لبنان ٢٤:
2025-04-07@02:39:02 GMT
شقير إستقبل جمعية تجار جونيه وتأكيد تعزيز التعاون المشترك
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
استقبل رئيس الهيئات الاقتصادية رئيس غرفة بيروت وجبل لبنان الوزير السابق محمد شقير، الهيئة الإدارية الجديدة لجمعية تجار جونيه كسروان والفتوح برئاسة رئيسها جاك الحكيم، في حضور نائب رئيس الغرفة الدكتور نبيل فهد، في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان، وتم خلال الإجتماع البحث في الأوضاع الاقتصادية العامة ومتطلبات تدعيم المؤسسات الخاصة وتنشيط أسواق جونيه وكسروان وسبل النهوض بالمنطقة.
بداية، هنأ شقير الهيئة الإدارية لجمعية تجار جونيه ورئيسها جاك الحكيم بإنتخابهم، متمنيا لهم التوفيق والنجاح في مهامهم، ومعبراِّ عن محبته الكبيرة وتقديره العالي لجونية وكسروان.
وأكد شقير "وقوف الهيئات الإقتصادية وغرفة بيروت وجبل لبنان الى جانب الجمعية للقيام بكل ما يلزم لتحقيق الأهداف المرجوة"، مشددا على ان "هذه المنطقة العزيزة من لبنان التي تتمتع بميزات تفاضلية كثيرة يجب ان تأخذ مكانتها الحقيقية، "ونحن سنكون داعمين والى جانب الجمعية في هذا المسعى المبارك".
ورأى شقير "أن لبنان اليوم أمام مرحلة جديدة وعهدا جديدا، وعلينا جميعا أن نواكبه بالعمل البناء والمجدي لإعادة البلد الى طريق التعافي والنهوض، وهذا الأمر يجب ان يطال كل القطاعات والمناطق والمرافق لا سيما جونيه وكسروان".
من جهته، شكر الحكيم شقير على تعاونه ومبادرته تجاه جمعية تجار جونيه والمنطقة، منوها بقرار غرفة بيروت وجبل لبنان إنشاء مركز مميز لها في جونية، والذي أريد منه أن يكون مركزا إقتصاديا في خدمة كسروان وجبيل وجزء من المتن.
وأكد "العمل على الإستفادة من هذا المركز بأكبر قدر ممكن لتفعيل النشاط الإقتصادي في جونية وكسروان"، معلنا نقل مقر جمعية تجار جونية الى المركز في القريب العاجل.
ولفت الحكيم الى "أن لدى الجمعية ورشة عمل كبيرة وطويلة جدا نظرا للمطالب الكثيرة والملحة للمنطقة"، ودعا الى "خلق شراكة قوية وتعاون وثيق بين الجمعية والهيئات والغرفة في المجالات كافة وبشكل خاص متابعة مختلف القضايا المطروحة للمساعدة في التقدم على هذا المسار"، ومحددا في هذا الإطار مجموعة من الملفات التي ستعمل عليها الجمعية.
من جهته، شدد فهد على ضرورة "التعاون المشترك وتفعيل المركز وتنظيم الندوات واللقاءات المتخصصة خدمة للمنطقة وقطاعها الخاص". وقال : "لقد عانينا من أزمات كثيرة ومتتالية خلال السنوات الخمس الأخيرة، واليوم علينا العمل بوتيرة سريعة لإعادة الإعتبار لمنطقة جونية وكسروان على المستوى الإقتصادي لا سيما التجاري والسياحي"، مؤكدا "تعاونه الدائم مع الجمعية لتحقيق كل ما يصب في مصلحة جونيه وكسروان وأهلها".
وفي نهاية الإجتماع، تم الإتفاق على إستمرار التواصل والآلية التي سيتم إعتمادها لتعزيز التعاون المشترك في مخلف القضايا والأعمال المطروحة والتي من شأنها المساهمة في تنمية جونية وكسروان.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ما تطلبه أورتاغوس... وما لن تسمعه من بيروت!
