نشرت هيئة الدواء المصرية خطاب توعية رقم 3 لعام 2025 للتحذير من تشغيلة مستحضر دوائي وذلك في إطار منشوراتها الدورية .

وحذرت هيئة الدواء  من التشغيلة رقم 04230011  من المستحضر «Vitacid C 1GM12 EFF.TAB.»

فيتاسيد للرجال

يعمل فيتاسيد سي على سرعة وتعزيز تدفق الدم في الجسم كله والأطراف وبالتالي يساعد على تحسين الصحة الجنسية للرجال ولدى النساء أيضاً، وكذلك يحافظ على الصحة العامة ويقي من العدوى.

حذرت هيئة الدواء المصرية من خلال خطاب توعية حمل رقم 2 لعام 2025 من عبوات مقلدة من  أحد المستحضرات الدوائية   .

وقالت هيئة الدواء أن المستحضر المذكور يحمل اسم VERMAL BROAD SPECTRUM ANTHELMINTIC  مشيرة إلي أن  سبب التحذير لوجود احتمالية وجود عبوات من الصنف المذكور مجهولة المصدر وذلك طبقا لافادة الشركة صاحبة المستحضر مع العلم انه لم يتم رصدها من قبل مفتشي هيئة الدواء حتى تاريخه.

يفتح آفاق جديدة لتدفق الاستثمارات.. إنجازات هيئة الدواء خلال عام 2024اعتماد الصحة العالمية | حصاد إنجازات هيئة الدواء المصرية خلال عام 2024قرار بعدم الإعلان عن الأدوية والمستحضرات الصيدلية إلا بموافقة الأعلى للإعلام وهيئة الدواءهيئة الدواء المصرية: تعزيز الشراكة وتنمية قدرات السودان في المجال الدوائي

وشددت هيئة الدواء المصرية علي ضرورة المتابعة المستمرة للصنف وتوعية المواطنين ، وفي حالة الشك في المستحضر الصيدلي يتم الرجوع إلى هيئة الدواء المصرية سواء بالإتصال بالخط الساخن 15301 او الموقع الإلكتروني الخاص بالهيئة

ويستخدم الدواء المذكور لعلاج الديدان المعوية التي تسبب الاسهال .

هيئة الدواء: انتهاء ورشة عمل عن كيفية التغلب على التحديات المختلفة في تطوير التحليل والتحقق منها

أعلنت هيئة الدواء المصرية انتهاء ورشة العمل التي جاءت تحت عنوان "كيفية التغلب على التحديات المختلفة في تطوير التحليل والتحقق منها"، بهدف تعزيز كفاءة القائمين على التحليل في أقسام مراقبة الجودة بشركات الأدوية؛ بما يضمن دفع عجلة الاستثمار، وسرعة توافر الأدوية العالمية؛ بأعلى معايير الجودة والأمان والفاعلية للمريض المصري.
وتم خلال ورشة العمل التعريف بأساسيات تحليل  كروماتوجرافي الغازات، وإلقاء نظرة عامة ومتعمقة في تحليل الأحماض الأمينية وإظهار قوة الاشتقاق في الكشف الكروماتوجرافي، وكذلك على حسابات اللايقينو واستخدامتها في تحليل المستحضرات الصيدلية 
يأتي ذلك في إطار التكامل مع شركاء الصناعة، وتقديم الدعم الفني للشركات، وتدريب وتعريف العاملين بالقطاع الدوائي على التحديات الخاصة بتحليل المستحضرات الطبية.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هيئة الدواء الدواء الاسهال الديدان منشط المزيد هیئة الدواء المصریة

إقرأ أيضاً:

غذاء مفقود ودواء منقطع.. صرخة أطفال غزة في وجه الجوع والسكري

غزةـ في إحدى أزقة مخيمات قطاع غزة، سقط الطفل رفيق سليم أرضا وجسده يرتجف، شفتاه شاحبتان، ويداه تبحثان بيأس عن أي شيء يحتوي على قليل من السكر. صرخ مستغيثا بأمه: "أعطيني أي شيء حلو"، لكنها، العاجزة عن توفير الطعام لأسرتها، لم تجد سوى قطعة خبز دفعتها إليه لعلها تخفف من انخفاض السكر الخطير في دمه.

