 110 فلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت ثلاث هيئات فلسطينية معنية بشئون الأسرى (هيئة الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، ومكتب إعلام الأسرى) مساء اليوم /الأربعاء/ أن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى لعملية التبادل التي تتم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، ستتم في منتصف يوم غد /الخميس/ بمنطقة الردانة في محافظة رام الله.
وقالت مصادر إعلامية في هيئة شئون الأسرى - لوكالة أنباء الشرق الأوسط مساء اليوم - إنه سيتم إطلاق سراح 110 فلسطينيين (من بينهم 32 أسيرا محكوما بالسجن المؤبد و48 أسيرا بأحكام مختلفة و30 طفلا) مقابل 3 إسرائيليين و5 تايلانديين.
يذكر أن الدفعة الأولى من عملية التبادل تمت فجر يوم /الأحد/ الموافق 19 يناير وشملت 90 أسيرة وطفلا مقابل 3 أسيرات إسرائيليات، أما الدفعة الثانية فتمت يوم السبت الموافق 25 يناير حيث تم إطلاق 200 أسير فلسطيني مقابل 4 مجندات إسرائيليات.
ويبلغ إجمالي عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال حاليا أكثر من 10 آلاف أسير وأسيرة وأكثر من 3400 معتقل إداري.
وقد تم الإعلان يوم /الأربعاء/ (15 يناير) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام، ينفذ على ثلاث مراحل بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية ؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم /الأحد/ (19 يناير).
ويتم خلال المرحلة الأولى من الاتفاق ومدتها 42 يومًا، منذ بدء سريان الاتفاق، انسحاب وإعادة تموضع القوات الإسرائيلية خارج المناطق المكتظة بالسكان وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتبادل رفات المتوفين، وعودة النازحين داخليًا إلى أماكن سكناهم في قطاع غزة، وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.
وتتضمن المرحلة الأولى أيضا تكثيف إدخال والتوزيع الآمن والفعال للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء غزة وإعادة تأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والمخابز وإدخال مستلزمات الدفاع المدني والوقود وادخال مستلزمات إيواء النازحين الذي فقدوا بيوتهم بسبب الحرب.