رئيس جامعة عين شمس يستقبل السفير العماني لبحث التعاون الثقافي
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
استقبل الأستاذ الدكتور محمد ضياء زين العابدين، رئيس جامعة عين شمس، صباح اليوم، سعادة السفير عبد الله بن ناصر الرحبي، سفير سلطنة عمان لدى جمهورية مصر العربية، والوفد المرافق له، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون الأكاديمي والثقافي بين الجانبين، بما يسهم في توطيد العلاقات التاريخية بين البلدين.
شهد اللقاء من جامعة عين شمس الأستاذة الدكتورة غادة فاروق، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الدكتورة شيرويت الأحمدى، مدير إدارة الوافدين، الدكتور كمال عبيد مدير إدارة العلاقات الدولية، ومن سلطنة عمان الدكتور محمد عبد الكريم الشحي مستشار ثقافي وعضو مجلس الأمناء لمؤسسة بيت الزبير بسلطنة عمّان، والدكتورة منى حبراس مدير عام مؤسسة بيت الزبير.
وخلال اللقاء، أكد الأستاذ الدكتور محمد ضياء زين العابدين على عمق الروابط التاريخية التي تجمع بين مصر وسلطنة عمان، مشيرًا إلى حرص جامعة عين شمس على توسيع آفاق التعاون مع المؤسسات العُمانية في مختلف المجالات الأكاديمية والثقافية، بما يعزز التبادل بين البلدين.
وأضاف أن العلاقات الثقافية تمثل أحد الركائز الأساسية لتعزيز الاستدامة والتطور الفكري والإبداعي، لافتًا إلى أن الفن والثقافة يلعبان دورًا محوريًا في توطيد العلاقات بين الشعوب، فضلًا عن دعم دور الجامعة في التنوير وإثراء الحراك الثقافي.
من جانبه، أعرب سعادة السفير العماني عن تقديره للدور الريادي الذي تقوم به جامعة عين شمس في مجالي التعليم والبحث العلمي، وحرصها الدائم على دعم الأنشطة الفكرية والثقافية، مشيرًا إلى أن التعاون الثقافي العماني مع جامعة عين شمس يفتح آفاقًا جديدة للتبادل الثقافي والمعرفي، مؤكدًا أن الإستفادة من خبرات الجامعة ستسهم في إثراء المشهد الثقافي العماني.
وأعرب عن تطلعه إلى تعزيز أوجه التعاون المشترك مع جامعة عين شمس في مختلف المجالات باعتبارها من أعرق المؤسسات الأكاديمية في مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التعليم والبحث العلمي العلاقات الثقافية رئيس جامعة عين شمس سفير سلطنة عمان جامعة عین شمس
إقرأ أيضاً:
المفتي يستقبل وفد الاتحاد العام لشباب العمال لبحث تعزيز التعاون
استقبل الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، وفدًا من الاتحاد العام لشباب العمال برئاسة الأستاذ عبدالعزيز سمير، رئيس الاتحاد، لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات التوعية والتثقيف الديني، خاصة فيما يتعلق بمواجهة الفكر المتطرف وتعزيز البناء الفكري للشباب.
في مستهل اللقاء، رحب فضيلة المفتي بالوفد، مؤكدًا أهمية دور الشباب في نهضة المجتمعات، وضرورة تزويدهم بالوعي الصحيح لمواجهة التحديات الفكرية المعاصرة. كما استعرض فضيلته الإدارات المختلفة لدار الإفتاء المصرية، ومن بينها إدارات الفتوى الشفوية، والإلكترونية، والمكتوبة، والهاتفية، موضحًا دورها في تقديم الفتاوى الشرعية وفق منهج وسطي معتدل.
وتناول فضيلة المفتي الحديث عن إدارة الإرشاد الزواجي، التي تسهم في دعم استقرار الأسرة المصرية، وإدارة فض المنازعات، التي تعمل على حل النزاعات وفقًا لضوابط شرعية تحقق العدل والاستقرار المجتمعي.
كما سلط فضيلته الضوء على جهود دار الإفتاء في مواجهة التطرف، من خلال مركز سلام لمكافحة التطرف والإسلاموفوبيا، إلى جانب وحدة الحوار المتخصصة في التصدي للأفكار الإلحادية عبر مناقشتها بالحجج العلمية والشرعية.
وأشار فضيلته إلى إدارة التدريب، التي تسهم في تأهيل الكوادر الإفتائية في مصر وخارجها، إضافة إلى المؤشر العالمي للفتوى، الذي يرصد الظواهر الفقهية عالميًّا، ويسهم في تصحيح المفاهيم المغلوطة.
وأعرب فضيلة المفتي عن استعداد دار الإفتاء للتعاون مع الاتحاد العام لشباب العمال في عقد ندوات مشتركة وبرامج تثقيفية تهدف إلى بناء وعي الشباب، وتعزيز قدرتهم على مواجهة الفكر المتطرف والأيديولوجيات الهدامة، مشددًا على ضرورة تعزيز الوعي الديني الصحيح المبني على الفهم السليم للنصوص الشرعية.
وتحدث فضيلة المفتي عن التطبيقات الإلكترونية لدار الإفتاء المصرية، والمواقع الإلكترونية الخاصة بها، التي تسهم بشكل كبير في تقديم الخدمات الإفتائية للمستخدمين بسهولة ويسر، والوصول إلى أكبر عدد ممكن من المستفيدين.
كما أشار إلى إصدارات دار الإفتاء المصرية المتخصصة، مثل: فتاوى الشباب، فتاوى المرأة، موسوعة قضايا تشغل الأذهان، والتي تجيب عن العديد من التساؤلات التي تثار لدى الناس وتحتاج إلى إجابة شرعية موثوقة.
وفي هذا الصدد، ثمَّن الأستاذ عبدالعزيز سمير، رئيس الاتحاد، جهود دار الإفتاء المصرية في تقديم الفتاوى الدقيقة التي تحافظ على استقرار المجتمع، وتجنب الشباب الأفكار المتشددة، مؤكدًا أن التعاون مع الدار سيسهم بشكل كبير في تعزيز الوعي الديني لدى الشباب العاملين في مختلف القطاعات.
وأضاف: "نحن في الاتحاد العام لشباب العمال نؤكد أهمية عقد الندوات التثقيفية بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية، خاصة فيما يتعلق بتوضيح المفاهيم الدينية الصحيحة، ومواجهة التحديات الفكرية التي تواجه الشباب اليوم. فنحن في حاجة ماسَّة إلى دعم المؤسسات الدينية العريقة، مثل دار الإفتاء المصرية، في بناء فكر الشباب وتصحيح المفاهيم المغلوطة، ونرحب بأي تعاون يحقق هذا الهدف السامي."
وفي ختام اللقاء، أعرب الوفد عن تطلعه إلى مزيد من اللقاءات والبرامج التوعوية المشتركة، مشيرين إلى أن هذه الشراكة تمثل خطوة مهمة في تعزيز الفكر المعتدل، ومكافحة التطرف، بما يسهم في الحفاظ على استقرار المجتمع وتعزيز قيم المواطنة والانتماء.