في هذا اليوم لم يأكل رفيق سوى رغيف ونصف وقليل من الباذنجان المشوي. كان يعلم أن هذا الطعام لا يكفي ليتناول معه جرعة الأنسولين، لكنه لم يكن يملك خيارا آخر. وفي المساء، شعر بالتعب يغزو جسده، فحاول غسل وجهه لكنه ترنح وسقط أرضا. عندها فحصت والدته نسبة السكر في دمه، فكانت 45 ملغ/ديسيلتر(mg/dL)، وهو مستوى حرج قد يؤدي إلى غيبوبة أو حتى الموت.

يقول رفيق، البالغ من العمر 12 عاما، للجزيرة نت: "أطرافي ارتجفت، تعرقت بشدة، الرؤية اختفت، وكل ما كنت أتمناه قطعة سكر صغيرة.. لكن لم نجد شيئا".

هذه ليست حادثة معزولة، بل صورة متكررة لعشرات بل مئات الأطفال المصابين بالنوع الأول من السكري في قطاع غزة، حيث اختلت المعادلة بين الغذاء والدواء، فلا طعام متوازن، ولا علاج منتظم، ولا أجهزة للفحص، في ظل حصار خانق ونقص حاد في الإمدادات.

لا يجد مرضى السكرى الأطفال في غزة ما يأكلونه ولذلك يضطرون للتقليل من جرعات الأنسولين وهو ما يعرض حياتهم للخطر (الجزيرة)معادلة مفقودة

كان رفيق يعيش بنظام دقيق منذ إصابته بالسكري قبل 3 سنوات عن طريق جرعات منتظمة من نوعين من الأنسولين، ونظام غذائي متوازن، ومتابعة طبية دورية، أما اليوم، ومع استمرار الحرب والحصار، فقد تحول هذا النظام إلى ذكرى.

يوضح رفيق للجزيرة نت: "كنت آخذ 14 وحدة أنسولين يوميا، الآن بالكاد آخذ 3، وتوقفت تماما عن استخدام النوع السريع لأنه غير متوفر، وحتى لو توفر فأنا أخاف أن أتناوله دون طعام فأدخل في غيبوبة".

إعلان

ويضيف أن غذاءه اليومي لا يتجاوز الخبز، وأحيانا العدس، مما يضاعف من معاناته لأن كل ما يتناوله من النشويات يرفع مستوى السكر دون أن يمنحه طاقة كافية.

والده، الذي فقد عمله وأصيب خلال الحرب، لم يعد قادرا على توفير الطعام أو الأدوية، ووالدته تقضي ساعات طويلة في التنقل بين المراكز الطبية بحثا عن أقلام أنسولين أو شرائح فحص.

وفي إحدى المرات، أدخل رفيق إلى العناية المركزة نتيجة غيبوبة سكر، وهي ليست الأولى، وقد لا تكون الأخيرة.

جنى أصيبت ببعض مضاعفات مرض السكري كتضخم الكبد وتسارع نبضات القلب (الجزيرة)حياة معلقة

في مشهد آخر مشابه، تعاني الطفلة جنى أبو غبن (13 عاما) من ظروف أكثر تعقيدا. أصيبت بالسكري قبل 6 سنوات، وكانت منضبطة في حميتها، لكن الحرب الإسرائيلية على غزة قلبت موازين حياتها.

تقول جنى للجزيرة نت: "توقفت عن أخذ الأنسولين السريع لأنه غير موجود، أما البطيء فيسبب لي هبوطا خطيرا، أستخدمه فقط إذا شعرت بارتفاع السكر، وحتى هذا بات نادرا".

تتابع: "أحيانا أكتفي برغيفين طوال اليوم، وأمتنع عن الأنسولين حتى لا أغيب عن الوعي". ورغم الحذر، بدأت تظهر عليها مضاعفات خطيرة، مثل تضخم الكبد، سيولة الدم، تسارع نبضات القلب، وضعف البصر.

