حقق منتخب مصر لكرة اليد إنجازًا تاريخيًا بحصوله على المركز الخامس في بطولة العالم 2025، المقامة في كرواتيا والدنمارك والنرويج، والتي تستمر حتى 2 فبراير المقبل.

الفراعنة يحتلون المركز الخامس عالميًا في ثاني أفضل إنجاز بتاريخهم

ويعد هذا المركز ثاني أفضل إنجاز في تاريخ مشاركات الفراعنة بعد احتلال المركز الرابع في نسخة 2001 بفرنسا.

وقدم المنتخب المصري أداءً استثنائيًا خلال البطولة، رغم الإصابات التي ضربت الفريق قبل انطلاق المنافسات.

وشهدت مباراته أمام فرنسا في ربع النهائي لحظات درامية، حيث خسر في الثواني الأخيرة بنتيجة 34-33، في لقاء مثير حظي بإشادة واسعة.

الزمالك يطالب بتنفيذ طلبات الأهلي الزمالك 2009 يفوز على بتروجيت في دوري الناشئين

على صعيد نصف النهائي، تأهلت منتخبات الدنمارك، البرتغال، كرواتيا، وفرنسا، حيث تفوقت الدنمارك على البرازيل بنتيجة 33-21، بينما انتصرت كرواتيا على المجر 31-30، وحققت البرتغال فوزًا صعبًا على ألمانيا بنفس النتيجة 31-30.

ومن المقرر أن تُقام مباريات نصف النهائي يومي الخميس والجمعة، حيث يلتقي منتخب الدنمارك مع البرتغال، بينما يواجه منتخب كرواتيا نظيره الفرنسي.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

من الفراعنة إلى العصر الحديث| القصة الكاملة وراء تسمية شم النسيم

مع اقتراب موعد عيد شم النسيم في 21 أبريل، يعود الحديث كل عام عن سر هذا العيد المصري العريق، الذي ارتبط في وجدان المصريين بجمال الطبيعة ونسمات الربيع ومذاق الفسيخ والبصل والخس. لكنه ليس مجرد يوم عطلة أو نزهة تقليدية، بل هو احتفال ضارب بجذوره في أعماق التاريخ، تعود بداياته إلى مصر الفرعونية.

أصل التسمية.. من "شمو" إلى "شم النسيم"

بحسب ما أوضحه أحد كبار الأثريين وخبراء التراث، فإن اسم "شم النسيم" مشتق من الكلمة الفرعونية "شمو"، والتي تعني "بعث الحياة" أو "الحصاد"، وكان يوافق بداية فصل الربيع لدى المصريين القدماء.
 ومع مرور الزمن، أُضيفت إليه كلمة "النسيم" بسبب ارتباطه بالطقس المعتدل ونسمات الهواء العليلة التي تميز هذا الوقت من العام.

تقليد عمره أكثر من 5 آلاف عام

المصريون يحتفلون بـ"شم النسيم" منذ نحو خمسة آلاف سنة، وتحديدًا منذ أواخر الأسرة الثالثة الفرعونية حوالي عام 2700 قبل الميلاد.
 ورغم تعاقب العصور وتغير الديانات وغزوات الشعوب، ظل شم النسيم محافظًا على مكانته كأحد أقدم الأعياد المصرية، بل هو الوحيد الذي بقي من بين 168 عيدًا كانت تُحتفل بها في مصر القديمة.

طقوس فرعونية باقية حتى اليوم

الاحتفال في مصر القديمة بشم النسيم كان له طقوس رمزية مرتبطة بالحياة والخصوبة. فالمصريون القدماء كانوا يتناولون في هذا اليوم السمك المملح باعتباره من بركات النيل بعد الفيضان، والبصل كرمز لطرد الأرواح الشريرة والحماية، والخس كمصدر للخصوبة.

كما كانوا يزينون البيض الملون ويضعونه في السلال أو يعلقونه على الأشجار ليتعرض لأشعة الشمس، إيمانًا منهم بأن ذلك سيحقق الأمنيات مع إشراقة النور. 
ولم يكن مشهد غروب الشمس يوم الانقلاب الربيعي أمام الهرم مجرد حدث فلكي، بل رمزًا للتجدد وبداية الحياة في عقيدتهم.

من الفراعنة إلى الأديان الإبراهيمية

اللافت أن عيد شم النسيم لم يبق فقط عند الفراعنة. فحين خرج بنو إسرائيل من مصر بقيادة النبي موسى، كان ذلك بالتزامن مع الاحتفال بشم النسيم، واحتفظوا به تحت اسم "عيد الفصح" الذي يرمز إلى نجاتهم من العبودية.

وبالنسبة للمسيحيين، فقد اقترن العيد لاحقًا بـ عيد القيامة، إذ يأتي بعد انتهاء فترة الصوم الكبير، ويمثل أيضًا مفهوم البعث والحياة.

ومع دخول الإسلام إلى مصر، لم يُلغِ المسلمون العيد، بل استمروا في الاحتفال به كعادة مصرية أصيلة، وشارك الخلفاء الفاطميون الناس في الاحتفالات، وشجعوا الخروج إلى الحدائق والتنزه، وهي عادة استمرت أيضًا في العصرين المملوكي والعثماني.

شم النسيم في العصر الحديث.. بهجة الربيع التي لا تنتهي

حتى يومنا هذا، لا يزال شم النسيم مناسبة ينتظرها المصريون سنويًا. يخرج الناس إلى الحدائق والمتنزهات، يتبادلون الأطعمة التقليدية ويحتفلون بقدوم الربيع بروح من الفرح والبهجة.
وقد وصف المستشرق البريطاني "إدوارد وليم لين" في زيارته لمصر عام 1834، مشهد احتفال المصريين بشم النسيم، مؤكّدًا على عراقة الطقوس وروعة الأجواء.

 

شم النسيم ليس مجرد عيد موسمي، بل احتفال بالحياة، وتجسيد لفكرة الاستمرارية والانتماء لثقافة ضاربة في أعماق الزمن. هو يوم تتلاقى فيه الهوية المصرية بجمال الطبيعة ودفء الشمس ونسيم الهواء، ليبقى شاهدًا حيًا على حب المصريين للحياة وتجددها منذ آلاف السنين وحتى اليوم.

مقالات مشابهة

  • منحاز بشدة لروسيا .. الكشف عن تفاصيل عرض ترامب النهائي لأوكرانيا
  • أسامة نبيه: منتخب تحت 20 عامًا استفاد كثيرًا من ودية نيجيريا
  • إعلامي يتغنى بنجم الزمالك : أفضل خط وسط في تاريخ مصر
  • قنا تحصد المركز الخامس جمهوريًا في مسابقة التصوير الفني لطلاب التربية الخاصة
  • طالب يحقق المركز الأول عالميًا خلال مشاركته في الأولمبياد العالمي
  • من الفراعنة إلى العصر الحديث| القصة الكاملة وراء تسمية شم النسيم
  • فريق الإمارات المختلط للبريدج يتأهل إلى بطولة العالم 2025 في الدنمارك
  • «بريدج الإمارات» يتأهل إلى بطولة العالم في الدنمارك
  • إنجاز مشرف.. طالب بـ «طب عين شمس» ينتزع المركز الأول في ملتقى الطلاب المثاليين على مستوى الجامعات
  • خريج صيدلة عمان الأهلية يحرز لقب أفضل إنجاز لعام 2024 في Viatris العالمية