43 عاما على رحيل البطل رأفت الهجان
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في مثل هذا اليوم ٣٠ يناير من عام ١٩٨٢ رحل البطل المصري رفعت الجمال المعروف بـ"رافت الهجان" ودفن في مقابر مدينة دارمشتات الألمانية بعيدا عن الوطن.
ورأفت الهجان هو الاسم الحركى للمواطن المصرى رفعت على سليمان الجمال الذى ولد فى 1 يوليو 1927 في مدينة دمياط وتوفى فى 30 يناير 1982، والده يعمل فى تجارة الفحم ووالدته ربة منزل تستطيع التحدث بثلاث لغات، هى الإنجليزية والفرنسية والعربية.
قرر والده الانتقال بعائلته إلى القاهرة، ورأى أنه من الضرورى تسجيل رفعت الجمال بمدرسة التجارة المتوسطة بالرغم من رفض رأفت لذلك، وبعد تسجيله فى المدرسة يعجب بكفاح البريطانيين المستميت ضد الزحف النازي، وفى تلك الفترة يتعلم الإنجليزية ويتحدث بها باللكنة البريطانية إضافة لتعلمه الفرنسية باللكنة الباريسية أيضا.
ظل رفعت الجمال مواطنًا عادياً لا يعرفه أحد، احب السينما وأسندت إليه أدوار ثانوية، وشارك في ثلاثة أفلام وهم فيلم"أحبك أنت"، وفيلمين آخرين مع بشارة واكيم، تخرج في 1946 وبدأ العمل بشركة بترول في رأس غارب، ونتيجة لعدم انضباطه فصل وانتقل للإسكندرية، وهناك خالط يونانيين ويهودا وفرنسيين، وأتقن اللكنة الفرنسية كأهلها وعمل على مركب شحن، ليغادر البلاد لأول مرة إلى نابولى ومارسيليا بجوازات سفر مزورة للفرار من الملاحقة الأمنية بعد تورطه في “مقامرات فاشلة” إلا أن أمره يكتشف ويعود مرحلاً لمصر.
ويمنع من دخول بعض الموانئ بعد النصب على البحارة والمسافرين وأثناء عرضه على النيابة لفت نظر أحد الضباط العاملين بالمخابرات، ورأى فيه القدرة على خداع الآخرين في الوصول لشخصيته الحقيقية وهى مواصفات جيدة لـعميل مخابراتى وتتم زراعته في إسرائيل، وفى 1965 تبدأ رحلة الهجان التي استمرت 17 عاما داخل تل أبيب حاملا كود "العميل 313 جاك بيتون"، واستطاع الانخراط في المجتمع الإسرائيلى بعد فترة تدريب بمصر ومخالطة الرعايا اليهود بالإسكندرية، والعمل بشركة مملوكة لثرى يهودى.
وهناك أسس شركة سياحية تبدأ صغيرة وتكبر شيئا فشيئا، حتى يكون أحد رجال المجتمع بتل أبيب، وصديقا مقربا لموشى ديان، وعزرا فايسمان، وجولدا مائير، وكاد يترشح لعضوية الكنيست، وبعد نهاية مهمته تزوج الثرية ألألمانية “فراو فالتراوت”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رفعت الجمال رأفت الهجان تل أبيب
إقرأ أيضاً:
علي الشامل: سعادتي بنجاح "فهد البطل" كبيرة وأحمد عبد العزيز مايسترو الصعيد
أعرب الفنان علي الشامل عن سعادته الكبيرة بالنجاح الذي حققه خلال موسم دراما رمضان 2025، من خلال مشاركته في عدة أعمال مميزة، أبرزها مسلسل "فهد البطل"، الذي جسد فيه شخصية "عبود" إلى جانب النجوم أحمد العوضي وأحمد عبد العزيز.
وخلال تصريحات، أكد الشامل أن وجود الفنان القدير أحمد عبد العزيز كان أحد الركائز الأساسية لنجاح العمل، واصفًا إياه بـ "مايسترو الأدوار الصعيدية"، مشيرًا إلى أنه امتداد لرموز الفن الصعيدي مثل حمدي غيث وعبد الله غيث.
كما تحدث عن أجواء التصوير، مشيدًا بحماس الفنان أحمد العوضي وقدرته على بث الطاقة الإيجابية داخل موقع التصوير، وهو ما انعكس على أداء جميع المشاركين، موجهًا الشكر لصناع العمل: المؤلف محمود حمدان، المخرج محمد عبد السلام، والجهة المنتجة بقيادة يحيى ممدوح ومحمد سمير.
وأشار الشامل إلى أن تعاونه مع العوضي لم يكن الأول، حيث سبق لهما العمل معًا في مسلسلات "الاختيار"، "ضرب نار"، "حق عرب"، وأخيرًا "فهد البطل". كما كشف مشاركته في مسلسلي "جوما" و"منتهي الصلاحية" خلال نفس الموسم، حيث قدم شخصيات متنوعة تعكس مدى تنوعه الفني.
وعن مسلسل "منتهي الصلاحية"، أكد الشامل أهمية القضايا التي تناولها، وعلى رأسها قضية المراهنات الإلكترونية، واصفًا إياها بـ "القنبلة الموقوتة"، مشيدًا بأجواء الاحتراف التي جمعت فريق العمل بقيادة النجم محمد فراج.
وفيما يتعلق بما أثير حول خلافه مع الفنان محمد رمضان، نفى الشامل وجود أي خلاف شخصي بينهما، موضحًا أن ما حدث أثناء تصوير مسلسل "زلزال" كان مجرد سوء تفاهم بسبب حذف بعض المشاهد، قائلًا: "ألوم عليه فقط لعدم تدخله في حل الأزمة". كما عبّر عن سعادته بالعمل معه لاحقًا في مسلسل "موسى"، الذي اعتبره من أبرز أعماله في السنوات الأخيرة.
وكشف الشامل عن مشاركته في فيلم "أحمد وأحمد" إلى جانب أحمد السقا وأحمد فهمي، من إخراج أحمد نادر جلال، إلى جانب استعداده لتصوير مسلسل "ظروف غامضة" مع أمير كرارة، والمقرر عرضه خارج السباق الرمضاني.