وتضيف بصوت خافت: "كل يوم أشعر بأعراض انخفاض السكر، كأن الدنيا تهتز من حولي، أرتجف وأشعر أنني على وشك السقوط، أمس كانت النسبة 45، واليوم الذي قبله 51".

دخلت جنى المستشفى عدة مرات منذ بداية الحرب، وكان التحدي الأكبر هو عدم وجود مكان تستقبل فيه حالتها.

تتدخل والدتها قائلة: "العائلة كلها لا تأكل كي نوفر لجنى ما يمنع الغيبوبة، أحيانا نتمنى الموت لها لا قسوة، بل رحمة، لأنها تعذبت كثيرا، والمستشفيات لا تستقبلها، والطبيب بكى عندما فحصها آخر مرة".

جنى توقفت عن أخذ جرعات الأنسولين خوفا من استمرار انخفاض السكر والدخول في غيبوبة (الجزيرة)الجوع والسكري

المدير التنفيذي لجمعية "حيفا لأطفال السكري" عوني شويخ، قال للجزيرة نت إن جمعيته تقدم خدمات لنحو 800 طفل مريض بالسكري في غزة، لكن الوضع يزداد سوءا مع استمرار الحصار. وأوضح أن 4 أطفال توفوا هذا العام فقط بسبب مضاعفات ناتجة عن نقص الأنسولين أو سوء التغذية.

وأكد شويخ أن حياة أطفال السكري معقدة، فهم لا يستطيعون أخذ الأنسولين دون تناول الطعام، وإذا تناولوه دون غذاء يتعرضون لانخفاض السكر، وإن امتنعوا عنه تتلف أعضاؤهم الداخلية. ويضيف: "غياب أجهزة الفحص والشرائح يجعل الأسر تعتمد على التقدير، فيعطون الطفل الأنسولين أو قطعة حلوى دون معرفة حالته الدقيقة، وقد يؤدي ذلك إلى نتائج قاتلة".

وأشار إلى أن المستشفيات عاجزة تماما عن استيعاب حالات غيبوبة السكر، فلا طواقم طبية كافية، ولا أدوية، ولا حتى أسرة كافية.

واختتم شويخ حديثه قائلا: "حياة أطفال السكري أصبحت معلقة بقطعة حلوى، أو قلم أنسولين، أو شريحة فحص، وكلها مفقودة. نناشد العالم بتوفير دعم عاجل ومستدام لهذه الفئة الهشة التي تواجه خطر الموت في كل لحظة".

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يستقبل رئيس اتحاد الصناعات الدوائية بإيطاليا للتعاون في مجال الأدوية واللقاحات
  • فعاليات فنية وثقافية وتعليمية ضمن برنامج التدريب الصيفي بالمتحف القومي للحضارة المصرية
  • «هيئة تطوير المنطقة الشرقية» تنظم ورشة عمل القيادات لمتابعة المشروعات التنموية بمحافظة بقيق
  • معيط: الحفاظ على معدلات نمو مرتفعة من أكبر التحديات التي تواجه الدولة المصرية
  • غذاء مفقود ودواء منقطع.. صرخة أطفال غزة في وجه الجوع والسكري
  • الشؤون الإسلامية” تنفذ 4869 منشطًا دعويًّا بمنطقة مكة المكرمة خلال شهر محرم
  • الشباب والرياضة تنفذ ورشة لمدربي برنامج تعزيز قدرات السلطات المصرية في قضايا العنف ضد المرأة
  • دفعة من القوات الخاصة التابعة للفرقة 42 في الجيش العربي السوري تنفذ تدريبات بالذخيرة الحية، وذلك في ختام دورتها التدريبية، بحضور ضباط من الجيش ومسؤولين من هيئة التدريب
  • النيابة العامة المصرية تنظم ورشة تدريبية متخصصة لمسئولي التفتيش القضائي بدولة ليبيا
  • النيابة العامة المصرية تنظم ورشة تدريبية متخصصة لمسؤولي التفتيش القضائي بليبيا