أستاذ علوم سياسية: إسرائيل لم تستطع كسر إرادة الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ العلوم السياسية، إن تسليم وتبادل الأسرى في جباليا على أرضية الصور بالدمار الكبير لجباليا وكمية المقاتلين الفلسطينيين، ورؤية هذا المشهد المتكامل هو أمر جديد، والمعروف أن جباليا شهدت معارك ضارية بأكثر من 68 يومًا بالفترة الأخيرة قبل الوصول إلى وقف إطلاق النار، وقُتل هناك 55 ضابطًا وجنديًا إسرائيليًا خلال هذه الفترة.
وأضاف دياب، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «القاهرة الإخبارية»: «إذا جمعنا مظاهر ما جرى في جباليا وما يحدث الآن في خان يونس، يمكن القول أن إسرائيل لم تستطع كسر إرادة الشعب الفلسطيني، وربح معركة الإرادات لأن توازن القوى ليس بالانتصار العسكري بل من خلال من يكسر إرادة الآخر في الصمود والبقاء».
وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن مشهد عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة يوضح أن الشعب الفلسطيني نجح وربح في معركة الإرادات وهُزمت إسرائيل في هذه المعركة، لافتًا إلى أن هناك نقطة جديدة تتعلق بمفهوم الوعي الجمعي الإسرائيلي، ولم نشهد صراع كبير وانتقادات حادة للأثمان التي تُدفع من الأسرى الفلسطينيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المقاتلين الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة يدعو الشعب اليمني للخروج المليوني يوم غد الجمعة دعما للشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
دعا قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، الشعب اليمني إلى الخروج المليوني يوم غد الجمعة، في العاصمة صنعاء وبقية المحافظات تأكيدا على الموقف الثابت في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني.
وأكد السيد القائد في كلمته اليوم، إلى أن الخروج المليوني الأسبوعي المستمر مشاركة مهمة وعظيمة في الجهاد وفي الموقف.. وقال” ينبغي أن يستمر الخروج المليوني بالزخم الكبير لأهميته في هذه المرحلة”.
وأشار إلى أن الخروج المليوني يعبر عن الثبات والصمود والاستمرار في الموقف الثابت والمبدئي مع الشعب الفلسطيني.. مضيفا” كان ينبغي على الأمة الاستفادة من الموقف اليمني كنموذج اتجه رسميا وشعبيا بسقف عال لإسناد الشعب الفلسطيني”.
وأشار قائد الثورة إلى أن موقف شعبنا العزيز عظيم وقوي وثابت لأنه مستمد من قوة إيمانه وقوة ثقته بالله سبحانه وتعالى وتوكله عليه.. وقال” نحن في الواقع في حالة انتصار بهذا الصمود العظيم والفاعلية والحضور الكبير لشعبنا والموقف المتكامل.
وجدد التأكيد على أن مسار اليمن تصاعدي في تطوير القدرات العسكرية وامتلاك أفضل التقنيات العسكرية، وفي الارتقاء بالروح المعنوية ومستوى الوعي.. لافتا أن الحرب هي حرب إرادة ومرتكزها بالدرجة الأولى هو الجانب المعنوي والإيماني.
وأكد أن صمود شعبنا يعبر عن إرادته وأنه مهما كان التصعيد الأمريكي فلن يكسر إرادة هذا الشعب ولن يثنيه عن موقفه.. مبينا أن موقف الشعب اليمني في تنام وإرادته صمدت في مواجهة عدوان أمريكي كبير جداً.
ولفت قائد الثورة إلى أن الشعب اليمني يقدم درساً مهماً تحتاج إليه الأمة في كسر حاجز الخوف من التهديدات الأمريكية.. مؤكدا أنه “كلما صعد الأمريكي كلما كان الموقف بالنسبة لبلدنا أكثر قوة وكلما أسهم ذلك أيضا في مزيد من التطوير للقدرات العسكرية”.