«قضايا الدولة»: نؤيد موقف الرئيس السيسي الرافض لتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أعربت هيئة قضايا الدولة ومجلسها الأعلى وجميع مستشاريها والعاملين بها، برئاسة المستشار عبدالرزاق شعيب، بصفتها النائب القانوني عن الدولة المصرية والحامية للمال العام في الداخل والخارج، عن تقديرها وتأييدها لموقف الرئيس عبدالفتاح السيسي، الداعم لحق الشعب الفلسطيني في الحفاظ على أرضه.
تفريغ القضية الفلسطينية من جوهرها وتحويلها إلى أزمة لاجئينوتجل الهيئة موقف رئيس الجمهورية الرافض بشكل قاطع لمقترح تهجير أو نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواء كان ذلك بشكل مؤقت أو دائم، حيث تعتبره مخالفًا لمبادئ القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرارات الأمم المتحدة، ومُهدِّدًا لاستقرار المنطقة.
وتشدد الهيئة على أن التهجير يمثل محاولة لفرض سياسة الأمر الواقع، تهدف إلى تفريغ القضية الفلسطينية من جوهرها وتحويلها إلى أزمة لاجئين، وهو أمر غير مقبول إنسانيًا وسياسيًا.
وأضافت الهيئة: خِتَامًا، نناشد المجتمع الدولي بالسعي إلى تجسيد الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني، ونتضرع إلى الله العلى القدير أن يُوَفِّقَ رئيس جمهورية مصر العربية إلى ما فيه مصلحة البلاد وأمنها القومي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تهجير الفلسطينيين قضايا الدولة فلسطين السيسي
إقرأ أيضاً:
السيسي: إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم واستقرار المنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تباحث الرئيس السيسي ونظيره الإندونيسي الأوضاع في الشرق الأوسط، حيث إستعرض الرئيس الجهود المصرية للتوصل إلى إتفاق لوقف إطلاق النار في غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية، وقد تم التأكيد في هذا الصدد على ضرورة بدء عملية إعادة إعمار قطاع غزة، دون تهجيـر أهالي القطـاع، وصولا إلى حل شامل ودائم، يستند إلى مبادئ الشرعية الدولية، ويضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وفقا لحدود الرابع من يونيو عام ١٩٦٧، وعاصمتها "القدس الشرقية"، بإعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام الدائم، والأمن والإستقرار في المنطقة.
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، بقصر الإتحادية، الرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو، حيث أقيمت مراسم الإستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء شهد عقد مباحثات ثنائية تلتها مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين، حيث تناول الجانبان سبل تعزيز العلاقات بين البلدين بما يتفق مع تطلعات شعبيهما، وفي هذا الإطار، وقع الرئيسان على إعلان ترفيع العلاقات بين البلدين إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية.