صحيفة: إسرائيل تمنع الأسير زكريا الزبيدي من العودة لمخيم جنين
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن الجيش الإسرائيلي سيمنع الأسير زكريا الزبيدي المقرر الإفراج عنه اليوم من العودة إلى مخيم جنين.
وأضافت الصحيفة "رغم أنه سيتمكن من الوصول إلى مسقط رأسه في جنين، فإن الجيش الإسرائيلي سيمنعه من دخول مخيم جنين للاجئين، حيث يدور القتال منذ أكثر من أسبوع".
وأشارت الصحيفة إلى أنه "يمكن الافتراض أن سبب الحظر هو الرغبة في منع شخص يمثل رمز الكفاح المسلح في إسرائيل من الدخول إلى عش الدبابير حيث يحاول الجيش الإسرائيلي القضاء على كتيبة جنين"، وفق تعبيرها.
ولم يصدر تأكيد رسمي من الجيش الإسرائيلي بشأن قرار منع دخوله إلى مخيم جنين.
ومن المقرر إطلاق سراحه في وقت لاحق اليوم الخميس في إطار الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل.
ويعد الزبيدي أحد أبرز قادة كتائب شهداء الأقصى -الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)- وهو عضو سابق في المجلس الثوري للحركة.
وتعرض الزبيدي لعدة محاولات اغتيال لكنه نجا منها، وكان لسنوات على رأس المطلوبين لسلطات الاحتلال.
واعتقل الجيش الإسرائيلي الزبيدي عام 2019، ووصفه مسؤول كبير في المخابرات الإسرائيلية بأنه "قط الشوارع الذي وقع أخيرا في المصيدة".
إعلانونجح الزبيدي في الهروب من زنزانته في سجن جلبوع الإسرائيلي عبر نفق مع 5 من رفاقه في الأسر في 6 سبتمبر/أيلول 2021، في عملية وصفها مراقبون بـ"الأسطورية" قبل إعادة اعتقاله بأيام.
وبعد غياب استمر 6 سنوات لن يعود زكريا الزبيدي إلى عرينه مخيم جنين، الذي يواصل الجيش الإسرائيلي تدميره، لكنه سيعود لعائلته وقد فقد نجله محمد الذي استشهد في سبتمبر/أيلول 2024 بقصف إسرائيلي استهدف مركبة كان يستقلها، وشقيقه داود الذي استشهد في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال في مخيم جنين عام 2022.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الجیش الإسرائیلی مخیم جنین
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل هدم المنازل في مخيم نور شمس شرق طولكرم
واصلت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عمليات هدم المنازل في مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم في الضفة الغربية، في إطار حملة التصعيد التي تستهدفه منذ 22 يوما متواصلة.
وجاء استمرار الهدم، تنفيذا لإخطار الاحتلال بهدم 11 منزلا، بذريعة شق طريق يبدأ من ساحة المخيم باتجاه حارة المنشية، وتعود لعائلات يوسف، وجبالي، ومرعي، وأبو شلباية، وإيراني، وشهاب، ويونس، وغنام.
وكانت جرافات الاحتلال قد شرعت أمس بعملية الهدم التي طالت عددا من المنازل والمباني السكنية بدءا من محيط مسجد أبو بكر الصديق في ساحة المخيم.
وقال رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم نور شمس نهاد الشاويش، إن الاحتلال يطبق حصاره على المخيم، الذي يتعرض لعدوان غير مسبوق وتهجير قسري واسع النطاق، وسط تهديداته للسكان بإخلاء منازلهم، مستخدما الرصاص الحي لإرهابهم وإجبارهم على المغادرة، في الوقت الذي يعيث فسادا ودمارا في المنازل والشوارع والمرافق العامة والخاصة.
وأضاف أن جرافات الاحتلال تواصل لليوم الثاني تنفيذ مخطط هدم 11 مبنى سكنيا، تضم منازل يسكنها عشرات العائلات، وما يرافقه من تدمير وهدم لكل ما يحيط بالمنازل المستهدفة، بسبب طبيعة البنايات داخل المخيم الملاصقة لبعضها البعض، مشيرا إلى أنه لم يتم حصر أعداد المنازل التي هُدمت كليا أو جزئيا لاستمرار العدوان والحصار المطبق على المخيم ومحيطه.
وأوضح أن الاحتلال لم يكتف بالهدم بل تعمد إحراق منازل ومنشآت، إضافة إلى ما أحدثه ما دمار كامل في البنية التحتية طال شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والاتصالات، مشيرا إلى أن وضع المخيم كارثي وأصبح منطقة مدمرة ومنكوبة.
وأشار إلى أن المخيم شهد حركة نزوح كبيرة منذ بدء عدوان الاحتلال عليه، وارتفع عدد النازحين إلى ما يقارب 9 آلاف نازح، من أصل 13500 نسمة عدد سكانه، أُخرجوا بالقوة وتحت تهديد السلاح من منازلهم في أغلب حارات المخيم التي أصبحت خالية من سكانها وهي المنشية، وجبلي النصر، والصالحين والمسلخ ووسط المخيم، وتوجهوا إلى مراكز إيواء ومنازل أقاربهم في المدينة وضواحيها وقراها.
وفي الخليل، أصيبت سيدة ومسن، اليوم، بجروح ورضوض، في اعتداء للمستعمرين في مسافر يطا جنوب الخليل.
وذكر الناشط أسامة مخامرة - لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن عددا كبيرا من المستعمرين هاجموا منازل الأهالي في مسافر يطا، واعتدوا على الأهالي، ما أدى إلى إصابة سيدة ومسن (45 و71 عاما)، بجروح ورضوض، نُقلا على إثرها بواسطة طواقم الإسعاف إلى مستشفى يطا الحكومي.
وأشار إلى أن أهالي المسافر حاولوا التصدي لرعاة المستعمرين، ومنعهم من إتلاف محاصيلهم الزراعية عبر إطلاق قطعان ماشيتهم فيها.
وفي طولكرم، أصيب اليوم شاب بعد أن صدمت آلية عسكرية لجيش الاحتلال مركبته غرب مدينة طولكرم.
وذكرت مصادر محلية أن الآلية العسكرية صدمت المركبة بشكل متعمد أثناء سيرها بالقرب من مسجد المرابطين غرب المدينة، ما أدى إلى إصابة الشاب عمرو عودة، برضوض وجروح، ووقوع أضرار جسيمة في المركبة، وقد تم نقل المصاب إلى المستشفى.
وتتعمد قوات الاحتلال صدم مركبات المواطنين بآلياتها خلال عدوانها المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها، بسيرها بسرعة كبيرة وعكس اتجاه السير في الشوارع الرئيسية للمدينة وضواحيها، حيث أصيب في وقت سابق عدد من المواطنين، وآخرهم المواطن أحمد عواد الذي استُشهد متأثرا بجروحه الخطيرة بعد صدم مركبته على شارع نابلس مقابل مخيم طولكرم.
اقرأ أيضاًالاحتلال الإسرائيلي يقتحم بلدتين في مدينة القدس
«حماس» عن هدم الاحتلال لمنازل مخيم نور شمس: انتهاك للقانون الدولي