«أونروا»: قرار إسرائيل بإخلاء مقارنا أحادي وعدائي ولا يتماشى مع القانون الدولي
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أكدت مارا كروننفيلد، المديرة التنفيذية لأونروا في الولايات المتحدة، أن قرار الحكومة الإسرائيلية ضد الوكالة أحادي وعدائي ولا يتماشى مع القانون الدولي، وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وأضافت «كروننفيلد» أن الوكالة توفر الخدمات الأساسية للفلسطينيين في قطاع غزة بعد حصار قاسي دام 15 شهرًا، لافتة إلى أن إسرائيل شنت حملة تضليلية ضد الوكالة لما تمثله من شريان حياة للفلسطينيين ودعم حق العودة.
وأشارت المديرة التنفيذية للأونروا، إلى أن الشعب الأمريكي لا يدعم قرار حكومته بوقف تمويل الوكالة.
وأعلنت الوكالة، أنها مضطرة إلى نقل موظفيها الدوليين من القدس بعد قرار إسرائيل إغلاق مكاتبها في المدينة، مؤكدة أنّ الحظر الذي تفرضه إسرائيل على الوكالة يهدد المساعدات المنقذة للحياة والرعاية الصحية لملايين اللاجئين الفلسطينيين، مشيرة إلى أن الحظر الإسرائيلي سيعمق ويزيد معاناة الشعب الفلسطيني الذي يعتمد على الوكالة من أجل البقاء.
وأبلغت إسرائيل وكالة أونروا بضرورة إخلاء جميع مقارّها في القدس قبل نهاية يوم الخميس، بناءً على قرار قطع العلاقات معها.
ووصف مفوض عام الوكالة، فيليب لازاريني، هذا القرار بأنه يشكل ضررًا على حياة ومستقبل الفلسطينيين في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة وليس في القدس فقط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أونروا غزة الاحتلال إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مركز القدس للدراسات: انتهاكات إسرائيل لإجبار حماس على خرق اتفاق غزة
علق الدكتور أحمد رفيق عوض رئيس مركز القدس للدراسات، على وضع الاحتلال الإسرائيلي العراقيل أمام دخول المساعدات إلى قطاع غزة واعتقال سائقي الشاحنات، والقصف والخرق لهدنة وقف إطلاق النار، ومنع الخيام والأدوية والماء والوقود، مشيرًا، إلى أن كل ذلك يجعل إسرائيل تدفع حماس إلى اختراق هذه الصفقة.
إسرائيل تعطل مساعدات غزةوقال عوض، في مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج «منتصف النهار»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إسرائيل تسعى إلى اختراق اتفاق أو وقف إطلاق النار أو تتلكأ فيه، وتعتقد أن منع المساعدات سلاح يمكن أن تشهره في وجه الفلسطينيين في كل لحظة كي تؤثر على الشعب الفلسطيني.
إسرائيل لا تريد تنفيذ صفقة تبادل المحتجزين والأسرىوتابع: «تحويل المساعدات إلى سلاح أمر فعلته دولة الاحتلال طول الوقت، والآن، أصبحت الأمور أكثر حدة، لأن إسرائيل ترغب في أن تدفع حركة حماس إلى خرق المرحلة الثانية من الاتفاق، لأنها لا تريد هذه المرحلة حتى لو فعلتها بضغط أمريكي».