كتبت دوللي بشعلاني في" الديار": ما حاولت "إسرائيل" الترويج له، عشية الزيارة الثانية لنائبة المبعوث الأميركي الى الشرق الأوسط مورغان أورتاغوس الى بيروت، بعد سلسلة مواقف أطلقتها قبلها مؤيّدة وداعمة "لإسرائيل"، سيُواجهها لبنان بموقف وطني موحّد، خلافاً لما تتوقّعه واشنطن و"تلّ أبيب".وتحمل أورتاغوس خلال زيارتها الى لبنان (اليوم الجمعة) ومحادثاتها المرتقبة مع المسؤولين اللبنانيين، على ما تقول مصادر سياسية متابعة، رسائل أو إملاءات أميركية تربط بين الشروط الأربعة، التي سبق وأن وضعتها واشنطن، وتتعلّق بإنشاء 3 لجان متخصصة لبحث ملف الأسرى اللبنانيين لدى "إسرائيل"، والإنسحاب من التلال الخمس، وحلّ مسألة النقاط الـ 13 المتنازع عليها عند الخط الأزرق، وبين إعادة إعمار لبنان ولا سيما الجنوب وعودة سكّانه اليه. وفي حال لم يُوافق لبنان على هذه الشروط ويرضخ للإملاءات، فلن تسمح له بإعادة الإعمار حتى إشعار آخر. والدليل القصف الذي تقوم به "إسرائيل" للبيوت الجاهزة التي يقوم أصحاب الأراضي بإنشائها ، مكان منازلهم المدمّرة في القرى الحدودية.
يتمسّك لبنان بمطالبه التي تقضي بما يلي:
1- تطبيق القرار 1701 باعتباره ركيزة وقف الأعمال العدائية بين حزب الله و"سرائيل"، كما تنفيذ القرار 425 الذي هو جزء من القرار المذكور، لجهة انسحاب القوّات "الإسرائيلية" من الأراضي المحتلة، بما فيها مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والنخيلة والجزء الشمالي من بلدة الغجر.
2- وقف الخروقات والإعتداءات المتواصلة على السيادة اللبنانية منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ وحتى الساعة.
3- الذهاب الى تفاوض غير مباشر على ترسيم الحدود البريّة إستناداً الى الإتفاقيات الدولية، وبالعودة الى اتفاقية الهدنة 1949، عبر لجنة واحدة هي اللجنة الثلاثية العسكرية - التقنية المعنية بمعالجة النقاط الحدودية العالقة، أو لجنة المراقبة "الخماسية" في حال متابعة عملها، أمّا اللجنتان الأخريان فلا داعي لتشكيلهما.
4- عدم ربط إعادة إعمار لبنان بأي أمر آخر، لا سيما بالتطبيع مع "إسرائيل".
وهذا يعني، وفق المصادر السياسية أنّ واشنطن تريد أولاً من لبنان نزع السلاح، والتفاوض المباشر والتطبيع والترسيم، ومن ثمّ تبحث في مسألة انسحاب "إسرائيل". في حين يُطالب لبنان بالإنسحاب أولاً، وبوقف الخروقات للسيادة اللبنانية، ومن ثمّ الترسيم، من خلال مفاوضات غير مباشرة، وصولاً الى إمكانية التطبيع في نهاية المطاف، في حال كان هناك سعي أميركي وأوروبي وعربي جدّي لإحلال السلام الشامل والعادل في لبنان ومنطقة الشرق الأوسط. أمّا سلاح حزب الله، فسيجد الحلّ له عن طريق الحوار الداخلي، الذي يؤدي إلى وضع استراتيجية وطنية تتضمن استراتيجية دفاعية. علماً بأنّ دور الحزب يتنفي من تلقاء نفسه بعد انسحاب "إسرائيل" من جميع الأراضي اللبنانية المحتلّة.
من هنا، تؤكّد المصادر أنّ لبنان سيُبلّغ أورتاغوس موقفاً موحّداً وواضحاً، يقضي برفض التفاوض المباشر أو السرّي مع "إسرائيل"، على ما تطمح هذه الأخيرة، ورفض الربط بينه وبين عودة الحرب أو منع إعادة الإعمار، فضلاً عن عدم موافقته على تشكيل اللجان، إنّما العودة الى التفاوض عبر اللجنة الثلاثية العاملة في الناقورة، والمعنية بحلّ الملفات الحدودية العالقة. ولأنّ أي إتفاق سرّي لن يحصل بين لبنان و"إسرائيل"، على ما تلفت المصادر، فإنّ الأمر يستدعي من واشنطن تقديم مقترحات جديدة يُمكنها التوفيق بين مطالب الأطراف المعنية، في حال كانت تسعى فعلاً الى إحلال السلام النهائي والشامل، وإعادة الأمن والإستقرار الدوليين الى لبنان والمنطقة.
مواضيع ذات صلة أصوات انفجارات تُسمع في الجنوب... ما طبيعتها؟ Lebanon 24 أصوات انفجارات تُسمع في الجنوب... ما طبيعتها؟